مدرب أوزبكستان الأولمبي يشدد على سعيه للفوز بأمم آسيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد تيمور كابادزه، مدرب منتخب أوزبكستان الأولمبي لكرة القدم، تصميمه على التتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية تحت 23 سنة، المقامة حاليا في قطر.
وحجز منتخب أوزبكستان مقعده في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024، عقب صعوده للمباراة النهائية في المسابقة القارية، بعدما تغلب 2 / صفر على نظيره الإندونيسي، في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية.
ويصعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة لأولمبياد باريس 2024 مباشرة، فيما يلعب صاحب المركز الرابع مباراة الملحق مع منتخب غينيا، الذي احتل المركز ذاته في نهائيات كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة، التي أقيمت بالمغرب العام الماضي.
وبلغ المنتخب الأوزبكي المباراة النهائية بعد أن سجل 14 هدفا، دون دخول أي هدف في مرماه، ليحصل على بطاقة التأهل للأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه.
وضرب منتخب أوزبكستان موعدا في المباراة النهائية يوم الجمعة القادم مع منتخب اليابان، الذي تغلب 2 / صفر على العراق اليوم أيضا في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى.
وقال كابادزه عقب الفوز على إندونيسيا: كانت المباراة صعبة للغاية، ولكننا الآن يجب أن نستعد جيدا لأنه لا زال أمامنا مباراة متبقية.
وأضاف في تصريحاته التي أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: نجحنا في تحقيق الهدف الأول بالنسبة لنا، ولكن يجب أن نسعى لتحقيق الهدف الثاني من خلال جلب كأس البطولة لأوزبكستان.
وأشار: صحيح أننا سيطرنا على مجريات هذه المباراة، حيث أن اللاعبين كانوا أفضل بدنيا وتكتيكيا، كانت هذه مباراة شعرنا خلالها بالضغط لأننا كنا نريد التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية.
وختم كابدزه تصريحاته قائلا: يمكن أن نقوم بعمل المزيد، كانت هذه مباراة تأثرت بالضغط بالنسبة لنا، فقد سنحت لنا العديد من فرص التسجيل ولكننا لم نستغل معظمها، وكذلك فقد ارتكبنا بعض الأخطاء، وهي أمور يجب أن نقوم بتحليلها والعمل على معالجتها.
وكان منتخب أوزبكستان تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على ماليزيا 2 / صفر وعلى الكويت 5 / صفر وعلى فيتنام 3 / صفر، ثم فاز في دور الثمانية على السعودية 2 / صفر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب أوزبکستان
إقرأ أيضاً:
مباراة الضباب: القصة الأكثر غرابة في تاريخ كرة القدم (فيديو)
شمسان بوست / متابعات:
هناك عدد من المباريات في تاريخ كرة القدم سجلت كونها الأغرب، إحداها تلك التي جمعت أرسنال بضيفه دينامو موسكو في خريف عام 1945 بمدينة لندن.
وحل فريق دينامو موسكو الروسي ضيفا على الأراضي البريطانية، بدعوة رسمية من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، للمشاركة في جولة ودية تستمر شهرا.
هذه الدعوة جاءت بعد أسابيع من انتهاء الحرب العالمية الثانية، وجرى الاتفاق على أن يلعب الفريق الضيف عدة مباريات ودية مع الأندية البريطانية، احتفالا بعودة كرة القدم بعد سنوات من توقفها بسبب تلك الحرب.
وخاض دينامو موسكو أولى مبارياته في تلك الجولة ضد تشيلسي يوم 13 نوفمبر 1945، وانتهت بالتعادل الإيجابي 3-3، قبل أن يسحق الفريق السوفييتي نظيره كارديف سيتي في مباراته الثانية بنتيجة 10-1.
ثم جاء موعد المباراة الأكثر جدلا في هذه الجولة، والتي كانت بين دينامو موسكو ونظيره أرسنال، الذي كان عدد من لاعبيه ما زالوا في خدمة الجيش خارج البلاد.
فحضر إلى الملعب حشد كبير من الجماهير، وصل عددهم إلى 55 ألف متفرج، طامعين في حضور مباراة حماسية.
الحماس بدأ ينخقض بسبب الضباب الذي أخذ يتسلل إلى الملعب تدريجيا، ما تسبب في حجب الرؤية عن اللاعبين وسط الملعب، واضطرهم لطلب وقف المباراة، لكن الحكم نيكولاي لاتييشيف لم يوافق، واستمر الفريقان في اللعب.
وحالت كثافة الضباب دون أن يتمكن المشجعون على المدرجات من رؤية ما يدور على أرضية الملعب في كثير من وقت المباراة.
واستغل الفريقان الوضع كل بطريقته حيث حصل أحد لاعبي أرسنال على بطاقة حمراء، وبعد خروجه عاد إلى الملعب مجددا لإكمال المباراة مع فريقه دون أن يراه الحكم.
فيما أجرى الفريق السوفييتي عدة تبديلات، ولكن كان يشرك البدلاء دون أن يقوم بسحب اللاعبين من أرض الملعب، إلى أن وصل عددهم إلى 15 لاعبا.
فيما تطوع شخص من الجماهير دون رؤية الحكم، ليحل محل حارس مرمى فريق أرسنال، بعد أن أصيب في ذراعه بسبب اصطدامه بالعارضة، طبعا تم ذلك دون علم الحكم.
بعد هذه المباراة بأيام، خاض الفريق السوفييتي مباراته الأخيرة في الجولة الودية بإنجلترا، وكانت ضد غلاسكو رينجرز، وحضر الجمهور بصفة مجانية، ليصل عددهم إلى 92 ألف متفرج.
وكان من المفترض أن يواجه دينامو موسكو نظيره أستون فيلا في مباراته الخامسة، لكن الفريق السوفييتي قرر العودة إلى بلاده.