صحافة العرب:
2024-09-18@23:40:25 GMT

حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن حوار العلمين صراع السلطة للبقاء، حوار العلمين صراع السلطة للبقاءتصارع السلطة وقيادتها للبقاء في المشهد بوسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء

حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء

تصارع السلطة وقيادتها للبقاء في المشهد بوسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها وادواتها اصبحت قديمة ومهترئة.

السلطة في أزمة سواء عبرت عنها بخطاب المقاومة السلمية المزعومة؛ أو الاعتقالات السياسية تعبيرا عن احتكارها لقوة باتت متآكلة في الضفة الغربية.

لقاء العلمين لم يعالج أزمة السلطة بل أكدها بعناوين جديدة للأزمة في العلاقة مع مكونات مهمة من الشعب في معقل السلطة وقيادتها بالضفة الغربية.

السلطة وقيادة منظمة التحرير تواجه أزمات في علاقتها بأغلب الفصائل الفلسطينية بعد ان تجاوزت نهجها الاحداث والوقائع على الارض بشكل تهددها بمزيد من العزلة.

* * *

الموقف من اوسلو وضرورة اصلاح منظمة التحرير وتوسعة المشاركة وتعزيز نهج المقاومة في الضفة الغربية، الى جانب وقف السلطة للاعتقال السياسي؛ مواقف كررها الامناء العامون للفصائل في مدينة العلمين المصرية.

في المقابل كرر رئيس السلطة محمود عباس موقفه من اوسلو كمرجعية سياسية، الى جانب تأكيده على رفضه عقد انتخابات في اراضي السلطة الفلسطينية بدون القدس، وتجاهل تغيب الجهاد الاسلامي والاعتراضات على الاعتقالات السياسية.

عباس أكد من منبر العلمين تأكيده على المقاومة السلمية للاحتلال كاستراتيجية عمل تشبه ما يقوم به نشطاء البيئة في اميركا واوروبا للاستغناء عن الوقود الاحفوري واستبداله بوقود نظيف، آليات عمل يريد تطبيقها على جيش محتل يمارس العنف والقتل بشكل يومي مدعوم بحلفاء دوليين يرون فيه قاعة متقدمة في المنطقة العربية.

رغم ذلك يبقى السؤال المطروح حول جديد اللقاء والحوار في العلمين بين الامناء العامين للفصائل الفلسطينية، فتمسك السلطة بمرجعية اوسلو كاساس للحوار مع الفصائل الفلسطينية، ورفضها مراجعة نهج عزز الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية، وعجز عن تحقيق أهدافه بإقامة دولة زاد من هشاشة الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، وحولها الى كنتونات ممزقة تتوزع بين مناطق (A وB وC).

اجتماع الامناء العامين الذي جاء بدعوة من الرئيس عباس لم يقدم إجابة على الاسئلة المطروحة، بل اضاف اسئلة جديد بعد ان شهد غيابا ملحوظا لعدد من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركة الجهاد الاسلامي لاحتجاجها على الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة في رام بحق النشطاء في الضفة الغربية؛ ورفضها اطلاق سراحهم؛ لينتهي اجتماع الفصائل بقرار متواضع طلب فيه الرئيس عباس تشكيل لجنة من الامناء العامين لمتابعة حوار لم تمهد فيه السبل لمشاركة الجهاد الاسلامي احد ابرز الناشطين في الضفة الغربية.

اللقاء بهذا المعني لم يخرج السلطة في رام الله من مأزقها، بل فاقمه، إذ كشف عن خصومة باتت عميقة مع عدد كبير من المكونات الفلسطينية فبعد التوتر بين السلطة وحركة الجهاد الإسلامي على خلفية الاعتقالات والعدوان الاسرائيلي على جنين لم يعد ما حدث في قطاع غزة عام 2007، والخلاف مع حركة حماس العنوان الاوحد للسلطة في رام الله؛ فالسلطة وقيادة منظمة التحرير باتت تواجه ازمات في علاقتها مع اغلب الفصائل الفلسطينية بعد ان تجاوزت نهجها الاحداث والوقائع على الارض بشكل تهددها بمزيد من العزلة.

