مفاجأة خارج التوقعات| ماذا ينتظر العالم أول مايو المقبل بشأن الذهب؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في الأسواق المالية، تعتبر أسعار الذهب من بين المؤشرات الهامة التي تعكس حالة الاقتصاد العالمي والتحركات الاقتصادية الكبرى. وفي هذا التقرير، سنستعرض تطورات أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية خلال الفترة الأخيرة، مع التركيز على عوامل المؤثرة مثل التضخم، سياسات البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية.
في بداية تعاملات الأسبوع، شهدت أسعار الذهب تراجعًا في الأسواق المحلية بنسبة 4.8%، وهذا يعكس الضغط الذي مارسته تحركات الدولار على الأسعار المحلية. وواجهت الأسعار تراجعًا بقيمة تصل إلى 155 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فقد ارتفعت الأوقية بنسبة طفيفة بالبورصة العالمية، حيث سجلت ارتفاعًا يقدر بحوالي 4 دولارات.
تأثيرات قرارات الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهبمن المتوقع أن تكون قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة القادمة، التي سيتم اتخاذها في الأول من مايو، لها تأثير كبير على أسعار الذهب. فقد أشار المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" إلى أن قوة الذهب في المستقبل القريب ستتوقف إلى حد كبير على تفسيرات الفيدرالي لأرقام التضخم والتدابير النقدية المتخذة. وإذا اتجه الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة، فمن المرجح أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا، خاصةً في ظل مخاوف من عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية.
تأثيرات عوامل الطلب والعرض على أسعار الذهب المحليةتشير التقارير إلى أن عوامل الطلب والعرض تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل أسعار الذهب المحلية. وفي الفترة الأخيرة، شهدت أسعار الذهب تقلبات بسبب تغيرات الطلب على الدولار والتطورات الاقتصادية العالمية. يجب متابعة التطورات عن كثب وعلي عوامل العرض والطلب لفهم التحركات المستقبلية لأسعار الذهب.
تحليل مؤشرات الأسواق العالميةفي سياق عالمي، يتأثر سعر الذهب بتحركات الأسواق العالمية والعملات الأجنبية. تظهر بيانات البورصة العالمية تراجعًا طفيفًا في أسعار الذهب، وهو ما يرجع جزئيًا إلى قوة الدولار. يتعين على المستثمرين مراقبة التطورات العالمية والعوامل الجيوسياسية لفهم توقعات أسعار الذهب.
تشهد أسعار الذهب تقلبات في الأسواق المحلية والعالمية نتيجة لعوامل متعددة تشمل التضخم، وسياسات البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية.
من المتوقع أن تستمر الأسعار في التقلب خلال الفترة القادمة، خاصةً مع قرارات الفيدرالي الأمريكي المنتظرة. يجب على المستثمرين والمتداولين مراقبة التطورات بعناية لاتخاذ القرارات المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب الاقتصاد البنوك التضخم دولار الاسواق أسعار الذهب فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستويات قياسية، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية وتباطؤ الاقتصاد.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع اليوم بنسبة 0,1% لتستقر التداولات حول سعر الافتتاح عند 2988 دولار للأونصة، لتظل التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال الأسبوع الماضي عند 3005 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
و يستمر الطلب متزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وهو الأمر الذي يحافظ على مستويات الذهب بالقرب من أعلى مستوياته حتى الآن، وذلك بفضل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية على اليمن.
من جهة أخرى تباطأت التوترات بعض الشيء بفعل بعض مؤشرات التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب قد شهد بعض الاعتدال في تداولاته وتوقف لعمليات الشراء بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى مستويات قياسية فوق 3000 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتعمل على اضعاف الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف تقريبًا في مارس، وارتفاع توقعات التضخم من قبل المستهلكين بشكل حاد.
وفيما يتعلق بالمخاوف من الركود قال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد إنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود على الرغم من إمكانية إجراء تعديل.
إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي، وهو الأمر الذي يدفع الذهب إلى الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة قد يكون لها تأثير تضخمي على المدى المتوسط.
تنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم بأول، في حال قام البنك برفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي وألمح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن عدم اليقين الاقتصادي الذي قد ينشأ بسبب سياسة التعريفات التجارية قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
الجدير بالذكر أن بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة أظهرت تراجع بأقل من المتوقع، وهو الأمر الذي قد يجبر البنك الفيدرالي إلى استكمال عمليات خفض الفائدة في مرحلة ما هذا العام، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ليتخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.