صور| ملتقى اضطرابات السمع بالشرقية يناقش أهم التطورات في التشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ناقش ملتقى الشرق الأوسط للدوار واضطرابات السمع، الذي انطلقت فعاليات نسخته الثامنة، ويقام على مدى يومين، تحت رعاية الرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي د. عبدالعزيز الغامدي، مستجدات تشخيص وعلاج الدوار في العيادات الخارجية، ومستجدات فحص الدوار وتجهيزات معمل الفحص الدهليزي.
تناول الملتقى، الذي استضافه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي وبالتعاون مع لجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، العلاجات الجراحية للدوار ومدى فعاليتها مقارنة بالعلاجات التقليدية، وآخر المستجدات العلمية في طرق التشخيص والعلاج عالميًا.
أخبار متعلقة من الأفوكادو.. طالبة تبتكر علاجًا جديدًا لمرضى القصور الوريدي"الأمن البيئي" تضبط 3 مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في الشرقيةوشارك نخبة من الجراحين والاستشاريين في مجالات الدوار واضطرابات السمع لمناقشة أهم التطورات التقنية والجراحية لزراعة القوقعة بالمملكة العربية السعودية، ومناقشة أمراض الدوار والتأهيل، والتدريب من خلال الورش التدريبية المقامة على هامش الملتقى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال المؤتمر - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهم جوانب الملتقى وتحديات التشخيصمن جهته، قال رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ورئيس المؤتمر د. مساعد الزهراني: إن الملتقى يستهدف جانبين رئيسيين، هما الدوار وأمراض السمع، لافتًا إلى تطرق الملتقى لمشاكل الدوار والمستحدثات في التشخيص وطرق العلاج، وعرض طرق زراعة القوقعة وطرق التشخيص.
وأوضح أن أول تحد يواجه الأطباء في التشخيص، هو الوعي بشكل عام بشأن معرفة وجود مثل هذه الأمراض، سواءً من ناحية المريض، أو بعض الأطباء، والتحدي الآخر هو الوصول إلى الطبيب، مؤكدًا أن الهدف من مثل هذه الملتقيات، هو توعية المجتمع بهذه الأمراض، وطرق لعلاجها.
وبيّن أن واحدًا من كل أربعة أشخاص يعانون من مشاكل في السمع والدوار، الأمر الذي يمثل عبئًا ماليًا على عمله، وحياته الاجتماعية مقابل تلقي العلاج، مؤكدًا أن تلقي العلاج في المملكة متوفر بشكل مجاني لجميع المرضى في المستشفيات المختصصة.
ولفت إلى أهم البرامج التي اعتمدها المملكة في عام 2016، وهو مسح السمع عند المواليد، والتي تعتبر من أهم البرامج التي تمنع تطور مشاكل الضعف ووصول الطفل إلى الصمم وعدم الكلام، إضافةً إلى الفحوصات اللازمة ما قبل دخول المدرسة والفحوصات الدورية للموظفين في بعض الشركات.أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للعلاجوشدد على ضرورة الدعم النفسي والاجتماعي، والوعي لدى المريض والأهل عن نوعية الأمراض، وأسبابها، إضافةً إلى طرق العلاج، معتبرًا ذلك أكبر دعم يحصل عليه المريض.
بدوره، تحدث استشاري الأنف والأذن والحنجرة المتخصص الدقيق في زراعة قوقعة المجهرية وقاع الدماغ د. بندر الحازمي، عن أبرز الأمراض التي ناقشها الملتقى، وطرق تشخيصها، ومنها الدوخة الإدراكية الحسية المستمرة، والتي قدمت عنها محاضرات عدة، ناقشت كل جوانبها.
وأضاف: يتميز هذا النوع من الأمراض بأن المريض يعاني منه لفترات طويلة، ما يجعله ينتقل من طبيب إلى آخر دون معرفة التشخيص المناسب، لأنه يخلط كثيرًا بينه وبين مرض الدوار الانتيابي الحميد، وهذا ما يجعل المريض يعاني من فقدان التوازن بشكل مستمر وعلى سنوات عدة.تطورات مجال السمع والاتزانوعرض استشاري طب السمع والاتزان بمستشفى الملك فهد التخصصي د. طارق دسوقي، أحدث التطورات في مجال السمع والاتزان، وهي التشخيص والتدخل المبكر في هذا المجال، متابعًا: انخفض سن زراعة القوقعة إلى ما دون سن السنتين وهذا مقارب للنسب العالمية.
