الصحة: خروج أكثر من نصف الحالات المصابة بالتسمم الغذائي في الرياض
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، عن خروج أكثر من نصف الحالات المصابة بالتسمم الغذائي التي رُصدت في إحدى المنشآت التجارية في مدينة الرياض، من العناية المركزة.
وأشار متحدث وزارة الصحة، أن من بين الحالات 25 حالة خرجت من المستشفى ، مشيرًا إلى انحسار الحالات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأكد بأنه لا توجد مصادر أخرى ارتبطت بها الحالات سوى ما تم توضيحه سابقاً، موصيًا بأهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وضرورة الابتعاد عن نشر الشّائعات والمعلومات غير المؤكّدة.
وكانت الوزارة قد رصدت عددًا محدودًا من حالات تسمم غذائي بمدينة الرياض وبلغ عدد المؤكدة منها حتى الآن 15 حالة تعود بالتقصي الوبائي لمحل واحد وقد تم إغلاقه، وتتلقى الحالات الرعاية الطبية اللازمة، ويتخذ حيال ذلك الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
بفضل من الله، أكثر من نصف الحالات المصابة بالتسمم الغذائي خرجت من العناية المركزة، ومنهم 25 حالة خرجت من المستشفى بالسلامة، وقد لاحظنا انحساراً واضحاً للحالات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ولله الحمد.
نؤكد بأنه لا توجد مصادر أخرى ارتبطت بها الحالات سوى ما تم توضيحه سابقاً، ونوصي…
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"