حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن حوار العلمين صراع السلطة للبقاء، حوار العلمين صراع السلطة للبقاءتصارع السلطة وقيادتها للبقاء في المشهد بوسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء
تصارع السلطة وقيادتها للبقاء في المشهد بوسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها وادواتها اصبحت قديمة ومهترئة.
السلطة في أزمة سواء عبرت عنها بخطاب المقاومة السلمية المزعومة؛ أو الاعتقالات السياسية تعبيرا عن احتكارها لقوة باتت متآكلة في الضفة الغربية.
لقاء العلمين لم يعالج أزمة السلطة بل أكدها بعناوين جديدة للأزمة في العلاقة مع مكونات مهمة من الشعب في معقل السلطة وقيادتها بالضفة الغربية.
السلطة وقيادة منظمة التحرير تواجه أزمات في علاقتها بأغلب الفصائل الفلسطينية بعد ان تجاوزت نهجها الاحداث والوقائع على الارض بشكل تهددها بمزيد من العزلة.
* * *
الموقف من اوسلو وضرورة اصلاح منظمة التحرير وتوسعة المشاركة وتعزيز نهج المقاومة في الضفة الغربية، الى جانب وقف السلطة للاعتقال السياسي؛ مواقف كررها الامناء العامون للفصائل في مدينة العلمين المصرية.
في المقابل كرر رئيس السلطة محمود عباس موقفه من اوسلو كمرجعية سياسية، الى جانب تأكيده على رفضه عقد انتخابات في اراضي السلطة الفلسطينية بدون القدس، وتجاهل تغيب الجهاد الاسلامي والاعتراضات على الاعتقالات السياسية.
عباس أكد من منبر العلمين تأكيده على المقاومة السلمية للاحتلال كاستراتيجية عمل تشبه ما يقوم به نشطاء البيئة في اميركا واوروبا للاستغناء عن الوقود الاحفوري واستبداله بوقود نظيف، آليات عمل يريد تطبيقها على جيش محتل يمارس العنف والقتل بشكل يومي مدعوم بحلفاء دوليين يرون فيه قاعة متقدمة في المنطقة العربية.
رغم ذلك يبقى السؤال المطروح حول جديد اللقاء والحوار في العلمين بين الامناء العامين للفصائل الفلسطينية، فتمسك السلطة بمرجعية اوسلو كاساس للحوار مع الفصائل الفلسطينية، ورفضها مراجعة نهج عزز الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية، وعجز عن تحقيق أهدافه بإقامة دولة زاد من هشاشة الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، وحولها الى كنتونات ممزقة تتوزع بين مناطق (A وB وC).
اجتماع الامناء العامين الذي جاء بدعوة من الرئيس عباس لم يقدم إجابة على الاسئلة المطروحة، بل اضاف اسئلة جديد بعد ان شهد غيابا ملحوظا لعدد من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركة الجهاد الاسلامي لاحتجاجها على الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة في رام بحق النشطاء في الضفة الغربية؛ ورفضها اطلاق سراحهم؛ لينتهي اجتماع الفصائل بقرار متواضع طلب فيه الرئيس عباس تشكيل لجنة من الامناء العامين لمتابعة حوار لم تمهد فيه السبل لمشاركة الجهاد الاسلامي احد ابرز الناشطين في الضفة الغربية.
اللقاء بهذا المعني لم يخرج السلطة في رام الله من مأزقها، بل فاقمه، إذ كشف عن خصومة باتت عميقة مع عدد كبير من المكونات الفلسطينية فبعد التوتر بين السلطة وحركة الجهاد الإسلامي على خلفية الاعتقالات والعدوان الاسرائيلي على جنين لم يعد ما حدث في قطاع غزة عام 2007، والخلاف مع حركة حماس العنوان الاوحد للسلطة في رام الله؛ فالسلطة وقيادة منظمة التحرير باتت تواجه ازمات في علاقتها مع اغلب الفصائل الفلسطينية بعد ان تجاوزت نهجها الاحداث والوقائع على الارض بشكل تهددها بمزيد من العزلة.
لقاء الامناء العامين للفصائل الفلسطينية في العلمين لم يعالج ازمة السلطة الفلسطينية وقيادتها في رام الله، وانما اكد عليها بخلق مساحات جديدة وعناوين جديدة لهذه الازمة في العلاقة مع مكونات مهمة من الشعب الفلسطيني فيما يعتقد انه معقل السلطة وقيادتها في رام الله والضفة الغربية.
