صحافة العرب:
2024-11-24@01:16:00 GMT

حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن حوار العلمين صراع السلطة للبقاء، حوار العلمين صراع السلطة للبقاءتصارع السلطة وقيادتها للبقاء في المشهد بوسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء

حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء

تصارع السلطة وقيادتها للبقاء في المشهد بوسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها وادواتها اصبحت قديمة ومهترئة.

السلطة في أزمة سواء عبرت عنها بخطاب المقاومة السلمية المزعومة؛ أو الاعتقالات السياسية تعبيرا عن احتكارها لقوة باتت متآكلة في الضفة الغربية.

لقاء العلمين لم يعالج أزمة السلطة بل أكدها بعناوين جديدة للأزمة في العلاقة مع مكونات مهمة من الشعب في معقل السلطة وقيادتها بالضفة الغربية.

السلطة وقيادة منظمة التحرير تواجه أزمات في علاقتها بأغلب الفصائل الفلسطينية بعد ان تجاوزت نهجها الاحداث والوقائع على الارض بشكل تهددها بمزيد من العزلة.

* * *

الموقف من اوسلو وضرورة اصلاح منظمة التحرير وتوسعة المشاركة وتعزيز نهج المقاومة في الضفة الغربية، الى جانب وقف السلطة للاعتقال السياسي؛ مواقف كررها الامناء العامون للفصائل في مدينة العلمين المصرية.

في المقابل كرر رئيس السلطة محمود عباس موقفه من اوسلو كمرجعية سياسية، الى جانب تأكيده على رفضه عقد انتخابات في اراضي السلطة الفلسطينية بدون القدس، وتجاهل تغيب الجهاد الاسلامي والاعتراضات على الاعتقالات السياسية.

عباس أكد من منبر العلمين تأكيده على المقاومة السلمية للاحتلال كاستراتيجية عمل تشبه ما يقوم به نشطاء البيئة في اميركا واوروبا للاستغناء عن الوقود الاحفوري واستبداله بوقود نظيف، آليات عمل يريد تطبيقها على جيش محتل يمارس العنف والقتل بشكل يومي مدعوم بحلفاء دوليين يرون فيه قاعة متقدمة في المنطقة العربية.

رغم ذلك يبقى السؤال المطروح حول جديد اللقاء والحوار في العلمين بين الامناء العامين للفصائل الفلسطينية، فتمسك السلطة بمرجعية اوسلو كاساس للحوار مع الفصائل الفلسطينية، ورفضها مراجعة نهج عزز الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية، وعجز عن تحقيق أهدافه بإقامة دولة زاد من هشاشة الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، وحولها الى كنتونات ممزقة تتوزع بين مناطق (A وB وC).

اجتماع الامناء العامين الذي جاء بدعوة من الرئيس عباس لم يقدم إجابة على الاسئلة المطروحة، بل اضاف اسئلة جديد بعد ان شهد غيابا ملحوظا لعدد من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركة الجهاد الاسلامي لاحتجاجها على الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة في رام بحق النشطاء في الضفة الغربية؛ ورفضها اطلاق سراحهم؛ لينتهي اجتماع الفصائل بقرار متواضع طلب فيه الرئيس عباس تشكيل لجنة من الامناء العامين لمتابعة حوار لم تمهد فيه السبل لمشاركة الجهاد الاسلامي احد ابرز الناشطين في الضفة الغربية.

اللقاء بهذا المعني لم يخرج السلطة في رام الله من مأزقها، بل فاقمه، إذ كشف عن خصومة باتت عميقة مع عدد كبير من المكونات الفلسطينية فبعد التوتر بين السلطة وحركة الجهاد الإسلامي على خلفية الاعتقالات والعدوان الاسرائيلي على جنين لم يعد ما حدث في قطاع غزة عام 2007، والخلاف مع حركة حماس العنوان الاوحد للسلطة في رام الله؛ فالسلطة وقيادة منظمة التحرير باتت تواجه ازمات في علاقتها مع اغلب الفصائل الفلسطينية بعد ان تجاوزت نهجها الاحداث والوقائع على الارض بشكل تهددها بمزيد من العزلة.

