دمشق-سانا

شغف متجدد بتصميم الإكسسوارات والتحف الفنية دفع الشابتان سمية مارديني ومزنة عيسى للانخراط في مشروع صغير، ترجمتا من خلاله حبهما للعمل اليدوي بتفاصيله الجمالية مضيفتين على منتجاتهما لمسات فنية ملفتة رغم بساطة تصاميمهما.

وخلال حديثها لـ سانا الشبابية بينت مارديني أنها طورت مهاراتها الحرفية في هذا المجال، معتمدة أساليب تعلم متنوعة ساعدتها على تحسين جودة عملها وإضفاء طابع جمالي خاص على منتجاتها، التي اتسمت ببصمة خاصة بها إذ تصنع الإكسسوارات والحلي والحقائب من المعادن والخرز والأحجار الكريمة حسب الطلب.

ولفتت مارديني وهي خريجة كلية الزراعة إلى أنها تعرض منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والبازارات والمعارض وآخرها المعرض الذي أقامته حاضنة دمر الثقافية في كلية الآداب بجامعة دمشق، بهدف تشجيع طلبة الجامعة على العمل اليدوي وتعريفهم بمنتجاتها.

ونوهت مارديني بدور أختها في دعمها ومساعدتها في العمل الذي يتطلب الدقة والذوق والصبر لابتكار أشياء فريدة لها بصمة مميزة، مؤكدة أنها تتشارك مع مزنة في البازارات والمعارض بشكل دائم انطلاقاً من شغفهما بالعمل اليدوي وصداقتهما الطويلة.

بدورها، لفتت مزنة إلى أن عملها يتضمن طباعة الرسومات والعبارات والصور على الخشب والتحف والإكسسوارات باستخدام طابعة ليزرية وإدخال الخيش والصدف واللؤلؤ في أعمالها، إضافة إلى تصميم علب الهدايا ومشغولات خاصة بالتخرج والمناسبات.

وبينت أنها تمارس هذا العمل منذ أكثر من 14 عاماً وبالتدريج تحول من مجرد هواية إلى مشروع منتج، حيث تقوم بتصنيع قطع محددة دون أن تكررها، كما أنها تلبي طلبات الزبائن في دمشق وحلب وحمص، مؤكدة أنها تسعى باستمرار للوجود مع صديقتها سمية في كل المعارض، نتيجة الانسجام الكبير بينهما وطبيعة العمل المتكاملة وشغفهما بالأعمال اليدوية.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا ومطار دمشق يستأنف العمل برحلة داخلية

دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تستند إلى المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وأكدوا التزامهم بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.

وفي بيان صدر مساء الثلاثاء بعد ساعات من اجتماع عقده حول سوريا واستمع خلاله إلى إحاطات من مسؤولين أممين وممثلين عن هيئة التفاوض والمجتمع السوري، أعرب مجلس الأمن عن دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن للمساعدة في تيسير مثل هذه العملية السياسية بقيادة وملكية سورية.

وأكد البيان أن هذه العملية يجب أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين وتحميهم جميعا وتمكنهم بسلام واستقلال وديمقراطية من تقرير مستقبلهم. وأكد الأعضاء أيضا التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ودعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.

يذكر أن قـرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر عام 2015، قد وضع جدولا زمنيا للانتقال السياسي في سوريا، بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية، وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد مجلس الأمن الحاجة لأن تمتنع سوريا وجيرانها – بشكل متبادل – عن أي عمل أو تدخل قد يقوض أمن كل منها. وأشار أعضاء المجلس إلى أهمية محاربة الإرهاب في سوريا، مشددين على وجه الخصوص على ضرورة منع تنظيم “داعش” وغيره من الجماعات الإرهابية من إعادة تأسيس قدراتهم، وحرمانهم من الملاذ الآمن في سوريا.

كما أكد البيان أن سوريا يجب أن تمتثل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة فيما يتعلق بالأسلحة غير التقليدية، ودعوا سوريا إلى التعاون مع الجهود الدولية.

وجدد البيان الأممي التأكيد على الالتزام باحترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في السعي للعدالة، والقانون الدولي الإنساني في جميع الظروف بما يشمل السماح بالوصول الإنساني وتيسيره، ودعا إلى مزيد من الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لزيادة الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين بأنحاء سوريا.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تضامنهم مع الضحايا والأسر والأشخاص المختفين والشعب السوري. وجددوا تأكيد دعمهم لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك “أوندوف” وتطبيق ولايتها ودعوا الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة قد تهدد سلامة وأمن حفظة السلام وبنيتهم التحتية.

كما دعا أعضاء مجلس الأمن إلى احترام اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، بما في ذلك المبادئ المتعلقة بمنطقة الفصل، وشددوا على التزام جميع الأطراف بالامتثال الكامل لبنوده والحفاظ على الهدوء وتخفيف التوترات.

وجدد البيان التأكيد على ضرورة احترام حرمة المباني والموظفين الدبلوماسيين والقنصليين في جميع الأحوال وفقا للقانون الدولي.

وأصدر المجلس بيانه بعدما حذر بيدرسن خلال الجلسة من أنه رغم الإطاحة ببشار الأسد فإن “الصراع لم ينته بعد” في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال البلاد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد.

ودعا بيدرسن إسرائيل إلى “وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل”، مشيرا إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.

إقلاع أول طائرة مدنية من مطار دمشق بعد سقوط الأسد
وأقلعت اليوم الأربعاء أول طائرة مدنية من مطار العاصمة دمشق في سوريا متجهة نحو العاصمة الاقتصادية لسوريا حلب، وذلك منذ 8 ديسمبر الجاري.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن إقلاع الطائرة تم بطواقم فنية وبدون ركاب، والرحلة عبارة عن رحلة تجريبية بين المطارين وتهدف للتأكد من جهوزية المطارين وأجهزة الملاحة.

وفي وقت سابق توقعت إدارة مطار دمشق الدولي عودة العمل في المطار في 18 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ في المرحلة الأولى تنفيذ رحلات داخلية أو رحلات تجريبية للتأكد من جاهزية العمليات قبل استئناف الرحلات الدولية.

وذكرت وزارة النقل في الحكومة الانتقالية السورية أن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال وإقلاع الطائرات منها، وأن العمل جار لتجهيز مطاري دمشق وحلب.

وتم إخلاء مطار دمشق الدولي من جميع الموظفين في 8 ديسمبر الجاري، وتوقفت جميع الرحلات في ظل سقوط بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • ما الثمن الذي أعطاه بشار للاحتلال الإسرائيلي مقابل الخروج الآمن؟
  • بعد وفاة والدتي.. تامر حبيب عشت حالة من فقدان الشغف
  • برفقة التجمة توبا.. أحمد حلمي يتألق في أحدث جلسة تصوير
  • خاص| خالد النبوي يكشف السر وراء غيابه عن المسرح وفيلمه المفضل الذي غير مسيرته الفنية
  • استئناف العمل بمطار دمشق.. مطار حلب يستقبل أول رحلة بعد سقوط الأسد
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا ومطار دمشق يستأنف العمل برحلة داخلية
  • الاتحاد الأوروبي: بعثتنا بسوريا ستستأنف العمل بكامل طاقتها
  • حورية فرغلي: “راحت عليَّ وما حدّش عايز يشغّلني”
  • روسيا: لا قرار نهائي بشأن قواعدنا العسكرية في سوريا
  • رئيس جامعة السويس يتفقد كلية الآداب ويشدد على مواصلة الجهود لتحسين مستوى المخرج التعليمي