وزير البيئة يشهد توقيع 10 اتفاقيات لتطوير قطاع الإنتاج الزراعي بالمملكة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي توقيع (10) مذكرات تفاهم واتفاقيات شراكة إستراتيجية متنوعة مع عدد من الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص؛ لتطوير استخدامات المياه المجدّدة ودعم الحلول التقنية والابتكار، وتعزيز الأمن النووي للمياه، ودعم التنمية المستدامة للأرصاد، واستدامة الإنتاج الزراعي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما شهد معاليه توقيع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة "التحلية" مذكرة تعاون مع المركز الوطني للأرصاد؛ بهدف تعزيز الأمن النووي للمياه ودعم التنمية المستدامة للأرصاد، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون بين شركة صناعات الخرّيف السعودية، وشركة إل جي للكيماويات (LG Chem) الكورية الجنوبية؛ لنقل المعرفة، والإسهام في توطين صناعة الأغشية وسلاسل التوريد ومكوناتها، وزيادة حجم الاستثمارات الحالية والمستقبلية إلى (320) مليون ريال، لتصنيع (300) ألف غشاء سنويًا، وتستهدف السوق السعودي والإقليمي والعالمي.
أخبار متعلقة متحدث الصحة: انحسار حالات التسمم الغذائي خلال الثلاثة أيام الماضيةضبط مخالفًا لنظام البيئة بمحمية الملك سلمان الملكيةإلى ذلك، شهد معاليه توقيع مذكرة تعاون بين "الوزارة" ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه "مائي"؛ بهدف تعزيز الابتكار والحلول التقنية في إدارة قطاع المياه بالمملكة، واتفاقية بين الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)وشركة توزيع المياه وشركة (GLAQUA TECH) الألمانية بهدف تعزيز التعاون المشترك. كما شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة توقيع شركة المياه الوطنية اتفاقية تعاون ثلاثية مع شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة، وشركة الأوائل العصرية للمقاولات، وشركة الأعمال المدنية المحدودة؛ للتعاون المشترك في تعزيز الخدمات المقدمة للمستفيدين من مياه الشرب في المملكة، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في القطاع بالمنطقة الشرقية؛ لتنفيذ مشروعين بالدمام والخبر.
يذكر أن منتدى المياه السعودي الثالث يُعد أحد المنصات المهمة التي تجمع القادة والخبراء والمطورين والمستثمرين والباحثين في قطاع المياه مع الجهات الرسمية ذات العلاقة؛ لمناقشة وتقديم خبراتهم وإستراتيجياتهم تجاه التوجهات الإقليمية والدولية، والوصول إلى حلول تكاملية وشمولية للمشاكل والتحديات التي تواجه قطاع المياه في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير البيئة والمياه مذكرات تفاهم اتفاقيات شراكة القطاع الخاص الإنتاج الزراعي قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع وزير المياه الكيني تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى إطار زيارته الرسمية لجمهورية كينيا ، مع إيريك موريثي وزير المياه والصرف الصحي والري الكيني، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك بحضور السفير وائل عطية سفير جمهورية مصر العربية فى كينيا ، والوفد الرسمي المرافق له، وكبار المسئولين الكينيين .
وقد أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بلقاء نظيره الكيني، مشيراً لأهمية هذا اللقاء الذي يأتي بعد الاجتماع الأخير الذي تم عقده خلال أسبوع القاهرة السابع للمياه، مؤكداً حرص مصر على تعزيز التعاون مع كينيا في مجالات الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية ، وتطلعه لاستمرار التعاون المثمر بين مصر وكينيا في مجالات المياه والري والتكيف مع تغير المناخ، وأن مصر ستظل داعمة لجميع الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة لشعوب القارة الأفريقية .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن جلسة المباحثات الموسعة تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح كافة الدول، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، وتم مناقشة مقترحات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين عبر اتفاقية التعاون الجاري تفعيلها، كما تم مناقشة عدد من المشروعات التنموية المقترحة من الجانب الكينى والتى يمكن تمويلها من خلال الآلية التمويلية التى اطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل .
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية الكينية، بما يضمن تحسين كفاءة إدارة المياه في كينيا وتعزيز قدرتها في مواجهة تحديات المناخ ، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين، مشيراً لاستعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للجانب الكيني في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال الدورات التدريبية الموجهة للمعنيين بقطاع المياه من خلال "مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي"PACWA ، والذى يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة .
الجدير بالذكر أن تاريخ التعاون الفني بين مصر وكينيا يعود لعام ١٩٩٣ ، حيث بدأ بتقديم مصر الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين البلدين لحفر ١٨٠ بئرا جوفيا ، كما تم توقيع مذكرة تفاهم في عام ٢٠١٦ لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية ، تشتمل على أنشطة مختلفة لزيادة الإستخدام الأمثل للموارد المائية وبناء القدرات في عدة مجالات منها (حفر آبار جوفية - إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار - التدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية - تطبيق نظم الرى الحديثة فى مجال الزراعة) ، كما سبق تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا تم خلالها إعداد وإعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين .