محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي أهالي منطقة شمال سهل الحسينية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ممثلي أهالي منطقة شمال سهل الحسينية، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة مستجدات أعمال تطوير منطقة شمال سهل الحسينية، لتحويلها من الاستزراع السمكي للاستزراع النباتي، وذلك ضمن خطة الأعمال التنموية، والتطوير التي تشهدها المنطقة، جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور منصور بكري السكرتير العام للمحافظة، والدكتور حسني عطية مدير عام مديرية الزراعة والمهندس سيد خلف مستشار المحافظة للمساحة، ورئيس حى الجنوب وممثلي الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وقطاع الصرف والري ببورسعيد.
و خلال اللقاء أكد محافظ بورسعيد لأهالي منطقة سهل الحسينية علي ضرورة الانتهاء من أعمال تجفيف الارض لبدء الزراعة و تمليك الٱراضي بعد جفيفها لتحويلها من الاستزراع السمكي للاستزراع النباتي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقنين أوضاع المواطنين والمزارعين و عمل عقود مؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية بمنطقة سهل الحسينية لتنميتها زراعيا واقتصاديا لتساهم تلك المنطقة في عملية النهضة الزراعية التي تشهدها الدولة المصرية.
و أوضح محافظ بورسعيد لمواطني و مزارعي سهل الحسينية بأهمية تسليمهم عقود مؤمنة لتمليك الٱراضي، والتي تسهم في تمكين المنتفعين من أصحاب العقود بالاستفادة بالخدمات المتعددة ومنها الحصول على كارت الفلاح لصرف الأسمدة والتقاوي وضمان وتسهيل التعاون مع البنوك وخاصة البنك الزراعي المصري و تقديم التيسيرات اللازمة لضمان تحقيق التنمية والاستقرار بمنطقة الحسينية، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على تقديم كافة الدعم والتسيرات للمزارعين بمنطقة سهل الحسينية لدفع عجلة الإنتاج والتنمية.
ووجه محافظ بورسعيد بالتنسيق بين الجهات التنفيذية المختصة والممثلة في مديرية الزراعة و الري وهيئة التعمير ومحافظة بورسعيد و ممثلي أهالي منطقة شمال سهل الحسينية لتقديم التيسيرات اللازمة لضمان تحقيق التنمية والاستقرار بمنطقة الحسينية، وتكثيف الجهود لسرعة الانتهاء من أعمال تجفيف أرض شمال سهل الحسينية طبقًا للجداول الزمنية المقررة، تماشيًا مع ما تشهده المحافظة من خطط التنمية المستدامة، موكدًا متابعة مستجدات الموقف التنفيذي و أعمال تحويل منطقة شمال سهل الحسينية من الإستزراع السمكي للاستزراع النباتي لزيادة الرقعة الزراعية.
و من جانبهم، وجّه ممثلي أهالي سهل الحسينية الشكر لمحافظ بورسعيد على ترحيبه بالحوار والمشاركة مع أهالي المنطقة، مؤكدين دعمهم لخطة الدولة والمحافظة في تنفيذ الأعمال التنموية التي سوف تشهدها المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهالي الحسينية الأعمال التنموية الزراعية للمنتفعين بالأراضي محافظ بورسعيد منطقة شمال سهل الحسینیة محافظ بورسعید أهالی منطقة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.