معسكر مغلق لمنتخب الكيك بوكسينج استعدادا لبطولة البحر المتوسط بتركيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري للكيك بوكسينج برئاسة محمد صبيح، عن إقامة معسكر مغلق للمنتخبات الوطنية الشباب والناشئين بداية من اليوم استعدادا لخوض منافسات بطولة البحر المتوسط التي تقام في مدينة إسطنبول التركية خلال الفترة من 15 إلى 20 مايو المقبل.
ويعسكر لاعبين منتخب الشباب والناشئين في بورسعيد ينادي الحاويات فيما يعسكر منتخب الفتيات في نادي الجلاء بمصر الجديدة وذلك بداية من اليوم الثلاثاء حتى يوم 15 مايو المقبل موعد إقامة البطولة.
وقال محمد صبيح، رئيس الاتحاد المصري للكيك بوكسينج، إن قرار إقامة معسكر مغلق للمنتخب الوطني للشباب والناشئين جاء بهدف تجهيز جميع المشاركين فنيا وبدنيا على أعلى مستوى من أجل حصد المراكز الأولى خلال المنافسات التي تتسم بالقوة مع مشاركة عدد كبير من الدول في المنافسات.
وتابع أن الاتحاد المصري للكيك بوكسينج يعمل على توفير كافة المتطلبات للاعبين من أجل الاستمرار على المنافسة بقوة في البطولات التي يشارك فيها الاتحاد واعتلاء منصات التتويج.
ويشارك الاتحاد المصري للكيك بوكسينج في بطولة البحر المتوسط التي تقام في دولة تركيا بـ 12 لاعب ولاعبة بواقع 6 لاعبين و 6 لاعبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری للکیک بوکسینج
إقرأ أيضاً:
باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
أمــين زرعان
وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.
فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.
وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.
إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.
إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.