بلينكن يصل الأردن لمناقشة جهود الهدنة وزيادة المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إلى الأردن، حيث يناقش جهود التوصل لوقف إطلاق نار في غزة، وسبل زيادة المساعدات للقطاع.
ويحل بلينكن في عمّان بعد محادثات مع قادة دول الخليج في الرياض، في إطار جولته السابعة في المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل.
وسيلتقي كبير الدبلوماسيين الأميركيين بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، وكذلك منسقة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ.
وسيتوجه بلينكن في وقت لاحق من اليوم إلى إسرائيل، حيث سيناقش المفاوضات الأخيرة التي تهدف إلى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المختطفين في غزة.
بلينكن يؤكد الطريقة "الأكثر فعالية" لتخفيف الوضع الإنساني في غزة قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة باجتماع دولي، الاثنين، إن الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.وذكرت الخارجية الأميركية أنه ستتم خلال زيارة بلينكن إلى السعودية والأردن وإسرائيل، في الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو، "مناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح الرهائن، وكيف أن حماس هي التي تقف بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار".
وأضافت أنه "سيناقش الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة، ويؤكد على أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة".
كما سيؤكد بلينكن على "أهمية منع انتشار الصراع، ويناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال الطريق إلى دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل"، وفق بيان الخارجية الأميركية.
ودعمت إدارة الرئيس جو بايدن، بالرغم من الانتقادات الدولية والغضب المتزايد في الجامعات الأميركية، إسرائيل في حملتها المتواصلة ضد حماس، لكنها حثت أيضا حليفتها على بذل مزيد من الجهود لمساعدة المدنيين.
وأبلغ بلينكن وزراء خارجية دول الخليج خلال اجتماع في الرياض، الإثنين، أن "الرئيس بايدن أصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات محددة وعمليّة وملموسة لمعالجة المعاناة الإنسانية والأضرار التي لحقت بالمدنيين وسلامة عمال الإغاثة في غزة بشكل أفضل".
وقال بلينكن: "لقد شهدنا تقدما ملموسا في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك فتح معابر جديدة، وزيادة حجم إيصال المساعدات إلى غزة وداخل غزة، وبناء الممر البحري الأميركي، الذي سيفتح في الأسابيع المقبلة".
وأضاف: "لكن هذا ليس كافيا. لا نزال بحاجة لإيصال مزيد من المساعدات في غزة وما حولها".
تفاصيل "العرض السخي" المقدم لحماس لإبرام الهدنة في غزة أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كامرون، الاثنين، أن المقترح المقدم لحركة حماس يتضمن وقف إطلاق نار لأربعين يوما والإفراج عن آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بقطاع غزة.وكان بايدن قد حذر إسرائيل من أن الدعم المستقبلي على المحك، بعد أن أدت غارة إسرائيلية في الأول من أبريل إلى مقتل عمال إغاثة أجانب من منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهي مؤسسة خيرية أسسها الطاهي الإسباني الأميركي الشهير خوسيه أندريس.
وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل اتخذت خطوات منذ ذلك الحين، بما في ذلك تحسين التنسيق مباشرة مع منظمات الإغاثة العاملة في غزة.
لكن الوضع لا يزال مزريا في القطاع، حيث نزحت الغالبية العظمى من السكان، وحذرت الأمم المتحدة من تفجر مجاعة وشيكة.
وتحاول إدارة بايدن تدارك الأزمة من خلال بناء رصيف بحري مؤقت لإيصال المساعدات للقطاع.
وطالما كانت التوترات في الأراضي الفلسطينية تشكل حساسية كبيرة للأردن، الذي يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وعدد كبير من سكانه فلسطينيون.
وفي وقت سابق من أبريل الجاري، أسقط الأردن طائرات مسيّرة إيرانية أطلقتها طهران صوب إسرائيل ردا على غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأصر الأردن، فيما يواصل التنسيق مع الولايات المتحدة، على أنه "لن يكون ساحة لحرب إقليمية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکی إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن الهدنة في لبنان
عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله إلى إسرائيل، اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، و"وصفه بأنه بنّاء".
وأفادت مصادر لقناة 12 الإسرائيلية، أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
وتتعلق النقطتان الرئيسيتان للخلاف، بحرية العمل الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر إسرائيل حرية العمل في لبنان "خطًا أحمر غير قابل للتفاوض"، وهو أمر يرفضه لبنان.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "قد يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة وأنه لا يزال الأمر غير واضح".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.ومن المقرر أن يواصل هوكستين اجتماعاته في إسرائيل على مدار الخميس.
واعتبر المبعوث الأميركي خلال مشاوراته مع القيادات اللبنانية في بيروت، أن هناك فرصة حقيقية للوصول إلى اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مشيرا إلى أن النقاشات التي عقدها ركزت على تضييق الفجوات للوصول إلى اتفاق.
ويرى مراقبون تواصلت معهم قناة "الحرة"، أن هوكستين "المتفائلة" بقرب التوصل لاتفاق، "لا تتوافق مع التصريحات الأخيرة" لحزب الله وقادة إسرائيل، التي برأيهم "ستعقّد الأمور ولا تجعل مهمة المبعوث الأميركي سهلة".
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وفتح حزب الله "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.