أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، عن خروج أكثر من نصف الحالات المصابة بالتسمم الغذائي التي رُصدت في إحدى المنشآت التجارية في مدينة الرياض، من العناية المركزة.

وأشار متحدث وزارة الصحة، أن من بين الحالات 25 حالة خرجت من المستشفى ،  مشيرًا إلى انحسار الحالات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

وأكد بأنه لا توجد مصادر أخرى ارتبطت بها الحالات سوى ما تم توضيحه سابقاً، موصيًا بأهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وضرورة الابتعاد عن نشر الشّائعات والمعلومات غير المؤكّدة.

وكانت الوزارة قد رصدت عددًا محدودًا من حالات تسمم غذائي بمدينة الرياض وبلغ عدد المؤكدة منها حتى الآن 15 حالة تعود بالتقصي الوبائي لمحل واحد وقد تم إغلاقه، وتتلقى الحالات الرعاية الطبية اللازمة، ويتخذ حيال ذلك الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

بفضل من الله، أكثر من نصف الحالات المصابة بالتسمم الغذائي خرجت من العناية المركزة، ومنهم 25 حالة خرجت من المستشفى بالسلامة، وقد لاحظنا انحساراً واضحاً للحالات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ولله الحمد.
نؤكد بأنه لا توجد مصادر أخرى ارتبطت بها الحالات سوى ما تم توضيحه سابقاً، ونوصي…

— المتحدث الرسمي لوزارة الصحة (@spokesman_moh) April 30, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياض أهم الآخبار

إقرأ أيضاً:

مجلة لانسيت الطبية: عدد الوفيات في غزة أعلى بـ40% من المعلن

قالت مجلة "لانسيت" الطبية الجمعة إن حصيلة الشهداء في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب أعلى بنحو 40 بالمئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وحصيلة الشهداء في غزة مدار جدل حادّ منذ أن أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية ضد القطاع ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته المقاومة الفسلطينية ضد المستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وحتى 30 حزيران/يونيو من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37877 شهيدا.



غير أنّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة، واستطلاع عبر الإنترنت وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي خلصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوفيات جراء إصابات الحرب في غزة تراوحت بين 55298 و78525 شهيدا في الفترة تلك.

وأفضل تقدير لحصيلة القتلى في الدراسة هو 64260، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41% عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة.

وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2,9 بالمئة من سكّان غزة قبل الحرب "أو نحو واحد من كل 35" غزّي.

وبحسب تقديرات مجموعة الباحثين بقيادة المملكة المتحدة فإنّ 59 بالمئة من الشهداء هم من النساء والأطفال والمسنّين.

والعدد يقتصر على الإصابات جراء الحرب، أي لا يشمل الوفيات الناجمة عن عوامل أخرى مثل نقص الرعاية الصحية أو الغذاء ولا الآلاف من المفقودين الذين يُعتقد أنّهم مدفونون تحت الركام.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ 46006 شخصا استشهدوا في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

وتشكّك إسرائيل في مصداقية حصائل الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، إلا أن الأمم المتحدة تعتبر هذه الأرقام موثوقا بها.

تقدير "جيد"

واستخدم الباحثون نهجا إحصائيا يسمى "capture-recapture" سبق أن استخدم لتقدير عدد القتلى في نزاعات أخرى حول العالم.

واستند التحليل إلى بيانات من ثلاث قوائم مختلفة، الأولى وفّرتها وزارة الصحة في غزة للجثث التي تم التعرف عليها في المستشفيات أو المشارح.

وأُخذت القائمة الثانية من استطلاع عبر الإنترنت أطلقته وزارة الصحة ويبلغ فيه فلسطينيون عن وفاة أقاربهم.

أما القائمة الثالثة فاستندت إلى بيانات نعي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي على غرار إكس وإنستغرام وفيسبوك وواتساب، متى أمكن التحقق من هوية المتوفين.

وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة زينة جمال الدين، عالمة الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، لـ"فرانس برس": "أبقينا فقط في التحليل على أولئك الذين أكّد وفاتهم أقرباؤهم أو مشارح أو مستشفيات".



ودقّق الباحثون في القوائم الثلاث بحثا عن أيّ بيانات متكررة.

