البحرية الملكية تنقذ 81 مرشحاً أفريقياً للهجرة السرية بسواحل الداخلة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قدمت وحدة تابعة للبحرية الملكية، أمس الاثنين، على بعد 280 كلم جنوب – غرب الداخلة و 165 كلم من الساحل، المساعدة لقارب في وضعية صعبة، وعلى متنه 81 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، في ظروف مناخية سيئة للغاية، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل نقلهم سالمين إلى ميناء الداخلة وتسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قسطرة متطورة تنقذ "معمر" من تضخم البروستاتا بمستشفى الملك فهد الجامعي
نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الملك فهد الجامعي التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في علاج مريض يبلغ من العمر 100 عام كان يعاني من تضخم البروستاتا الحميد المزمن، مصحوبًا بأعراض حادة في الجهاز البولي السفلي، أبرزها نزيف بولي ظاهر.
وأظهرت الفحوصات الطبية، بما في ذلك الأشعة المقطعية للبطن والحوض، وجود تضخم كبير في البروستاتا يضغط على جدار المثانة.
أخبار متعلقة الشرقية.. القبض على 3 مقيمين لترويجهم مادة "الشبو" المخدررئيس ديوان المظالم يتفقد المحكمة الإدارية بالدمام ويلتقي المستفيدينوكشف منظار المثانة، تحت إشراف استشاري المسالك البولية الدكتور عبدالله الزهراني، عن وجود تجلطات دموية ونزيف نشط من غدة البروستاتا، مما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلاً بالتعاون مع قسم الأشعة - وحدة الأشعة التداخلية والقسطرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى الملك فهد الجامعي - اليوم
ولمواجهة هذا التحدي الطبي، أجرى الفريق الطبي قسطرة لإغلاق الشرايين المغذية للبروستاتا عبر شريان الفخذ باستخدام تقنية الإصمام بالصمغ الطبي، وذلك تحت التخدير الموضعي، دون الحاجة إلى أي شق جراحي.
تحسن صحة المريض
ومكنت هذه التقنية المتقدمة، بقيادة استشاري القسطرة والأشعة التداخلية للكبار والأطفال الدكتور عبدالعزيز الشريدة، من تحقيق نتائج فعالة وسريعة، حيث شهد المريض تحسنًا كبيرًا في اليوم التالي، وتمكن من التبول بشكل طبيعي دون أي نزيف، مما سمح بخروجه من المستشفى بعد يوم واحد بحالة صحية مستقرة.
وتُعد هذه العملية من الإجراءات الطبية النوعية على مستوى المنطقة، نظرًا لتحدياتها المتعلقة بعمر المريض واعتمادها على تقنية متقدمة تتطلب مهارات طبية دقيقة، مما يعكس التقدم الطبي الذي تُقدمه المدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مجال علاج أمراض المسالك البولية.