صانعة المحتوى اليازي الكواري تحقق نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تمتلك اليازي الكواري، قاعدة جماهيرية كبيرة،
حققت صانعة المحتوى اليازي الكواري، نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشر الفيديوهات التي تركز على السفر وأسلوب الحياة، والتي حققت ملايين المشاهدات، حيث تقوم بتوثيق العديد من الأماكن والمعالم حول العالم.
تمتلك اليازي الكواري، قاعدة جماهيرية كبيرة، خاصة لدى محبي السفر والترحال، الذين يستمتعون بمحتواها والنصائح التي توجهها، مرجعة نجاح هذه الفيديوهات إلى وجود محتوى جذاب ومميز يجذب الجمهور.
وأكدت صانعة المحتوى، على ضرورة وجود أسلوب توصيل فريد للمحتوى أو المعلومة وشخصية جذابة، فضلا عن استراتيجيات التسويق والترويج الجيدة التي تلعب أيضا دورًا في زيادة الوعي بالمحتوى وجذب مشاهدين جدد.
واختتمت اليازي الكواري، تصريحها، بتوجيه نصيحة للبلوجرز المهتمين بالسفر والترحال، قائلة: من المهم أن تستمر في تقديم محتوى عالي الجودة ومفيد للمتابعين.. حاول تحليل استجابة الجمهور لمحتواك وتفاعلاتهم، ووضع خطة لتحسين المحتوى وتلبية احتياجاتهم. كما يمكنك استكشاف طرق جديدة للتواصل مع الجمهور وتشجيعهم على المشاركة والمشاركة فيما تقدمه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي اخبار المشاهير عالم المشاهير
إقرأ أيضاً:
الشخصية المعادية للمجتمع وأثرها السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ( Antisocial personality disorder or ASPD) هو اضطراب نفسي ينتهج فيه الشخص سلوكا متهورا مؤذياً للآخرين ولايراعي الصواب والخطأ او يعتد بالقواعد الاجتماعية والقوانين حيث يميل المصاب إلى التعدي على الآخرين وانتهاك حقوقهم للحصول على رغباته دون تآنيب ضمير او شعور بالذنب وعادة ما ينتهك مصاب الشخصية المعادية للمجتمع القوانين مما يؤدي به في معظم الحالات إلى الوقوع تحت طائلة القانون، حيث يتصرف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع على اي نحو يرغبون دون التفكير في العواقب بالنسبة لهم او للآخرين وممكن ان يرتكبوا أفعالا غير قانونية او خادعة او استغلالية او طائشة من اجل المنفعة او المتعة الشخصية ويتجاهلون بشكل قاس حقوق ومشاعر الآخرين، ولعل الاعتلال الاجتماعي هو احد صور اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
هذا تعريف وتحليل بسيط لهذا النوع من الشخصيات المريضة الموجودة في المجتمع والتي تتصرف وفق هذه السلوكيات ضمن نطاق محيطها المجتمعي، السوال هنا وبعد القفزة الهائلة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو ماذا سوف يكون سلوك وتصرف هذا المصاب وسط هذا العالم الأفتراضي الواسع عند دخوله واستخدامه ، والإجابة بدون تردد ستكون بالتأكيد هي نفس السلوكيات أعلاه ولكن على نطاق أوسع وبهذا تتوسع دائرة الاذى من المحيطين إلى الكل وهنا الطامة الكبرى خاصة وان هذا السلوك المعادي للمجتمع في اغلب الأحيان سوف يعتمد في اساسه على قدرتهم على حجب الهوية وكسر العوازل الاجتماعية بينهم وبين الآخرين وعندها يصبح كل شيء ممكن ومتاح
فتكون هذه السلوكيات على سبيل المثال لا الحصر
التنمر
الإساءة
الاحتيال
التسقيط
التحرش الجنسي
التهديد
الابتزاز
وغيرها من الأفعال والسلوكيات الخاطئة، والخطر المحدق هنا هو مدى إمكانية انتشار هذا المرض بين الأصحاء وفق مفهوم السلوك الجماعي بين الأشخاص المتفرقين مكانيا من ناحية الجغرافية والملتقين سبرانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ختاما نحتاج إلى المزيد من البحوث العلمية الاجتماعية والنفسية التطبيقية في هذا الموضوع مع اهتمام اكبر للجهات ذات العلاقة والله من وراء القصد .