«ثلاثاء البصخة» في أسبوع الآلام.. رؤية المسيح وتعاليمه ورمزية شجرة التين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم بـ"ثلاثاء البصخة"، وهو اليوم الثاني من أيام البصخة التي تأتي في أسبوع الآلام.
وفي هذا اليوم، لا تقام صلوات في الكنائس ويُمنع رفع البخور فيها، إذا توفي شخص ما في هذه الأيام، يجب أن يحضروهم إلى الكنيسة وتُقرأ فصول وقراءات تليق بساعة وصول المتوفى إلى الكنيسة، سواء كان ذلك في الساعات الليلية أو النهارية، وذلك دون رفع بخور.
ويقول كتاب تاريخ الكنيسة عن الأحداث التي تحدث في هذا اليوم بأن شجرة التين أثناء عودة السيد المسيح مع تلاميذه، لاحظ أن شجرة التين التى لعنها في اليوم السابق قد جفت تمامًا، وتُرمز هذه الشجرة في القصة إلى اليهود، الذين يظهرون بشكل جميل من الخارج ولكنهم ليسوا منتجين للثمار الروحية.
وقال بطرس للمسيح: "يا معلم، الشجرة قد جفت تمامًا بدون أوراق." فأكد المسيح لتلاميذه أن الإيمان الحقيقي لديه القدرة على تحقيق أمور عجيبة، حتى يمكن للجبل أن ينتقل من مكانه، وليس هذا مقتصرًا على الشجرة فقط.
الرد علي أسئلة الفريسيين والصدوقيين، و أجاب عن مسالة إعطاء الجزية لقيصر ونفي قوة القيامة أمام الصدوقيين الذين ينكرونها، وهي بأى سلطان تفعل هذا ومن أعطاك هذا السلطان فأجابهم بسؤال من أين جاءت معمودية يوحنا أمن الله أم من الناس ؟ وحذر تلاميذه من خبث الكتبة والفريسيين.
كما تحدث أيضا عن خراب الهيكل و ألقي مثلا عن العشر عذارى بعد ذلك، قام تلاميذ يسوع بإشارة إلى روعة بناء الهيكل، وأخبروه بتدميره المستقبلي واضطهاد الأمم للهيكل، وعندما وصل يسوع إلى جبل الزيتون، جلس هناك وبدأ يشرح لتلاميذه تسلسل الأحداث المستقبلية وعلامات مجيئه الثاني، وأخبرهم أيضًا أنهم يعلمون أن عيد الفصح سيحل بعد يومين، وحثهم على الاستعداد والسهر لهذا الحدث المهم. -
وترك الهيكل والذهاب إلى بيت عنيا حيث مضى يسوع المسيح إلى بيت عنيا ليستريح فيه ثم تشاور رؤساء اليهود على قتله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع الآلام السيد المسيح الكنيسة الارثوذكسية
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف : كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل : في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.