بعد حملات المقاطعة.. كنتاكي تغلق فروعا في ماليزيا بسبب ظروف اقتصادية صعبة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أغلقت شركة كنتاكي ماليزيا للوجبات السريعة، عددا من فروعها في البلاد مؤقتا، مرجعة القرار إلى "ظروف اقتصادية صعبة"، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملة مقاطعة بسبب روابط متصورة لسلسلة الوجبات السريعة مع إسرائيل.
وتؤيد ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، الفلسطينيين بقوة، وجرى استهداف بعض شركات الوجبات السريعة الغربية في البلاد بحملات مقاطعة، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت شركة كيو إس آر (إم) القابضة التي تدير امتيازات كنتاكي فرايد تشيكن "كي إف سي" وبيتزا هت في ماليزيا، إنها أغلقت مؤقتا منافذ كنتاكي "استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة".
ولم يتطرق بيان الشركة إلى التقارير الإعلامية. ولم يذكر البيان أيضا عدد الفروع المتضررة لكن تقارير إعلامية ذكرت أن أكثر من 100 فرع أغلقت مؤقتا.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة منتجات وشركات عالمية كبرى بزعم أنها "داعمة لإسرائيل"، وهو ما تنفيه الشركات.
واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في 7 أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات صادرة عن السلطات الإسرائيلية.
وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل نحو 34,535 ألف شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
وقّع نحو 150 جنديا إسرائيليا خدموا في لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا، في أحدث فصول تصعيد الضغط على الحكومة داخل الجيش الإسرائيلي.
ويُعد لواء غولاني من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، إن الموقعين أكدوا في بيان تأييدهم لرسالة الطيارين الموقعة يوم 9 أبريل/نيسان الحالي التي تطالب بإعادة الأسرى إلى إسرائيل دون تأجيل، حتى إن كان الثمن وقف الحرب فورا.
وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
والجمعة، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن نحو ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي بينهم طيارون في الخدمة الفعلية وقعوا رسالة تدعو إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى من غزة.
وتبعهم في خطوتهم 1525 عسكريا من سلاح المدرعات، وأكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات، و150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية، و100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية.
إعلانكما وقّع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي وأكثر من 3 آلاف من العاملين في مجال التعليم وما يزيد عن ألف من أولياء الأمور، في وقت سابق الاثنين، على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعى لوصف هذا التحرك بأنه رفض للخدمة بالجيش الإسرائيلي، وتوعد نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض من جنود الاحتياط، معتبرين أنها تقوي الأعداء في زمن الحرب ووصفوها بالتمرد والعصيان.
وجندت إسرائيل نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب التي تشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.