عاجل| 10 مليون مصري في خطر.. أسرار عن استرازينيكا لقاح كورونا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أسترازينيكا لقاح كورونا.. تصدرت تلك الكلمات مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الماضية بعد إعلان الشركة المنتجة للقاح عن المضاعفات التي يسببها اللقاح.
وتساءل الرأي العام المصري عن أسترازينيكا لقاح كورونا وذلك لمعرفة الأخبار الجديدة الخاصة باللقاح والآثار الجانبية التي تطرأ عنه وكذلك الأمراض التي يتسبب فيها اللقاح.
يذكر أن شركة "أسترازينيكا" تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها، ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
أسترازينيكا لقاح كوروناآثار أسترازينيكا لقاح كورونا الجانبية
وأقرت شركة "أسترازينيكا" لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة، مشيرة إلى أنه يمكن في حالات نادرة جدًا أن يسبب أسترازينيكا لقاح كورونا مرض TTS.
كما حدد العلماء لأول مرة وجود صلة بين أسترازينيكا لقاح كورونا ومرض جديد يسمى نقص الصفيحات المناعية والتخثر الناجم عن اللقاح (VITT) في وقت مبكر من مارس 2021، بعد وقت قصير من بدء طرح لقاح كوفيد-19.
وأسترازينيكا لقاح كورونا من إنتاج شركة إنجليزية ومن أهم اللقاحات لفيروس كورونا وكان من أكثر التطعيمات فاعلية ويحمي من فيروس كورونا، وأهم الآثار الجانبية لتطعيم أسترازينيكا ألم وتكسير في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة، قشعريرة بالجسم، صداع، إجهاد وألم مكان الحقن، وتظهر الأعراض الجانبية بعد الجرعة الأولى من اللقاح بينما بعد تناول الجرعة الثانية لا تظهر أى أعراض
أسترازينيكا لقاح كورونا10 ملايين مصري حصلوا على أسترازينيكا لقاح كورونا
ويؤخذ التطعيم الذي عبارة عن حقنة على جرعتين يفصل بينهما 12 أسبوعًا ووفقا لتوصيات الصحة العالمية تم تخفيض مدة الحصول على الجرعة الثانية إلى مدة ٤ أسابيع، حصل على التطعيم أسترازينيكا 10 ملايين مصري حسب وزارة الصحة وحاليا لا يتم استخدامه بعد انحسار إصابات فيروس كورونا.
بعد اعتراف "أسترازينيكا".. الصحة تعلق على الإصابة بجلطات بسبب لقاح كورونا "أسترازينيكا" تعترف: آثار جانبية قد تكون مميتة للقاح فيروس كورونا
وحول التطعيمات التي تلقها المصريين، قال الدكتور مصطفى المحمدي، مدير التطعيمات في المصل واللقاح (فاكسيرا) بوزارة الصحة والسكان المصرية، إن أسترازينيكا لقاح كورونا تم منحه للمصريين تحت بند الموافقة الطارئة، بمعنى أن أي شخص تلقى اللقاح حصل عليه على مسؤوليته الخاصة، ومن الممكن حدوث حالات طارئة للقاح تؤدي إلى آثار جانبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسترازينيكا لقاح كورونا استرازينيكا آثار أسترازينيكا لقاح كورونا أسترازینیکا لقاح کورونا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر
4 فيروسات تنفسية تنتشر فى شتاء مصر والإنفلونزا الأكثر انتشارًا
يشهد الشارع المصرى حالة من الجدل مع تزايد الإصابات بالأمراض التنفسية بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة.. أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة المرض المُنتشر حاليًا، وكيفية علاجه، والوقاية من الإصابة به، مع تشابه الأعراض ما بين ٤ فيروسات خلال فصل الشتاء.. ما بين إنفلونزا أو كورونا وملحقاتها. وبقية الفيروسات التنفسية فى الوقت الذى حذرت فيه وزارة الصحة والسكان من الحصول على ما يُطلق عليه «الخلطة السحرية» أو «حقنة هتلر» داخل الصيدليات العامة، لما لها من تأثيرات صحية.
وتضمن 4 فيروسات التى تنتشر فى الشتاء بمصر. تبدأ بالإنفلونزا ويعد أحد أكثر الفيروسات انتشارًا فى فصل الشتاء. يظهر غالبًا فى شكل أعراض مشابهة للبرد، مثل السعال، والحمى، وآلام الجسم، والتعب. ينتقل بشكل رئيسى عن طريق قطرات السعال أو العطس. وفرق الإنفلونزا عن بقية الفيروسات تكون غالبًا أكثر حدة من البرد العادى، حيث تسبب أعراضًا شديدة قد تتطلب راحة طويلة، وقد تؤدى فى بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة.. وهناك. فيروس البرد (Common Cold) ويتشابه مع غيره.
