مع الاحتفال بعيدهم.. ماذا قدمت الدولة لعمال مصر؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مع الاحتفال بعيدهم.. ماذا قدمت الدولة لعمال مصر؟".
وفد عمال مصر يواصل مشاركته في مؤتمر العمل العربي ببغداد اتحاد عمال مصر يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ42 لعيد تحرير سيناءأولت الدولة اهتمامًا غير مسبوق بعمال مصر وهو ما انعكس بشكل واضح من خلال استراتيجية الجمهورية الجديدة لدعم وتطوير الأيدي العاملة على كل المستويات وتوفير حياة كريمة لهم.
وعلى مدار 10 سنوات كان العمال هم الحراك والوقود في معركة بناء الجمهورية الجديدة، وساهمت المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة في كل ربوع مصر في توفير الملايين من فرص العمل لكل فئات المجتمع.
خفض معدلات البطالةونجحت الدولة منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية في خفض معدلات البطالة رغم الأزمات العالمية والحرص على تحسين أجور العمال والموظفين وأصحاب المعاشات ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه للعاملين بالقطاع العام، فضلا عن إسهام المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية في توفير الملايين من فرص العمل.
وكان للسيسي دور بارز ورئيسي في دعم هذا الملف دعما كبيرا، فقد سبق أن أصدر قرارات عديدة أبرزها، إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة وتحويل مستحقات الحسابات الاجتماعية والصحية إليه بما يتيح استثمارها والانفاق منها في حالات الطوارئ والأزمات على العمالة غير المنتظمة بشكل مستدام بالإضافة إلى تعظيم العائد الاجتماعي والتنموي منه.
جدير بالذكر أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، أدان سابقًا الأعمال الإجرامية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي ، بقصف مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة، مجددا تضامنه ومساندته لعمال وشعب فلسطين في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
وأعلن اتحاد عمال مصر خلال بيان، إدانته للقصف الإسرائيلي الذي طال مقر اتحاد عمال فلسطين، والذى يعد مقرا خدميا اجتماعيا مدنيا، يتكون من خمسة طوابق، وكان يقدم خدمات عديدة للعمال الفلسطينيين بقطاع غزة، من بينها روض للأطفال وقاعات للدراسة ومرافق اجتماعية مدنية أخرى”.
وأكد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام، أن عمال مصر ومنظماته النقابية، يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإقليمية والعربية ، بتحمل مسؤلياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على الوقف الفوري للاعتداءات بحق المدنيين من أبناء هذا الشعب، مضيفا إن استمرار الصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، من أسباب استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وأعلن اتحاد عمال مصر تضامنة مع الشعب الفلسطيني الأبي، ومساندته المطلقة لعمال فلسطين”، مجددا إدانته القوية لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، منذ السابع من اكتوبر 2023 والتي خلفت إلى 31000 شهيد و72000 جريح وآلاف المعتقلين والمفقودين ممن لقوا حتفهم تحت الركام، وآلاف النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ العزل.
اتخاذ مواقف تضامنية مع عمال وشعب فلسطينوناشد اتحاد عمال مصر، المنظمات النقابية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للنقابات (CSI) ببروكسيل، من أجل اتخاذ المواقف التضامنية اللازمة مع عمال وشعب فلسطين، وحشد جميع وسائل الضغط في سبيل الوقف الفوري للجريمة البشعة في تاريخ الإنسانية التي يشنها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر بوابة الوفد الوفد السيسي ارتفاع البطالة الشعب الفلسطینی اتحاد عمال مصر
إقرأ أيضاً:
احتجاج أمام البرلمان البريطاني على اعتقال إسرائيل للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية / شاهد
#سواليف
احتج عشرات من الأشخاص، بمن فيهم عاملون في قطاع الصحة، أمام #البرلمان_البريطاني بالعاصمة #لندن، على #اعتقال إسرائيل الطبيب الفلسطيني #حسام_أبو_صفية.
لقد كانت ليلة طويلة على السفارة الأمريكية في لندن!
سيول بشرية من المتظاهرين طوقوا سفارة أمريكا في لندن ينددون باستمرار اختفاء مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ويطالبون بالافراج عنه.
لم يفعلها العرب في بلدانهم وفعلها الانجليز! pic.twitter.com/XRlZv5FCWs
ودعا المحتجون خلال التظاهرة، التي نظمت الإثنين، إلى الإفراج عن أبو صفية مدير #مستشفى_كمال_عدوان في شمالي غزة.
واستنكروا #الهجمات_الإسرائيلية على البنية التحتية للرعاية الصحية في #غزة.
وحملوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها “المستشفيات لا يمكن أن تكون أهدافاً”، و”الحرية للعاملين في مجال الرعاية الصحية”، و”الرعاية الصحية ليست جريمة”.
وفي كلماتهم في الاحتجاج، طالب نواب بريطانيون وممثلون لمنظمات غير حكومية بالإفراج عن أبو صفية في أسرع وقت.
وقال مارك إتكيند، نجل ميشيل إتكيند، أحد الناجين من الهولوكوست إن “ما يحدث في غزة مروع”.
وأضاف إتكيند: “في السنوات الأولى من الهولوكوست، كان الناس يموتون لنقص الغذاء وغياب الرعاية الطبية”.
وأردف: “هكذا تبدأ الإبادات الجماعية، إنها ليست عملاً يتم في يوم واحد، بل عملية تدريجية. ما يحدث الآن في غزة إبادة جماعية”.
وفي 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.
وقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية، الذي لقيت صورته، وقتها، بردائه الطبي، يقتاده الجنود مكبلاً وسط الدمار، موجة استنكار عربية ودولية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية، خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجدداً في 5 أكتوبر الماضي.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.