خطر محدق.. أدوات الذكاء الاصطناعي الغير واضحة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أمس الاثنين، تقريرًا يوضح مدى تسهيل التقنيات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على الجهات الفاعلة السيئة تصور هجمات كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية أو نووية.
فقد كشفت مقتطفات مختارة من تقرير قدم إلى الرئيس جو بايدن أن الافتقار إلى اللوائح التنظيمية في مجال الأمن البيولوجي والكيميائي الحالي في الولايات المتحدة، إلى جانب الزيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث نتائج بحثية خطيرة مقصودة وغير مقصودة تشكل خطراً على الصحة العامة.
وأظهر التقرير أن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي يحمل وعداً كبيراً لتقدم العلوم وحل التحديات العاجلة والمستقبلية وتحسين الأمن القومي.
لكن إساءة استخدامه قد تؤدي في تطوير التهديدات الكيميائية والبيولوجية، بحسب مساعدة وزير الخارجية لمكافحة أسلحة الدمار الشامل ماري إلين كالاهان.
ويسلط هذا التقرير الضوء على الطبيعة الناشئة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتفاعلها مع البحوث الكيميائية والبيولوجية والمخاطر المرتبطة بها.
كذلك يقدم أهدافاً طويلة المدى حول كيفية ضمان تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومأمون وجدير بالثقة.
الذكاء الاصطناعيأدوات الذكاء الاصطناعي مخفيةوأفادت وزارة الأمن الوطني أيضاً بأن الأساليب المتنوعة لمطوري الذكاء الاصطناعي تجعل من الأهمية بمكان أن تقوم الولايات المتحدة والشركاء الدوليون بالتواصل وتسخير «إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير».
وبيّنت أن الدرجة التي ستستخدم بها الدول أو المجموعات القومية المهتمة بالسعي وراء قدرات الأسلحة غير التقليدية أدوات الذكاء الاصطناعي هذه لا تزال غير واضحة، نظراً لوجود العديد من العقبات الفنية واللوجستية التي يجب التغلب عليها لتطوير أنظمة أسلحة تعمل بكامل طاقتها ويمكن استخدامها.
فيما قال جاويد علي، المنسق الكبير السابق لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، إنه من المرجح أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة في البحث والتصميم النظري للطيف من التصنيع والنشر الفعلي لمثل هذه الأسلحة، خاصة فيما يتعلق بالأسلحة النووية.
الذكاء الاصطناعيتنفيذ هجمات البنية التحتية الحيوية بمساعدة الذكاء الاصطناعيوالجدير بالذكر أن، تقريراً منفصلا لوزارة الأمن الداخلي أصدرته وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية «CISA» الأسبوع الماضي كشف أنه يمكن تنفيذ بعض الهجمات بمساعدة الذكاء الاصطناعي بما في ذلك تلك التي تستهدف البنية التحتية الحيوية.
وقال جون كوهين، القائم بأعمال وكيل وزارة الاستخبارات والأمن السابق إنه من الواضح أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية والجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية قد احتضنت قوة التكنولوجيا وأدمجت استخدام القدرة الحاسوبية المتقدمة في التكتيكات التي تستخدمها لتحقيق أهدافها غير القانونية".
وفي العام الماضي، وافق البرلمان الأوروبي على تشريع تاريخي يهدف إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاستخدامات "الجديرة بالثقة".
اقرأ أيضاًإطلاق مسابقة «الحوكمة والذكاء الاصطناعي»
يكافح الجرائم ويكتشف عيوب القلب.. آخر تقنيات الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ai الذكاء الاصطناعي أضرار الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي AI الذكاء الاصطناعي في التصميم الذكاء الاصطناعي مجانا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الذكاء الاصطناعي يرسم الذكاء الصناعي تخصصات الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي فن الذكاء الاصطناعي قدرات الذكاء الاصطناعي مجالات الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«المالية» و«بنك التنمية» ينظمان ورشة حول مشاريع البنية التحتية المستدامة
دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة المالية في دبي، اليوم، بالتعاون مع مكتب التقييم المستقل التابع لبنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس»، ورشة عمل فنية رفيعة المستوى بعنوان «التعلم من التجارب العالمية في ما يتعلق بالأساليب والممارسات المتبعة في مشاريع التنمية المستدامة.. التقييم، التدقيق الداخلي، الامتثال، والتحقيق» والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
أخبار ذات صلة «المالية» توقع مذكرتي شراكة مع الجامعة الأميركية و«المحاسبين القانونيين» «المالية» تستقبل وفد حكومة أوزبكستان ضمن برنامج «القيادات المالية»واستعرضت الورشة أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجالات التقييم والتدقيق الداخلي، ومناقشة السياسات والإجراءات المتعلقة بالامتثال والتحقيقات في مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى بحث فرص الشراكات المستقبلية في تبادل المعرفة والتعاون بين دول الجنوب وبناء القدرات في مجال التدقيق والتقييم.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد يونس الخوري، وكيل وزارة المالية أهمية الورشة في دعم جهود الإمارات لتعزيز التنمية المستدامة، مشيراً إلى أنها تمثل منصة فاعلة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين دول الجنوب، وشدد على أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم جهود بنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس» في تطوير البنية التحتية، بما يحقق الاستدامة والازدهار على المدى الطويل.
وقال إن الورشة تأتي خطوة مهمة لدعم الحوار البنّاء وتبادل الخبرات بين دول الجنوب، مما يساهم في بناء قدرات مشتركة في التنمية المستدامة، كما تجسد الحرص المستمر على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، بما يساهم في تطوير البنية التحتية وتحقيق الرخاء الاقتصادي للجميع.
وقال أشواني كاول موتو، المدير العام لمكتب التقييم المستقل في بنك التنمية الجديد، إن الورشة لا تقتصر على تبادل المنهجيات وأفضل الممارسات فحسب، بل تهدف إلى بناء القدرات الضرورية لضمان أن تحقق مشاريع البنية التحتية تأثيراً مستداما، ومع اضطلاع دولة الإمارات بدور محوري في بنك التنمية الجديد، فإننا نتطلع لتعزيز هذه الشراكة والمساهمة في دفع جدول أعمال الاستدامة الشاملة من خلال ممارسات تقييم دقيقة.
تضمنت الورشة ثلاث جلسات، بدأت الأولى بتقديم نظرة عامة على سياسات واستراتيجيات التقييم الخاصة ببنك التنمية الجديد، تلتها عروض تقديمية حول الأساليب والعمليات الرئيسة لتقييم السياسات والاستراتيجيات والمشاريع والبرامج والأدوات، ومزايا وتحديات التقييم المستقل والاتجاهات الجديدة والمنهجيات المبتكرة في هذا المجال.