بسبب تراجع المناعة وزيادة التواجد فى الأماكن المغلقة. ويشترك مع الإنفلونزا فى بعض الأعراض مثل السعال والاحتقان الأنفى. ويختلف فى أن البرد عادة ما يكون أقل حدة من الإنفلونزا، ولا يتسبب فى حمى أو آلام حادة فى الجسم. ومع ذلك، قد يسبب احتقان الأنف والصداع لفترة أطول... وهناك فيروس كورونا (COVID-19) ويسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا، مثل السعال الجاف، والحمى، والتعب، وضيق التنفس. ينتقل عن طريق الهواء والقطرات.. ويكمن الاختلاف بقدرته على التسبب فى مضاعفات شديدة، مثل الفشل التنفسى، وقد يمتد تأثيره على الجسم لفترات أطول مقارنة بالإنفلونزا أو البرد. وهناك فيروس VSR ويتشابه مع الإنفلونزا بتأثيره على الجهاز التنفسى وهو الشائع فى الشتاء، خاصة بين الأطفال. ويشترك مع الفيروسات الأخرى فى أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، والتعب.. ويختلف فى تسببه فى التهابات شديدة فى الجهاز التنفسى السفلى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوى، ويؤثر بشكل أكبر على الأطفال الصغار.. وهناك تشابهات عامة بين هذه الفيروسات.. وبعضها تتمثل فى أن معظم هذه الفيروسات تنتقل عن طريق الهواء أو اللمس المباشر للأشياء الملوثة. وأيضًا تتشابه هذه الفيروسات فى العديد من الأعراض مثل السعال، واحتقان الأنف، والحمى، والتعب. كذلك جميع هذه الفيروسات تنتشر بكثرة خلال فصل الشتاء بسبب الظروف البيئية مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة.
الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة.. أرجع حالات البرد المنتشر لزيادة الاختلاط نتيجة عودة الدراسة وعدم إراحة الأطفال فى حال إصابتهم بدور البرد المنتشر فى مختلف الأنحاء وهى فترة طبيعية لزيادته». وهو يتطلب إراحة المصاب بدور البرد المنتشر من 3 إلى 4 أيام على الأقل، خاصة أن نزوله قبل هذه الفترة واختلاطه بآخرين يؤديان إلى زيادة انتشار دور البرد، ويتسببان فى إصابة الآخرين به وزيادة الحالة الوبائية».. وأكد مستشار الرئيس.. أن الدور المنتشر طبيعى وليس له علاقة بكورونا خلال هذا العام ويطمئن تاج الدين المواطنين بعدم وجود أى حالة وبائية بمصر.. ودور البرد المنتشر بتغير الفصول فى الوقت الحالى.. والوقاية مهمة بتجنب التواجد فى أماكن مكتظة، غسل اليدين بانتظام، ارتداء الكمامات، والحفاظ على تهوية جيدة للأماكن المغلقة. وبشكل عام العلاج ممكن ويعتمد علي نوع الفيروس وشدته. و يتطلب علاج الإنفلونزا والبرد الراحة وتناول الأدوية المسكنة للألم. أما فى حالات كورونا أو RSV، فقد يتطلب الأمر رعاية طبية متقدمة.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائى للفيروسات التنفسية «مستقر» بالنسبة لهذا الوقت من العام، خاصة أن الفترة الراهنة تشهد زيادة فى معدلات الإصابة مع دخول فصل الشتاء، لكن بالمقارنة بالعامين الماضيين، فلا يوجد ارتفاع فى معدلات الانتشار.
وأضاف: «الإصابات التنفسية أقل من العام الماضى بنحو 10%، ولم نرصد أى فيروسات أو متحورات جديدة» و«الإنفلونزا» هو الفيروس الأكثر انتشارًا فى الوقت الراهن بين المرضى، مقارنة بغيره من الفيروسات التنفسية التى تنشط فى هذا الوقت من العام.
وحذرت وزارة الصحة، من الاستخدام العشوائى لما يُعرف بـ«حقنة البرد» أو «الخلطة السحرية»، وهى تلك الحقنة التى يستخدمها بعض المواطنين فى الصيدليات لعلاج الإنفلونزا، إذ قد تؤدى إلى أضرار صحية جسيمة.
وأوضحت أن هذه «الخلطة السحرية» تحتوى على الكورتيزون، والذى يؤدى الإفراط فى استخدامه إلى ضعف المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكرى وارتفاع ضغط الدم، كما تتضمن مضادًا حيويًا، وهو غير مناسب لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.
وأكدت الوزارة، فى منشور توعوى، أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، ما يؤدى إلى ضعف فعالية هذه الأدوية فى علاج العدوى المستقبلية.