وكيل الشيوخ يطالب بمشروع وطني للتصنيع الزراعي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، أن مصر تسير بخطى ثابتة وراسخة على الطريق السليم في العديد من المجالات وعلى رأسها الإنتاج الزراعي.
وشدد على ضرورة أن نكون أمام مشروع وطني للتصنيع الزراعي، لا بد أن نكون أمام استراتيجية وطنية تتعلق بالارتقاء بهذه المنظومة.
وأضاف أبو شقة في كلمته في الجلسة العامة اليوم أثناء مناقشة طلب المناقشة العامة، المقدم من النائب عبد السلام الجبلي، وعشرين عضوا، من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي" بأن التصنيع الزراعي يرتبط ارتباطاً وثيقاُ بالمسيرة الوطنيه للاقتصاد المصري ليس على المجال الإنتاج الزراعي ولكن على التصنيع الزراعي الذي يعتبر مكونا أساسيا.
وأوضح أن الاهتمام بالتصنيع ركيزة أساسية في الجمهورية الجديدة، مؤكدا أننا لا بد أن نكون أمام تخطيط على نحو فني تعليمي يتفق مع أحدث النظم العالمية في الزراعة يحقق إنتاجا يكفي للسوق المحلية ونكون أمام فائض للتصدير .
وتابع أبو شقة أن استراتيجية التوسع في الإنتاج الزراعي حققت أهدافها حيث أننا في 2013 كانت الرقعة الزراعية 6% والآن وصلنا إلى 14.5% بفضل الخطط الاستراتيجية للرئيس السيسي لابد ان نكون انتاج زراعي يكفي للاستهلاك ونستعيض عنها لدينا في سيناء 5 مليون فدان صالحه الزراعة ونستطيع أن نلجأ الي نظام ال BOT .
ولفت ابوشقه ألى أن جائحه كورونا والحرب الاوكرانيه اثبتت علي نحو جازم بعد نظر للقيادة السياسيه وللرئيس السيسي في اقرار الاستراتيجيه الوطنيه للزراعه ضمن المشروع الوطني لبناء الدولة المصريه في التوسع في الرقعه الزراعيه .
وشدد أبوشقة على أن الارتقاء بالمنظومة الزراعيه يقتضي ان نكون امام مقومات فنيه حديثه بما يتناسب ومحدده تحدد ايه المساحات وماهي نوعيه المحاصيل الصالحه للزراعه وماهي الطرق التي تتناسب، والاستفادة من طرق الري الحديثه حيث زراعه الصوب من الممكن تحقيق انتاج مضاعف ومن والتوسع الميكنه الزراعه يرسم خاطره الطريق فيها كيف يمكن الاستفاده باطرق العلميه الحديثه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل الشيوخ بمشروع وطني للتصنيع الزراعي نکون أمام
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية أفغانستان للجزيرة: لن نكون ساحة للتنافس السلبي بين القوى الكبرى
وجاء حديث متقي -في لقاء خاص مع الجزيرة- تعقيبا على التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، معربا عن أمله بألا تندلع أي أزمات جديدة في المنطقة.
وأكد أن موقف كابل هو دعم الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن أفغانستان لديها علاقات تجارية مع كل من باكستان والهند.
وفي 30 أبريل/نيسان 2025، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية على باكستان خلال الـ24 إلى الـ36 ساعة المقبلة، وذلك في أحدث نذر الحرب بين الجارتين النوويتين، والتي تتكشف بشكل متسارع.
وأوضح الوزير الباكستاني أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)"، مؤكدا أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم، وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".
وشدد متقي على أن الموقع الجغرافي والظروف السياسية لأفغانستان يفرضان اتباع سياسة متوازنة، مشيرا إلى أنها السياسة التي تعتمدها كابل وتسعى من خلالها إلى إقامة علاقات إيجابية مع جميع الدول.
ووجّه القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن بلاده "لن تكون بعد اليوم ساحة للصراعات أو التنافس السلبي بين القوى الكبرى أو الدول الإقليمية".
إعلانوأضاف "إذا وجد تنافس فنحن نريده أن يكون تنافسا إيجابيا في مجالات الاقتصاد والتجارة ونقل الترانزيت والتكنولوجيا والحوار"، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون في جميع هذه المجالات.
وأكد متقي أن سياسة أفغانستان ليست قائمة على أساس الإضرار بأي طرف، بل تقوم على الحياد والتوازن، مشيرا إلى أن العقوبات على بلاده غير مبررة، مطالبا في الوقت ذاته برفعها بشكل كامل.
30/4/2025