أعرب جوليان براندت، لاعب وسط بوروسيا دورتموند، عن ثقته في قدرة فريقه على التغلب على باريس سان جيرمان في المباراة المنتظرة يوم الأربعاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

براندت يتحدى سان جيرمان قبل موقعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

وقال براندت، في مقابلة مع موقع "يويفا": "الأمسيات التي لا تُنسى، والتي عشناها مرة أو مرتين منذ انضمامي إلى الفريق، لا تُمحى من الذاكرة بسهولة.

الطاقة التي تأتي من الجماهير الحاشدة تدفعك لتحقيق مستويات جديدة. هذه هي اللحظات في مسيرتك التي تنظر إليها بفخر".

وحول المواجهة المرتقبة ضد سان جيرمان، بعد مواجهتهم في دور المجموعات، قال: "كانت مباراتنا في باريس كارثية. كنا نعاني من بعض الخوف في كل مرة حاولنا فيها التقدم، ولم نلعب بشكل جيد".

وأضاف: "لكن المباراة الأخرى على أرضنا كانت مختلفة. كنا نعلم أن التعادل سيضمن لنا صدارة المجموعة، وهذا كان مختلفًا تمامًا عن الوضع الحالي في نصف النهائي حيث الرهان أكبر؛ إما كل شيء أو لا شيء".

واستطرد براندت قائلًا: "أعتقد أن كلا الفريقين يمتلك إمكانات كبيرة. نرى أن لدينا فرصًا، وباريس سان جيرمان يرى الأمر نفسه. يجب علينا وضع الأساس في مباراة الذهاب، حيث ستعتمد النتيجة على التفاصيل الصغيرة، وهذا هو الحال دائمًا في نصف النهائي. علينا الحذر وتجنب ارتكاب الأخطاء التي وقعنا فيها أمام أتلتيكو".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

صوت الناس.. قلب صغير يتحدى ضمورا بالمخ وشللا دماغيا رباعيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حالة من المرض والعجز الدائم وصرخات الألم التي لا تنتهي، تعيشها مريم خالد عباس، الطفلة ذات الـ11 عامًا التي وُلِدَت بضمور في المخ وشلل دماغي رباعي، فتعاني مريم من صعوبات كبيرة في الفهم والإدراك، إضافةً إلى تحديات الحركة التي تجعلها في حاجة ماسة إلى المساعدة والرعاية الدائمة.

اليوميات لمريم وأسرتها تمتلئ بالصرخات الصامتة للألم، إذ تتطلب حالتها الصحية المستمرة تكاليف طبية باهظة، تضع الأسرة في مأزق مالي صعب، ومع كل لحظة تمر على مريم، تتفاقم التحديات وتتكاثر الصعوبات، لكن رغم كل هذا، تظل مريم بمثابة درس حيّ للصبر والتفاؤل في وجه الظروف القاسية التي تواجهها،وتجسد الصمود والقوة رغم الإعاقة والمحن.

 بداية الرحلة.. صراع الحياة المبكرة

مريم، الطفلة ذات القلب الكبير والإرادة القوية، وُلِدت في أسرة بسيطة حيث تعمل الأم كربة منزل والأب يعمل باليومية، تنشأ مريم بين ثلاثة إخوة يخوضون رحلتهم التعليمية في مراحل مختلفة، ولكنها تواجه تحديات كبيرة نتيجة لضمور في المخ وشلل رباعي، هذه التحديات تجعل الأسرة تعيش في ظروف مادية صعبة، حيث تتجاوز النفقات الطبية اللازمة لمريم حاجز القدرة المالية للأسرة، فهم يضطرون لتوفير حفاضات وأشعة وتحاليل وجلسات علاج مستمرة، مما يضعهم في موقف صعب يتطلب منهم التضحية والبذل لضمان رعاية مريم وتلبية احتياجاتها الخاصة.

 التحديات اليومية.. بين صعوبات الفهم والتحفيز الدائم

منذ الصغر، كانت مريم تواجه صعوبات كبيرة في التواصل والفهم، ما جعل من عالمها معقدًا لها ولأسرتها، رغم ذلك، بذلت الأسرة والمحيطون بمريم جهودًا كبيرة لتقديم الدعم والاهتمام الذي تحتاجه.

 الدعم الأسري.. قوة تجعل من المستحيل ممكنًا

لم تتوقف الأسرة عن تقديم الحب والرعاية لمريم، حيث يجتمعون حولها بكل حنان ودفء، وتعمل الأم بلا كلل على رعاية مريم وتلبية احتياجاتها اليومية، في حين يعمل الأب بشقاء لضمان توفير أبسط الحاجات الأساسية لأسرته.

 رسالة الأمل للمجتمع: تقدير الاختلاف والتضامن

 قصة مريم هي دعوة للتفكر في قيمة الاختلاف وتقدير التحديات التي يواجهها الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة، وتذكير بأن القدرة على الحب والعطاء تتجاوز الظروف الصعبة، وأن كل شخص يستحق الفرصة والمساعدة ليحيا حياة كريمة، ومناشدة لعمل الخير وتأكيدًا على أن الناس قد خلقوا لبعضهم البعض وأن الخير باق في الجميع إلى يوم الدين. 

للتواصل المباشر مع أسرة مريم: رقم التليفون 01126658646

مقالات مشابهة

  • جدول مباريات ثمن نهائي أمم أوروبا
  • صوت الناس.. قلب صغير يتحدى ضمورا بالمخ وشللا دماغيا رباعيا
  • محمد الدّويش : لاعبين دوري روشن في في بطولة أمم أوروبا لا يعجبوني
  • الدنمارك تتعادل مع صربيا وتواجه ألمانيا في ثمن نهائي أمم أوروبا
  • الدنمارك تواجه ألمانيا في ثمن نهائي أمم أوروبا
  • كأس أوروبا 2024.. المنتخب الفرنسي يتعادل مع نظيره البولندي
  • بهدف قاتل.. إيطاليا تحجز مقعدها في ثمن نهائي كأس أوروبا (فيديو)
  • رسميا: ستاد الحسن يستقبل نهائي كأس الأردن
  • الاتحاد يمثل الأردن في دوري أبطال آسيا للسيدات
  • مقابل 20 مليون دولار.. هداف دوري أبطال أسيا يقترب من اتحاد جدة