موقع النيلين:
2025-03-31@10:09:02 GMT

إبراهيم عثمان: داعمو الحرب !

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT


▪️ يعلم جماعة قحت أن ( داعمي الدعم السريع ) وصمة مؤذية أشد الأذى، ولهذا يحاولون نفيها عن أنفسهم، لكن نفيهم عادةً يأتي باهتاً، لأن حرصهم على دعم المتمردين أقوى من إرادة النفي، وهذا يحد من قدرتهم على المناورة اللغوية ويلزمهم بتبرؤ باهت ولا يخرج في أقوى صوره عن سقف التحالف ولغة التحالف !

▪️ ويعترفون ضمناً بتميز الجيش وداعميه، وهذا الاعتراف يمنعهم من استخدام تسمية ( داعمي الجيش ) فهي حسب قناعتهم الحقيقية – التي تراوغهم وتعبر عن نفسها رغم أنفهم – لا تؤدي وظيفة الهجاء .

ولهذا بستخدمون تسمية ( داعمي الحرب ) بدلاً من تسمية ( داعمي الجيش ) على أساس أن ( الجيش = الحرب ) وأن ( دعمه = دعم الحرب ) .

▪️ لكن هذه اللعبة تحمل داخلها ما يبطلها، فلو أن الربط بين دعم الجيش ودعم الحرب قوي كما يزعمون لأدت تسمية ( داعمي الجيش ) وظيفة الهجاء تماماً كما تؤديها تسمية ( داعمي الدعم السريع ) !

▪️ الملاحظ أيضاً أنهم يحرصون أشد الحرص على إضافة كلمات أو جمل تؤكد أنهم يقصدون بتسمية ( داعمي الحرب ) داعمي الجيش حصراً خشية أن تتسع دلالتها وتشمل الدعم السريع وحلفاءه الصرحاء والخجلين وداعميه الأجانب !

▪️المؤكد أنهم سيمتنعون عن الإجابة على السؤالين : أيهما أحق بتسمية ( داعمي الحرب ) : المواطنون الذين فعل بهم المتمردون الأفاعيل فوقفوا ضدهم ودعموا الجيش أم السياسيون الذين يعتمد عليهم المتمردون في التغطية على، والتهوين من، حربهم على المواطنين ؟ أيهما أحق بهذه التسمية هؤلاء المواطنين أم الدول التي تدعم المتمردين بالسلاح والمرتزقة والسند الدبلوماسي والإعلامي وغير ذلك ؟

إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد

 

القاهرة- رويترز

استبعد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أي مصالحة مع قوات الدعم السريع وذلك في بيان مصور صدر اليوم السبت تعهد فيه بسحق الميلشيا العسكرية.

وقال البرهان إنه "لا تفاوض ولا مساومة" مؤكدا التزام الجيش باستعادة الوحدة الوطنية والاستقرار. وأضاف أن من الممكن منح العفو للمقاتلين الذين يلقون أسلحتهم، خاصة أولئك الموجودين في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.

وأوضح قائلا "أبواب الوطن مفتوحة لكل من يُحكِّم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكنًا ومتاحًا".

كان الجيش قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت أنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.

وأعلن الجيش السوداني أيضا انتصاره على قوات الدعم السريع في الخرطوم، مؤكدا السيطرة على معظم أنحاء العاصمة.

وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في اندلاع ما وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وانتشار الجوع في عدة مناطق.

وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره". وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.

وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.

ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.

واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.

ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.

ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.

وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.

في المقابل، أقر قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي) اليوم الأحد بأن قواته غادرت الخرطوم الأسبوع الماضي مع تعزيز الجيش مكاسبه في العاصمة، لكنه قال إن الحرب لم تنته بعد؛ بل إنها في بدياتها.

وجاء ذلك في أول تصريح له منذ إعلان هزيمة قوات الدعم السريع وطردها من معظم أنحاء العاصمة على يد الجيش السوداني بعد حرب مدمرة استمرت لنحو عامين.

وتعهد دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تيليجرام بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل.

مقالات مشابهة

  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد
  • انتصار الجيش في الخرطوم وضع الدعم السريع في اول سلم الانهيار
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتراجع عن هزيمة وسحق الدعم السريع
  • كيف جهّزت قوات الدعم السريع للحرب قبل اندلاعها؟
  • أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟
  • محمذ عثمان إبراهيم يكتب: إعلان هام
  • الجيش السوداني يضع يده على أحدث منظومة جوي تركتها قوات الدعم السريع
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع