تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الصين اليوم الثلاثاء، أن ممثلين عن حماس وفتح التقوا في بكين مؤخرا لإجراء "محادثات متعمقة وصريحة حول تعزيز المصالحة الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، إن "ممثلين عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية جاءوا مؤخرا إلى بكين"، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية المتنافسة بأسمائهما الرسمية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وأضاف أن "الجانبين أعربا بشكل كامل عن إرادتهما السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور، وناقشا العديد من القضايا المحددة وأحرزا تقدما إيجابيا"، دون أن يحدد موعد اجتماع الممثلين.

وأضاف أنهما "اتفقا على مواصلة مسار المحادثات لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت مبكر"، لافتا إلى أن الجانبين شكرا بكين على جهودها "لتعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية وتوصلا إلى اتفاق بشأن مزيد من الحوار".

وفي مارس الماضي، استضافت روسيا الجانبين، بالإضافة إلى فصائل فلسطينية أخرى، لمناقشة الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وخطط الحكم لفترة ما بعد الحرب في نهاية المطاف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس وفتح المصالحة الفلسطينية وزارة الخارجية الصينية حركة المقاومة الإسلامية الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.

وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.

وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.

وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.

وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
  • الوزير الشيباني: نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة
  • قضية دولية تضع أمل كلوني على رادار العقوبات الأميركية
  • هشام عبدربه: عقد زيزو ينتهي مع نهاية الموسم وليس باخر قسط
  • بعد 50 عاما.. سقوط سايغون كما يرويه الفيتناميون من كلا الجانبين
  • بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
  • اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
  • اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية
  • الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
  • تعثر الحوار بين فتح وحماس ... لماذا يتجدد ؟