لقاء الامناء العامين للفصائل الفلسطينية في العلمين لم يعالج ازمة السلطة الفلسطينية وقيادتها في رام الله، وانما اكد عليها بخلق مساحات جديدة وعناوين جديدة لهذه الازمة في العلاقة مع مكونات مهمة من الشعب الفلسطيني فيما يعتقد انه معقل السلطة وقيادتها في رام الله والضفة الغربية.

في الختام؛ السلطة وقيادتها تصارع للبقاء في المشهد عبر البحث عن وسيلة سياسية لتصدر المشهد كالحوار؛ فشرعيتها محل سؤال، وخطابها وادواتها اصبحت قديمة ومهترئة، سواء عبر عنها بخطاب المقاومة السلمية المزعومة؛ او الاعتقالات السياسية تعبيرا عن احتكارها لقوة باتت متآكلة في الضفة الغربية.

*حازم عياد كاتب صحفي وباحث سياسي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حوار العلمين.. صراع السلطة للبقاء وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعتقالات السیاسیة الفصائل الفلسطینیة فی الضفة الغربیة الامناء العامین فی رام الله

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مشروع قرار إنهاء الاحتلال مبادرة للتفاوض على حل القضية الفلسطينية.. ودخوله حيز التنفيذ الانتصار الحقيقي (حوار)

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن دعوة الوفد الفلسطينى بالأمم المتحدة لانسحاب إسرائيل من الأراضى الفلسطينية مبادرة سياسية مثل العديد من المبادرات؛ من أجل الوساطة والتفاوض للوصول إلى حل نهائى للقضية.

وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أن «نتنياهو» يراوغ لإطالة أمد الحرب فى غزة؛ لمنع تفكيك ائتلاف اليمين المتطرف وتجنب المحاكمة، وأن الحكومة الإسرائيلية تعرقل وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين ووصول المساعدات إلى أهالى غزة بإغلاق المعابر، مشيراً إلى أن مصر انضمت إلى جنوب أفريقيا فى دعوى مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية وقدمت مذكرة ومرافعة شفوية.

كيف ترى مشروع القرار الفلسطينى؟

- يأتى مشروع القرار الفلسطينى لحل الأزمة فى غزة فى ظل القرارات التى تم تعطيلها فى مجلس الأمن باستخدام حق الفيتو، والملاحقات القضائية الدولية التى لم تدخل حيز التنفيذ، والعديد من المقترحات التى لم تنفذ مثل مقترح حل الدولتين، فهناك عدة دول وافقت على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومنها دول أوروبية، وحتى الآن لم يتم النظر إلى المقترح لتنفيذه، لذلك فالانتصار الحقيقى لهذه القرارات يكمن فى دخولها حيز التنفيذ، وهذا المشروع له أهمية كبيرة من الجانب الفلسطينى سواء فى التعبير عن وجهة النظر السياسية أو الدبلوماسية، ولكن يبقى الأكثر أهمية هو التطبيق على أرض الواقع.