وأضافت جمال الدين "بعدها، نظرنا إلى التداخل بين القوائم الثلاثة، وبناء على التداخل، يمكنك الحصول على تقدير إجمالي للسكان الذين قتلوا".

باتريك بول، عالم الإحصاء في "مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان" ومقرها الولايات المتحدة والذي لم يشارك في الدراسة البحثية، استخدم أساليب "capture-recapture" لتقدير عدد قتلى النزاعات في غواتيمالا وكوسوفو والبيرو وكولومبيا.

وقال بول إن التقنية التي تم اختبارها على نحو جيّد استخدمت لقرون وإن الباحثين توصلوا إلى "تقدير جيّد" في ما يتّصل بغزة.

بدوره، قال كيفن ماكونواي، أستاذ الإحصاء التطبيقي في جامعة بريطانيا المفتوحة، إنّ هناك "حتما عدم يقين كبيرا" عند إجراء تقديرات استنادا إلى بيانات غير مكتملة.

لكنه قال إنه "من المثير للإعجاب" أنّ الباحثين استخدموا ثلاث مقاربات أخرى للتحليل الإحصائي للتحقق من تقديراتهم.

وأضاف "إجمالا، أجد هذه التقديرات مقنعة على نحو معقول".

وحذّر الباحثون من أن قوائم المستشفيات لا تفيد على الدوام بسبب الوفاة، لذلك من الممكن أن تتضمن أشخاصا يعانون من مشاكل صحية، على غرار النوبة القلبية، ما يمكن أن يؤدي لتقديرات أعلى من الواقع.

مع ذلك، هناك ما من شأنه أن يعزّز فرضية أنّ الحصيلة المعلنة للحرب أقلّ من الواقع.
فالدراسة البحثية لم تشمل مفقودين.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه يُعتقد أنّ نحو عشرة آلاف مفقود من الغزيين مدفونون تحت الركام.



ويمكن للحرب أيضا أن تتسبب بطرق غير مباشرة بخسائر في الأرواح، بما في ذلك نقص الرعاية الصحية أو الغذاء أو المياه أو الصرف الصحي أو تفشي الأمراض. وكل هذه العوامل يعاني منها قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي رسالة مثيرة للجدل، نشرت في مجلة "لانسيت" في تموز/يوليو، استندت مجموعة أخرى من الباحثين لمعدل الوفيات غير المباشرة المسجّل في نزاعات أخرى للإشارة إلى أن حصيلة القتلى في غزة يمكن أن تقدّر بـ186 ألفا في نهاية المطاف.

واعتبرت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات "قد تكون غير مناسبة بسبب اختلافات جليّة في عبء الأمراض قبل الحرب" في غزة مقارنة بنزاعات في بلدان على غرار بوروندي وتيمور الشرقية.

وقالت جمال الدين إنها تتوقع أن "يأتي الانتقاد من مختلف الأطراف" حول هذه الدارسة البحثية الجديدة.

وندّدت بما اعتبرته "هوس" المجادلة حول أعداد الوفيات، وقالت "نحن نعلم بالفعل أنّ هناك وفيات كثيرة جدا".

مقالات مشابهة

  • خروج لاعب توتنهام من المستشفى عقب سقوطه المروع أمام ليفربول
  • مجلة لانسيت الطبية: عدد الوفيات في غزة أعلى بـ40% من المعلن
  • التحقيقات: لا توجد شبهة جنائية وراء سقوط طفلة سودانية من شرفة منزلها بـ6 أكتوبر
  • خروج محطة كهرباء عدن عن الخدمة..   انتفاضة شعبية غاضبة ضد المحتلين وادواتهم في لحج وشبوة
  • القتلى بالمئات..كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ بعد خروج الحرائق عن السيطرة
  • "رعاية وأثر".. الرياض تحتضن ملتقى الرعاية الصحية 28 يناير
  • فرق الهلال الأحمر بمكة تباشر 345.818 حالة إسعافية خلال 2024
  • 345.818 حالة إسعافية باشرتها الفرق الإسعافية بـ “هلال مكة” خلال 2024
  • وزير الصحة: فيروس "إتش إم بي في" ينتشر في  الشتاء والربيع.. ولا توجد زيادة في أعداد حالات الأمراض التنفسية خلال  2024
  • الهلال الأحمر السعودي.. 345.8 الف حالة إسعافية بمكة في 2024م