قدّم رئيس مجلس الجنوب المهندس هاشم حيدر، على أبواب الشهر الثامن للعدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان،  "جردة" بما قام به المجلس من أعمال خلال هذه الفترة.

ولفت حيدر، خلال حديث صحافي استهله بتوجيه تحية إجلال لأرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن الأرض اللبنانية وعن كرامة الإنسان اللبناني، إلى أن "مجلس الجنوب، منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، وبتوجيه من دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي، بدأ بتأمين الحاجات الضرورية للنازحين بالتعاون مع اتحادات البلديات والبلديات من خلال سلفة خزينة نظراً لعدم توافر الاعتمادات اللازمة وذلك للقيام بكل ما يمكن تجاه أهلنا في الجنوب على الرغم من الإمكانات المالية المتواضعة للدولة".

               

وكشف إلى أنه "منذ الثامن من تشرين وحتى اليوم تم توزيع عمل المجلس على مراحل ثلاث تتكامل فيما بينها: في المرحلة الأولى تم تأمين أماكن لإقامة النازحين وتم فتح مراكز للإيواء وتحديدًا في مدينة صور بالتوازي مع تأمين المئات من المساكن الموقتة بالتعاون مع البلديات ولا سيما في المباني التي لم تسكن بعد أو في منازل تم تقديمها من قبل أصحابها. وفي المرحلة الثانية أمّن مجلس الجنوب الحاجات الأساسية لأهله وللنازحين المتواجدين في محافظتي الجنوب والنبطية وقضاءي راشيا والبقاع الغربي وهي توزعت وفق الآتي:

- حصص غذائية للنازحين وللصامدين في القرى الحدودية وبلغ عددها اكثر من ٥٣ الف حصة.

- مساعدات عينية تجاوز عددها الثلاثين الف عينة.

-  دفع مساهمات مالية في عمليات استشفاء الأهل النازحين وتوفير الأدوية الضرورية وغير المغطاة من أي جهة ضامنة.

- توفير أكثر من ثلاثة آلاف عينة من حليب ومستلزمات الأطفال.

أما في المرحلة الثالثة ولتعزيز صمود الأهل وتوفير الخدمات الأساسية لهم تم تزويد مستشفيات تبنين وبنت جبيل وميس الجبل وعدد من المدارس بكميات من المازوت  بلغت أكثر من  ٣٤ الف ليتر.

وحفاظاً على استدامة التعليم تم ترميم المدارس الرسمية التي تعرضت لإضرار  جراء الإعتداءات الإسرائيلية وإعادتها للعمل خلال أيام معدودة وهذه المدارس توزعت في :حاروف وانصار والنبطية والمنصوري وبرعشيت".

وأشار الى انه "تم دفع مساهمات مالية لعدد من الجهات التي تساهم في إغاثة النازحين والصامدين من أمثال اتحاد بلديات وجهات تقوم بعمليات إغاثة وأعمال الدفاع المدني".

ختم: "مجلس الجنوب سيبقى إلى جانب أهل الجنوب والبقاع الغربي وسيقوم إن شاء الله بإعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي كما قام بذلك مراراً وتكراراً منذ تأسيسه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الجنوب

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)

يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.

وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.


وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.

#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.


وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يقر تقريراً حول الأضرار التي لحقت بشركة النفط جراء العدوان الصهيوني
  • جامعة الاسكندرية تنشاء فرع جديد في أبوظبى
  • قماطي: لم يسيطر الجيش الإسرائيلي على أي نقطة في الجنوب
  • نفي من كردستان: العام الحالي لن يكون الأخير لمدارس النازحين بالإقليم
  • نائب رئيس مجلس النواب لـ«رويترز»: الهدنة تقوم على انسحاب الاحتلال من الجنوب وانتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً
  • بوميل: “فخور بإعادة المولودية إلى المكانة التي تستحقها”
  • بيان من الحلبي عن تمديد فترة التسجيل وآلية التعليم.. هذا ما جاء فيه
  • سعد بحث مع محافظ الجنوب أوضاع النازحين
  • رئيس اتحاد الصناعات يٌشيد بخريجي المدارس والمعاهد التكنولوجية: مستقبل الصناعة بمصر
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)