رئيس برلمانية حماة الوطن: قطاع الزراعة يمثل أمنا قوميا لمصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد اللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن قطاع الزراعة يمثل أمنا قوميا لمصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي، بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.
وأشار إلى أن التصنيع الزراعي يتكامل مع القطاع الزراعي ويمثلان أمنا غذائيا والأمن القومي المصري.
وقال النائب إن القيادة المصرية تولي اهتماما كبيرا للتصنيع الزارعي لتحقيق تنمية مستدامة في إطار خطة مصر للتنمية المستدامة.
وأوضح رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ، أن التصنيع الزراعي يساهم في تحقيق العديد من العوامل بينها زيادة الصادرات وجلب العملة الصعبة، بالإضافة لتوفير فرص عمل وتقليل نسب البطالة.
وأضاف النائب أن التوسع في التصنيع الزراعي يساهم في سد العجز في الميزان التجاري بين الاحتياجات من الواردات والصادرات.
ولفت إلى أن الدولة خلال الفترة الأخيرة افتتحت أكبر مجمع صناعي زراعي في مصر في مدينة السادات بتكلفة 300 مليون دولار بين شركات مصرية وأجنبية، وهو ما يعود بالفائدة على الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن عبد المحسن حماه الوطن مجلس الشيوخ قطاع الزراعة التصنیع الزراعی
إقرأ أيضاً:
الذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء الركن عبدالله الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع
شمسان بوست / جمال مؤيم الصبيحي
تحل علينا اليوم الذكرى السنوية الثالثة 21 فبراير 2025م لرحيل فقيد الوطن اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع قائد معركة السهم الذهبي لتحرير عدن من مليشيات الحوثي، ذلك الاسم اللامع والناصع بالبطولة والإقدام والشجاعة الباسلة. كيف أرثيك يا أبو سمير الصبيحي في ذكرى رحيلك الثالثة أيها النجم الذي أفل مبكراً؟ تبكي العيون بدموع القلب وحقاً لها أن تبكي عنك أيها الفارس الذي ترجل عن صهوة جواده. فراقك ألم أبدي مثل الملح يذوب في الجروح. “كيف لا” وذكرياتك محفورة في الوجدان والضمير حين تغلبني الدموع ويعتصرني الألم في ذكرى الرحيل. القائد اللواء الركن عبدالله الصبيحي، في ذكرى رحيلك يتجدد الحزن والبكاء، وعلى مثلك يبكي الأوفياء.
كان اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي “رجلاً وطنياً لم يجود الزمان بمثله، عاش سعيداً يوزع الابتسامات بسخاء، ينشر الأمل والحب في كل شبر تطأه قدماه، يترك رائحة الطيبة تعطر الأماكن والقلوب. رحلت جسداً يا أبو سمير، لكن ستبقى في ذاكرتنا وذاكرة الوطن والشعب. وداعاً أيها الطاهر الذي لم يتلون ولم يتقلب، بل حافظ على نقاء فكره وكرامته وسيرته الزاخرة. لقد افتقدناك وفقدنا برحيلك طاقة كبيرة من الأمل والطموح، وخسارتنا فيك لا تعوض، وجع ما بعده وجع رحيل العظماء أمثال القائد اللواء الركن عبدالله الصبيحي، قائد محور أبين، قائد اللواء 39 مدرع، قائد ملحمة تحرير عدن.
أسطر هذه الكلمات، وفي كل موقف بطولي وعظيم أتذكر تلك المواقف العظيمة التي عشناها مع القائد الفذ والعقلية العسكرية الفريدة والشجاعة التي برهنت أن قائدنا الحي في قلوبنا هو أحد عظماء الدفاع عن الوطن الذي رحل بكل إخلاص وتفاني، ولم يكن همه إلا الوطن الذي انحاز إليه وبذل روحه فداء لأجله.
أكتب هذه الكلمات متذكراً قائدي أبو سمير، الرجل المتواضع الصادق صاحب الأخلاق الفريدة. لقد فقد الوطن ذلك اليوم رقماً تاريخياً صعباً لا يمكن نسيانه.
اليوم تحل علينا الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القائد الصبيحي. لقد فقدنا جميعنا من كان لنا القائد والمعلم والملهم. برحيله، انكسرت قلوبنا بوجع رحيل العظماء. رحل عنا البدر واختفت علينا ملامحه. رحلت عنا وصدى صوتك وإسمك شامخين حتى اللحظة.
رحلت عنا وبقيت لنا أخلاقك التي يشهد لها القاصي والداني. رحلت عنا ولم ترحل ذكراك وطيف محياك. لن ننساك ما حيينا. رحمة الله تغشاك وأسكنك فسيح جناته.