لقاء الامناء العامين للفصائل الفلسطينية في العلمين لم يعالج ازمة السلطة الفلسطينية وقيادتها في رام الله، وانما اكد عليها بخلق مساحات جديدة وعناوين جديدة لهذه الازمة في العلاقة مع مكونات مهمة من الشعب الفلسطيني فيما يعتقد انه معقل السلطة وقيادتها في رام الله والضفة الغربية.

في الختام؛ السلطة وقيادتها تصارع للبقاء في المشهد عبر البحث عن وسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها وادواتها اصبحت قديمة ومهترئة، سواء عبر عنها بخطاب المقاومة السلمية المزعومة؛ او الاعتقالات السياسية تعبيرا عن احتكارها لقوة باتت متآكلة في الضفة الغربية.

*حازم عياد كاتب صحفي وباحث سياسي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعتقالات السیاسیة الفصائل الفلسطینیة فی الضفة الغربیة الامناء العامین فی رام الله

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية

نقلت مراسلة الحرة عن مصادر محلية، السبت، أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء في البلدة القديمة في مدينة الخليل.

وتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على بلدات إسرائيلية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أعلن، الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.

وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".

وأضاف "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".

من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل، الجمعة، بتشجيع "المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين"، بعد إعلان إسرائيل إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية.

ويأتي القرار بعدما أعلنت السلطات الأميركية، في وقت سابق، أنها ستفرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية "أمانا" التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.

وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 أكتوبر و4 نوفمبر.

وباستثناء القدس الشرقية، يعيش حوالى 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني.

وأظهرت رسالة نشرت، الخميس، أن نحو 90 مشرعا ديمقراطيا في الكونغرس الأميركي حثوا الرئيس جو بايدن على فرض عقوبات على عضوين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وحث أعضاء الكونغرس بايدن على توجيه رسالة لشركاء الولايات المتحدة قبل مغادرته منصبه، وقالوا إن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، حرضوا مستوطنين إسرائيليين على العنف في الأراضي.

وقال المشرعون في الرسالة "نكتب للتعبير عن قلقنا العميق إزاء تصاعد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات والتدابير المتخذة لإضعاف السلطة الفلسطينية وزعزعة استقرار الضفة الغربية".

وجاء في الرسالة التي وقع عليها 17 عضوا في مجلس الشيوخ و71 عضوا في مجلس النواب أن المستوطنين الإسرائيليين شنوا أكثر من 1270 هجوما مسجلا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل متوسط يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميا.

وتدعم الولايات المتحدة منذ عقود حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين وحثت إسرائيل على عدم توسيع المستوطنات.

والضفة الغربية من بين الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ويسعى الفلسطينيون بدعم دولي إلى إقامة دولتهم عليها. وتعتبر أغلب القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك، متذرعة بمطالبات تاريخية، وتصف الضفة الغربية بأنها حصن أمني.

واحتفل نتانياهو وحلفاؤه بإعادة انتخاب دونالد ترامب هذا الشهر رئيسا للولايات المتحدة، وهو حليف قوي لإسرائيل لكن تصرفاته غير متوقعة في بعض الأحيان. وفي ولايته الأولى، حقق الرئيس الجمهوري المنتخب مكاسب كبيرة لنتانياهو.

وعلاوة على ذلك، قال سموتريتش إنه يأمل أن تبسط إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية في عام 2025 وإنه سيدفع الحكومة إلى إشراك إدارة ترامب القادمة لكسب دعم واشنطن. ويضطلع سموتريتش أيضا بدور الإشراف على المستوطنين وهو من أدوار وزارة الدفاع في إطار اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبعد التوسع غير المسبوق لنشاط إسرائيل في بناء المستوطنات، يتطلع بعض المدافعين عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية إلى دونالد ترامب لتحقيق حلم فرض السيادة على منطقة ينظر إليها فلسطينيون على أنها أساس دولة لهم في المستقبل.