من ناحيته، قال د. بندر الحازمي: ان برامج التأهيل تشمل عدة أنواع، منها التأهيل عن طريق استخدام الأجهزة والمحفزات العصبية والنظرية، ويوضع المريض في عدة أوضاع تشابه الحياة الواقعية اليومية، والتي تساعده على تحفيز الأحاسيس الإدراكية.
وقدم د. طارق دسوقي أهم نصيحة لتجنب أمراض السمع والدوار، وهي تجنب استخدام السماعات لفترات طويلة، وتعرض الأذن لأصوات عالية ومزعجة، والتي تؤثر على المدى البعيد، وتؤدي إلى مشاكل في السمع والدوار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تجمع الشرقية الصحي
إقرأ أيضاً:
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
واصل الجامع الأزهر اليوم الأحد الموافق 16 رمضان 1446هـ، عقد فعاليات ملتقى الظهر (رمضانيات نسائية) برواق الشراقوة تحت عنوان (رمضان شهر الجود والإحسان) بحضور الدكتورة إعتماد عبد الصادق ، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة سابقا، وأستاذ اصول اللغة بجامعة الأزهر، والدكتورة زينب علي فريد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
واستهلت الدكتورة إعتماد عبد الصادق حديثها بتوضيح معنى الجود وأثره، مشيرة إلى فضله في الإسلام، حيث تناولت سيرته في حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار والصحابة الكرام. كما تناولت في حديثها نماذج من الجود، ومنها جود سيدنا عبد الرحمن بن عوف، الملقب بـ "الغني الشاكر"، وجود السيدة زينب أم المؤمنين رضي الله عنها، بالإضافة إلى العديد من الصور الأخرى للجود والعطاء.
وتطرقت الدكتورة إعتماد إلى آيات القرآن الكريم، مستشهدةً بقول الله تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، موضحةً أن المال هو مال الله وأنه مجرد عارية زائلة، كما أكدت على ضرورة أداء حق الله في المال، بما في ذلك إخراج الزكاة والصدقات للمستحقين، وليس لمن يتخذون التسول مهنة.
بينما أكدت الدكتورة زينب علي على العديد من مظاهر كرم الله تعالى على عباده في شهر رمضان المبارك، موضحة الفرق بين مفهومي الجود والإحسان. حيث بيّنت أن الجود هو البذل مما أنعم الله به علينا، بينما الإحسان هو أن يكون هذا البذل والعطاء خالصًا لوجه الله تعالى.
وفي حديثها عن فضل الجود والإحسان في رمضان، استشهدت بما رواه ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان".
كما استعرضت الدكتورة زينب صورًا متنوعة للجود والإحسان، ومنها: الصدقة، الكلمة الطيبة، الابتسامة، إماطة الأذى، وإطعام الطعام، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تعزز من روح التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الفضيل.
وفي ختام الملتقى أوضحت الدكتورة سناء السيد، أن شهر رمضان المبارك هو شهر تفتح فيه أبواب الخير وتكثر فيه صور الجود والعطاء. وأكدت أنه يجب ألا يقتصر العطاء على هذا الشهر الفضيل فحسب، بل ينبغي أن يكون مبدأ التكافل وإعانة المسلم لأخيه المسلم سلوكًا عامًا يستمر طوال العام، بغض النظر عن الفوارق بين الأجناس والأرحام.
وأشارت إلى أن هذا المبدأ قد أصبح غائبًا في الكثير من الأحيان، حتى بين الأقارب الذين يفترض أن يكونوا أقرب الناس لبعضهم البعض، حيث أصبح بعضهم لا يعلم شيئًا عن حال الآخر.
وفي حديثها عن أهمية العطاء، استشهدت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ بِالْمُؤْمِنِ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَانًا وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ"، وأضافت بحديث آخر: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله"، مشيرة إلى أهمية العمل على تعزيز هذه القيم في المجتمع الإسلامي.
جدير بالذكر أن ملتقى "رمضانيات نسائية" يأتي في إطار الخطة العلمية والدعوية للجامع الأزهر خلال شهر رمضان، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الديني للنساء، من خلال مناقشة موضوعات فقهية وعلمية تخص المرأة المسلمة في رمضان، إلى جانب تحفيزهن على الاستفادة الروحية من هذا الشهر الكريم .