لماذا لم تستجب إسرائيل للقوانين الدولية وتوقف الحرب على غزة؟

- هناك مراوغات من الجانب الإسرائيلى لإطالة أمد الحرب فى غزة لعدة أسباب؛ منها رغبة الحكومة الإسرائيلية فى زيادة وقت الأزمة، لأن حكومة الاحتلال مدركة تماماً أن انتهاء الحرب سيؤدى إلى إجراء انتخابات مبكرة وتفكيك الائتلاف اليمينى المتطرف، ورغم ما بُذل من جهود للوساطة لوقف إطلاق النار ووقف الحرب على الأراضى الفلسطينية، فإن إسرائيل دائماً ما تضع العراقيل فى كل المطالب، وإذا نظرنا إلى وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين نجد عرقلة إسرائيلية واضحة ومستمرة، رغم أهمية هذا الموضوع للحكومة الإسرائيلية، وبالنظر إلى المساعدات الإنسانية نجد إسرائيل تحاول إغلاق جميع الطرق لمنع وصول المعونات إلى أهالى قطاع غزة وتغلق معبر رفح من الجانب الفلسطينى لوضع عراقيل واضحة وصريحة لإطالة أمد الحرب، وربما قد يكون فى المخطط الإسرائيلى أن تسيطر على شمال قطاع غزة ويتم تهجير جميع الأهالى إلى الجنوب لتحقيق هدفها، وهذا ما يدفعها للمراوغة وعدم إنهاء الحرب.

وماذا عن اتهامات جرائم الحرب ضد «نتنياهو وجالانت»؟

- من المفترض أن تكون هناك ملاحقات دولية للمتسببين فى جرائم الحرب، وهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وهذا قد يكون أحد الأسباب التى تدفع دولة الاحتلال لإطالة أمد الحرب، وانتهاء الحرب يعنى وجود عقوبات دولية للمتسببين فى ارتكاب الجرائم على الشعب الفلسطينى، وإدانة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، باعتبارهما مجرمى حرب، ومحاكمتهما أمام المحكمة الدولية، وهذا الأمر يتطلب من كل دولة أن تعترف بهذا الاتهام، وتساعد فى تطبيق العقوبة اللازمة، ويجب على الدول التى يزورها «نتنياهو» أن تطبق عليه العقوبة المقررة دولياً أثناء وجوده فيها، ولكن هناك العديد من الدول لا ترغب فى تطبيق وتنفيذ هذه العقوبة، ومن الغريب أن الاجتماع السنوى الذى سيُعقد فى الأمم المتحدة لرؤساء وقادة دول العالم الأعضاء فى المنظمة الدولية، هناك أخبار مسربة أن «نتنياهو» سيحضر هذا الاجتماع، وبالتالى يجب أن يتساءل العالم: هل سيحضر «نتنياهو» هذا الاجتماع دون ملاحقة دولية وتنفيذ قرارات المحكمة الدولية أم لا؟!

لماذا لم تنفذ الدول العقوبات على رئيس الوزراء الإسرائيلى؟

- هناك العديد من الدول الأوروبية لم تنفذ العقوبات على بنيامين نتنياهو؛ لأن هذه الدول تدعم دولة الاحتلال بطريقة مباشرة وصريحة، وقد يكون هناك عامل آخر هو التخوف من الضغوط الأمريكية والحفاظ على علاقتها السياسية الطيبة مع دولة الاحتلال، وبالتالى لا تلجأ هذه الدول إلى تنفيذ العقوبات التى فرضتها محكمة العدل الدولية.

هل هناك دعاوى قضائية تُقدم إلى «العدل الدولية» لملاحقة الاحتلال على جرائمه؟

- هناك العديد من القضايا قُدمت، وكان منها دعوى من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية لمقاضاة إسرائيل على جميع جرائمها التى ارتكبتها فى قطاع غزة، وانضمت إلى جنوب أفريقيا العديد من الدول، وقدمت مصر مذكرة ومرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية، ولكن المكسب فى النهاية هو دخول هذه الدعاوى بالفعل حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • اقتحام واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: مشروع قرار إنهاء الاحتلال مبادرة للتفاوض على حل القضية الفلسطينية.. ودخوله حيز التنفيذ الانتصار الحقيقي (حوار)
  • العاهل الأردني والرئيس المصري يرفضان أية محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 30 فلسطينياً من الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ 24 عملًا مقاومًا خلال 24 ساعة في الضفة الغربية المحتلة
  • ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسيق أمني موسّع لا يمثل المحافظة
  • ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسق أمني موسّع لا يمثل المحافظة
  • حماس: تصاعد جرائم المستوطنين في الضفة الغربية يستدعي مزيدا من العمل المقاوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 شبان في الضفة الغربية