وتتغير ملامح الضفة الغربية بسبب التوسع السريع في المستوطنات اليهودية منذ عودة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على رأس ائتلاف قومي يميني متطرف قبل عامين. وخلال ذلك الوقت، تفجرت أعمال عنف المستوطنين،ما أدى إلى فرض عقوبات أميركية.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهرت الأعلام الإسرائيلية على قمم تلال يطالب بها بعض المستوطنين في وادي الأردن بالضفة الغربية، ما زاد مخاوف العديد من الفلسطينيين حيال سيطرة أكبر لإسرائيل على تلك المناطق. وأقام بعض المستوطنين صلوات من أجل فوز ترامب قبل الانتخابات.

واحتفى مستوطنون بترشيح ترامب لمسؤولين معروفين بآرائهم المؤيدة لإسرائيل لمناصب في إدارته، ومن بينهم السفير مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي قال إن الضفة الغربية ليست تحت الاحتلال وإنه يفضل مصطلح "تجمعات" على "مستوطنات".

وعلى مدى الشهر الماضي، دفع وزراء بالحكومة الإسرائيلية ومدافعون عن المستوطنات ممن لديهم علاقات مع اليمين المسيحي في الولايات المتحدة بشكل متزايد بفكرة "استعادة السيادة" على الضفة الغربية في تصريحات عامة. ولم تعلن حكومة نتنياهو أي قرار رسمي بشأن هذه المسألة. ورفض متحدث باسم مكتب نتانياهو التعليق عند إعداد هذا التقرير.

وليس من المؤكد بأي حال من الأحوال أن ترامب سيدعم خطوة من شأنها تهديد طموح واشنطن الاستراتيجي المتمثل في التوصل إلى اتفاق أوسع بموجب اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والتي ترفض مثل معظم دول العالم السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ومن شأن ضم الضفة الغربية القضاء على أي أمل في حل الدولتين الذي سيفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك تعقيد الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة والتي امتدت إلى لبنان.

وخلال ولايته الأولى، نقل ترامب السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس وأنهى موقف واشنطن الراسخ منذ فترة طويلة بأن المستوطنات غير قانونية. لكن في عام 2020، أحبطت خطته لإنشاء جزء من دولة فلسطينية على طول الحدود القائمة جهود نتنياهو من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على المنطقة.

ولم يكشف الرئيس المنتخب عن خططه للمنطقة. لم تجب المتحدثة الانتقالية باسم ترامب كارولين ليفيت على أسئلة حول السياسة الخارجية، وقالت فقط إنه "سيعيد السلام من خلال القوة في أنحاء العالم".

ومع ذلك، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أحد أبرز الوزراء المؤيدين للمستوطنات في الحكومة، قبل أيام إنه يأمل في أن تتمكن إسرائيل من ضم الضفة الغربية في العام المقبل بدعم من إدارة ترامب.

وقال يسرائيل غانتس رئيس مجلس يشع، الذي يجمع تحت مظلته مجالس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، في مقابلة إنه يأمل في أن "تسمح" إدارة ترامب للحكومة الإسرائيلية بالمضي قدما في خطط ضم الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • شاهد | بدعم من ترامب.. آمال إسرائيلية بالسيطرة على الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
  • السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتشجيع المستوطنين على الإرهاب
  • السلطة الفلسطينية: قرار كاتس يشجع المستوطنين على ارتكاب الجرائم
  • عاجل | بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • السلطة الفلسطينية ترحب بمذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية تعلق على مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
  • بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو.. وزير إسرائيلي يطالب بعقوبات ضد السلطة الفلسطينية