استقبلت الدكتورة مايا مرسي ، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مقر المجلس، ميريلا بيشيروفيتش،  قرينة رئيس دولة البوسنة والهرسك، التي تزور مصر حالياً، حيث استهدفت الزيارة الاطلاع على جهود مصر في مجال تمكين المرأة والنهوض بها في كافة المجالات وبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
 

وتفقدت معرضا لمنتجات الحرف التراثية التي تم انتاجها بأيادي سيدات مصريات، كما تفقدت مكتب شكاوى المرأة، للتعرف على طبيعة عمله وكيفية تلقي شكاوى السيدات والتعامل معها.

رحبت الدكتورة مايا مرسي بـ ميريلا بيشيروفيتش بمقر المجلس ، مستعرضة جهود مصر في مجال تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف ضد المرأة ، مشيرة إلى دراسة التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة التي أعدتها مصر  وتعد الدولة الأولى في العالم العربي التى أجرتها ، لافتة إلي إقرار الدولة العديد من القوانين والتشريعات لحماية  المرأة المصرية وتمكينها في كافة المجالات ، وأوضحت دور مكتب شكاوى المرأة في تقديم الدعم القانوني والنفسي للسيدات المعنفات .

   

وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى دور المجلس في التوعية بمختلف قضايا المرأة عبر حملات طرق الأبواب التي يطلقها المجلس في مختلف محافظات الجمهورية ، وأكدت أيضا على أهمية دور الدراما في رفع الوعي بالمجتمع وتسليط الضوء علي قضايا المرأة، مشيرة إلى المسلسل الكرتونى " نورة" الذى اطلقه المجلس ضمن الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات تحت رعاية إنتصار السيسي ، بهدف توعية الفتيات بمختلف القضايا الهامة.
كما أشارت إلى مشروع مجموعات الإقراض والادخار الرقمي " تحويشة" والذي يأتي في ضوء برنامج الشمول المالي للمرأة ويهدف إلى تمكين المرأة  اقتصاديًا .

وأشادت  ميريلا بيشيروفيتش قرينة رئيس دولة البوسنة والهرسك بالجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية للعمل على تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف. 
   

وعبرت ميريلا بيشيروفيتش عن اهتمامها بالاستفادة من تجربة وخبرة المجلس القومي للمرأة في ملف تمكين المرأة وحمايتها ، ونقل تجربة مكتب شكاوى المرأة لبلدها .   
 
   

وفي ذات السياق، قامت الدكتورة مايا مرسي بمرافقة السيدة قرينة رئيس البوسنة والهرسك خلال زيارتها  لمستشفى الأطفال  75375 ، وكان في استقبالهما الأطفال المصابين بالسرطان والذين  يتلقون العلاج بالمستشفى حيث قدموا لها الورود ، ثم تفقدتا أقسام المستشفى  ،وغرفة العلاج بالفن، حيث أشادت  قرينة رئيس البوسنة والهرسك بهذا الصرح  والفريق الطبي المتميز  الذي يقوم بمعالجة  الأطفال المصابين بالسرطان بالمجان، واجراء الأبحاث المتقدمة في هذا الصدد.

IMG-20240430-WA0241 IMG-20240430-WA0240 IMG-20240430-WA0239 IMG-20240430-WA0238 IMG-20240430-WA0237 IMG-20240430-WA0235

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدکتورة مایا مرسی البوسنة والهرسک تمکین المرأة قرینة رئیس IMG 20240430

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك

استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة “المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 – 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات إستراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة “AI-Forward”، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج “سيدتي” للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج “تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال”، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي “أطلق”، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا – الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة “النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة”، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.وام


مقالات مشابهة

  • مايا مرسي: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التعامل مع الأزمات أمر ضروري
  • مايا مرسي: كلمات الرئيس تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي
  • مايا مرسي أمام الشيوخ: صرف منحة الرئيس بمناسبة شهر رمضان لمستحقي تكافل وكرامة خلال أيام
  • مكتبة القاهرة تناقش تمكين المرأة في مصر عبر التاريخ والمشروعات الوطنية
  • رشا راغب: القيادة السياسية في مصر تدعم تمكين المرأة بقوة
  • نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
  • الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • رئيس المجلس القومي للمرأة: إعلان ومنهاج عمل بيجين يمثل خارطة طريق
  • المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك