حملات رقابية بمختلف القطاعات الخدمية بمركزي مطاى وسمالوط
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رؤساء المراكز بتكثيف لجان المرور والمتابعة على المنشآت الصحية، والإدارية بالمراكز للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة بالوحدات المحلية للمجالس القروية، والتأكد من تواجد العاملين بمقر عملهم والتزامهم بنوبتجيات العمل، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال العاملين غير الملتزمين، لضبط منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء.
من جانبه، تابع حامد فخري رئيس مركز ومدينة مطاي، العمل بمقر الوحدة المحلية لمجلس قروي بردنوها، لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من مستوى أداء الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلال الجولة تم التفتيش علي دفاتر الحضور والانصراف وكذلك المخازن والحملة الميكانيكية للاطمئنان على سلامة المعدات وإجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة لها ضماناً لاستمرار العمل بمنظومة النظافة بكفاءة عالية، فضلاً عن متابعة أعمال صيانة كشافات الكهرباء والأعمدة بقرية بردنوها.
كما تفقد رئيس مركز مطاي العمل بالوحدة الصحية بقريتى (ابوان- جوادة)، وذلك بالتنسيق مع الإدارة الصحية والتفتيش الإداري لمتابعة انتظام سير العمل وتوافر الخدمات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك متابعة انضباط الطاقم الطبي والتفتيش على دفاتر الحضور والانصراف، والتأكد من توافر أدوية الطوارئ والأمصال والمستلزمات الطبية والاطمئنان على التزام الطاقم الطبي بمعايير مكافحة العدوى والجودة والصحة والسلامة المهنية وارتداء الواقيات الشخصية أثناء التعامل مع المرضي.
وفى ذات السياق ، تابع الدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط، سير العمل بالوحدة الصحية بقرية طحا الأعمدة وذلك بالتنسيق مع الإدارة الصحية والتفتيش الإداري للتأكد من تواجد طاقم الأطباء والتمريض ومدى انتظام العاملين، ومستوى النظافة داخل الوحدات الصحية بالقرى والخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، كما شملت الجولات التفتيش على مرافق المياه والكهرباء والتعرف على رصيد الألبان في المخازن ، ومتابعة وسائل الحماية والأمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا أسامة القاضي محافظ المنيا
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على