قال الدكتور محمد محمود عبد الوهاب مدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، إنّ الذكاء الاصطناعي والمجالات التكنولوجية المتقدمة من الصناعات التي يسهل استغلالها في الحصول على دخل كبير للبلد دون الحاجة إلى بناء مصانع كثيرة وتكبد تكاليف كبيرة.

وأضاف عبدالوهاب في حواره برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "أتحدث عن البرمجة كمجال أكبر وأكثر اتساعا، فكل شيء نستخدمه الآن يعتمد عليها، مثل التابلت والغسالة والتلفزيون والثلاجة والسيارة، أي أن المجال دخل في كل تفاصيل حياتنا الشخصية التي نتعامل معها يوميا".

وتابع المدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة: "البرمجة هي اللغة التي نتحاور بها مع الأجهزة كمبرجمين لإيصال الأوامر وما نريد تنفيذه، ولا توجد شركة او وظيفة ليست في حاجة إلى البرمجة".

وواصل: "يجب الاهتمام بتعليم البرمجة، ويمكن بدء تعلمها من سن سابقة على الصف الثالث الابتدائي، فبرامج تعليم البرمجة ممكنة، ويجب أن تكون في أساس تعليم الشباب في المراحل التعليمية المبكرة".
 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محافظ كفرالشيخ يكرم الفائزين بمسابقات الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الرابعة

كرّم محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، اليوم السبت، الفائزين في مسابقات الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الرابعة، التي أقيمت تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية"، وذلك تكريمًا لجهودهم وإبداعهم الاستثنائي، حيث استطاعوا إثبات تفوقهم وتفردهم بين المتنافسين من مختلف أقطار الوطن العربي.
وشمل التكريم فريق "محبي التحدي" الذي فاز بالمركز الثاني في مسابقة الفريق الذهبي لذوي الهمم، وهم " محمد خفاجه فؤاد، وشريفة محمد صبحي، وصابرين رضا شعبان، عن مدرسة التربية الفكرية والإعداد المهني التابعة لإدارة شرق كفرالشيخ، والتي تعد نموذجًا مشرفًا في دمج ذوي الهمم في الأنشطة التعليمية والتقنية، وكما كرّم مي علي محمد صالح، مشرف الفريق، «المربي الذهبي»؛ التي كان لها دور بارز في توجيه ودعم الطلاب المشاركين فى المسابقة.
وأعرب محافظ كفرالشيخ، عن فخره بما حققه هؤلاء الطلاب من مراكز متميزة، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس الإرادة القوية والعزيمة التي تحلى بها المشاركون، ويعد مثالًا يُحتذى به في الإبداع والابتكار، داعيًا إلى مزيد من الاهتمام والمساندة للطلاب المبدعين من ذوي الهمم في كافة المجالات.
يهدف الأسبوع العربي للبرمجة إلى دعم جمهور التلاميذ في فئة الأعمار من 6 إلى 18 سنة، وكل المهتمين بعلوم البرمجة والأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم في مجال البرمجة والتكنولوجيا. وتسعى هذه المبادرة إلى توفير بيئة تعليمية ممتعة تساعد على تعلم أساسيات البرمجة للأطفال، وتسليط الضوء على أهمية فهم البرمجة في عالمنا الحالي.

يشار إلى أن الأسبوع العربي للبرمجة يركز في الدورة الرابعة، على "الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية"، حيث يبرز دور اللغة العربية كخصوصية ثقافية محلية، ويشجع على احترامها وتعزيزها وفقًا لأهداف 2030 للتنمية المستدامة. تُعزز الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة الطلاب في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، من خلال تقديمها للمشاركة في عالم المتا فيرس وNFT عبر منصة الألكسو. تلك المنصة تعتبر منصة تعليمية عالمية تُظهر منتجات التعليم من إنتاج الشباب العربي، محفزة إياهم على إنتاج أعمال ذات جودة وقيم تنافسية، يتم تداولها باستخدام عملة رقمية افتراضية.

مقالات مشابهة

  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • محافظ كفرالشيخ يكرم الفائزين بمسابقات الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الرابعة
  • مشروعات ميدانية لطلاب برنامج الحاسبات بجامعة جنوب الوادي الأهلية
  • السبكي: نحرص على منظومة صحية متكاملة بالاعتماد على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • الإعلام والذكاء الاصطناعي.. تغطية الأزمات وثورة الخوارزميات
  • قصة العملة المعدنية والذكاء الاصطناعي في نزال فيوري وأوسيك
  • افتتاح ثاني مركز جامعي للتطوير المهني بكلية التجارة بجامعة أسيوط قريبا
  • “التأثير ما بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.. من يقود المستقبل” جلسة حوارية في ملتقى صُنّاع التأثير