في الختام؛ السلطة وقيادتها تصارع للبقاء في المشهد عبر البحث عن وسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها وادواتها اصبحت قديمة ومهترئة، سواء عبر عنها بخطاب المقاومة السلمية المزعومة؛ او الاعتقالات السياسية تعبيرا عن احتكارها لقوة باتت متآكلة في الضفة الغربية.
*حازم عياد كاتب صحفي وباحث سياسي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعتقالات السیاسیة الفصائل الفلسطینیة فی الضفة الغربیة الامناء العامین فی رام الله
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية وخيار سموتريتش الثالث
من منطلق الصلف والغرور، والثقة بأن أرض فلسطين العربية هي أرض إسرائيل التوراتية، طرح وزير المالية الإسرائيلي الإرهابي سموتريتش ثلاثة خيارات أمام الشعب الفلسطيني، وهي كالتالي: الخيار الأول: الرحيل عن أرض إسرائيل التوراتية، والخروج الآمن من هذه البلاد إلى أي مكان في العالم، ويختص بهذا الرحيل كل فلسطيني يطالب بحقوق سياسية أو حتى حقوق مدنية، أو يحلم بقيام الدولة، ويفكر أن يعترض على العيش تحت رحمة السلاح الإسرائيلي، والأوامر الإسرائيلية، مثل هؤلاء الفلسطينيين لا مكان على هذه الأرض التي يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. وأزعم أن هذا الخيار مرفوض من قبل السلطة الفلسطينية، فالسلطة تعارض الرحيل عن أرض فلسطين، وتشجع الناس على البقاء فوق تراب الوطن، دون خلق أي مبرر للصهاينة كي يمارسوا الإرهاب العنيف ضد الشعب الفلسطيني. الخيار الثاني الذي طرحه سموتريتش، يتمثل في الموت أو السجن لكل فلسطيني يعترض على الوجود الإسرائيلي، ويرفض التسليم بحق إسرائيل في الوجود فوق كامل تراب فلسطين، والموت لكل من يفكر في مقاومة المحتلين، أو الاعتراض على إرهاب المستوطنين، خيار الموت أو السجن هذا يلاحق كل من يتبنى فكر المقاومة. وأزعم ثانية أن هذا الخيار الإرهابي ترفضه السلطة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه تتصدى لكل فلسطين يلجأ إلى حمل السلاح لمقاومة المحتلين، أو المس بأمن المستوطنين، أو الاعتراض على قرارات جيش المحتلين. بقى الخيار الثالث: وهذا الخيار يشترط حياة الفلسطينيين تحت الحذاء الإسرائيلي، والعمل في المصانع والشركات الإسرائيلية خدم ٌوعمالٌ وعبيد، وعدم البحث عن هوية أو حرية مع عدم المطالبة بالحقوق المدنية وحتى الشخصية، والمقابل لهذا الخنوع والاستسلام رغيف خبز معجون بالمذلة، وقطعة سكر مغمسة بالمهانة.
الخيار الثالث الذي طرحه سموتريتش هو الخيار الذي تتعايش معه السلطة الفلسطينية بسياستها حتى اللحظة، فمنذ التوقيع على اتفاقية أوسلو 1993، الاتفاقية التي سمحت لبعض المقاتلين الفلسطينيين بالعودة إلى الضفة الغربية وغزة دون سلاح الفدائيين، والقبول بحمل السلاح الذي زودهم به الجيش الإسرائيلي، والمشروط بتطبيق بنود الاتفاقية، ولاسيما البند المتعلق بالتنسيق والتعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية، مقابل حصول السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة، دون ربط ذلك الاستقرار الأمني بالحصول على الحقوق السياسية التي ينشدها الشعب الفلسطيني. لقد مرت أكثر من 30 سنة على اتفاقية أوسلو المشؤومة، 30 سنة رسمت معالم المرحلة القادمة من العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي تشير إلى أن القادم على الفلسطينيين أسوأ بكثير من الذي عبر عليهم، فالمخطط الإسرائيلي الاستيطاني تجاوز مرحلة الخنوع والتذلل، وبدأ يخطط لمرحلة الترحيل والتهجير، والسيطرة التامة على أرض إسرائيل التوراتية ـ كما يزعمون ـ والتي لا تقبل القسمة مع الفلسطينيين، ولا تقبل أن يتنازع على ملكيتها أي عربي مهما كان عاشقاً لخيار سموتريتش الثالث والقائم على الرضا بالأوامر الإسرائيلية، والقبول بحياة الخنوع والمذلة.
كاتب فلسطين