مشتريات المصريين من السبائك والعملات الذهبية تنخفض لـ5.2 طن في 3 أشهر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أوضح تقرير صادر من مجلس الذهب العالمي، أن مشتريات المصريين من السبائك والعملات الذهبية، انخفضت على أساس سنوي بنسبة 36% في الربع الأول من العام الجاري 2024، لتصل إلى 5.2 طن.
وقال مجلس الذهب العالمي، إن الطلب على الذهب من جانب البنوك المركزية حول العالم انخفض في الربع الأول، «باستثناء الطلب خارج البورصة»، بنسبة 5% على أساس سنوي ليصل إلى 1.
وأضاف، لم يشهد الربع الأول أي تراجع في وتيرة شراء البنوك المركزية للذهب حيث تمت إضافة 290 طنا إلى الممتلكات الرسمية، وانعكس جزء منها حاليًا في بيانات صندوق النقد الدولي.
وتابع، تقارب الطلب على السبائك والعملات المعدنية مع الربع السابق عند 312 طنا، وهو ما يعني زيادة بنسبة 3% على أساس سنوي.
وأكمل، انخفضت حيازات صناديق الاستثمار المتداولة من الذهب عالميًا بمقدار 114 طنًا، وشهدت كلاً من أوروبا وأمريكا الشمالية تدفقات خارجية ربع سنوية، قابلتها بشكل طفيف التدفقات الداخلة إلى المنتجات المدرجة في آسيا، وشهدت الصناديق المدرجة في الولايات المتحدة تحولا إيجابيا في أواخر الربع.
إلى ذلك انتعش الطلب التكنولوجي على الذهب بنسبة 10% على أساس سنوي، حيث عززت طفرة الذكاء الاصطناعي الطلب في قطاع الإلكترونيات.
وارتفع إنتاج المناجم بنسبة 4% على أساس سنوي إلى 893 طنا، مشيرًا إلى أنه رقم قياسي في الربع الأول لسلسلة بياناته، وفي الوقت نفسه، استجابت إعادة التدوير لارتفاع الأسعار، حيث ارتفعت بنسبة 12% على أساس سنوي إلى 351 طنا.
اقرأ أيضاًمجلس الذهب العالمي يعلن حجم مشتريات المصريين في الربع الأول من 2024
سعر الذهب في الكويت اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024.. عيار 24 يسجل هذا الرقم
سعر الذهب خلال التعاملات الصباحية اليوم.. الثلاثاء 30-4-2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنوك المركزية الجنيه الذهب الذهب السبائك شراء الذهب في مصر مجلس الذهب العالمي فی الربع الأول على أساس سنوی
إقرأ أيضاً:
أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
حققت شركة "إنفيديا" الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
ورغم الأداء القوي فإن أسهم الشركة تراجعت في تعاملات قبل الافتتاح، بعد أن توقعت "إنفيديا" وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أبطأ نمو للإيرادات في سبعة أرباع.
وأعلنت الشركة في بيان أن صافي ربحها بلغ 19.3 مليار دولار، محققا ارتفاعا بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109 بالمئة)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17.4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة "فاكتسيت".
وكانت هذه النتائج منتظرة في "وول ستريت"، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و"إنفيديا" هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق "جي بي يو" (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان "إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات نفيديا".
وتابع "إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل التي يتم إنتاجها بسرعة كبيرة"، مضيفا انّ "الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان".
و"هوبر" هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن "اتش 100" H100، المنتج الرئيسي للشركة، والأكثر طلبا في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
في منتصف مارس، كشفت "إنفيديا" النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف "اتش 100" وتصفها الشركة بأنها "أقوى شريحة في العالم".
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس "يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع (ينتهي في نهاية يناير) وتتسارع" في السنة المالية المقبلة.
وأضافت "نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة" في العام المقبل.
"مركز مهيمن"
قال ديرين ناثان من شركة "هارغريفز لانسداون" إنّ "هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة".
بلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر، 35.1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94 بالمئة على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70 بالمئة.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ.
فقد خسر سهم "إنفيديا" نحو 2.7 بالمئة في التعاملات الإلكترونية قبل افتتاح الأسواق اليوم الخميس.
ومن السلبيات المحدودة، أن الشركة تتوقع تراجعا طفيفا في هامش الربح الإجمالي للربع الحالي مقارنة بالربع السابق، في نطاق يتراوح بين 73 بالمئة و73.5 بالمئة.
وقد تآكل هذا الهامش أصلا في الربع الثاني بسبب استخدام أنظمة أكثر تكلفة في مراكز البيانات، والتي تُستخدَم لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
تتطلع "إنفيديا" إلى التطوّر، لا سيما في مجال السيارات والتصور المهني، مع العلم أنّ مراكز البيانات لا تزال تمثل نحو 88 بالمئة من إيراداتها.
وقال المحلل جيكوب بورن "تواصل نفيديا تأكيد مكانتها المهيمنة في سوق الشرائح المستخدمة لتطوير الذكاء الاصطناعي (...) لكنّ المخاوف لا تزال قائمة بشأن وتيرة إنتاج بلاكويل".
ويستخدم اللاعبون الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أمازون" و"ميتا" و"اوبن ايه آي" مئات الآلاف من شرائح "جي بي يو"، ويشكلون تاليا جزءا كبيرا من الطلب على منتج "إنفيديا".