قال الدكتور محمد محمود عبدالوهاب مدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، إنّ الذكاء الاصطناعي والمجالات التكنولوجية المتقدمة من الصناعات التي يسهل استغلالها في الحصول على دخل كبير للبلد دون الحاجة إلى بناء مصانع كثيرة وتكبد تكاليف كبيرة.

تعلم البرمجة باستخدام لغة جافا على منصة مهارة-تك ردًا على تساؤل السيسي.

. عمرو أديب يكشف سبب عدم إقبال الطلاب على البرمجة البرمجة

وأضاف عبدالوهاب في حواره برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "أتحدث عن البرمجة كمجال أكبر وأكثر اتساعا، فكل شيء نستخدمه الآن يعتمد عليها، مثل التابلت والغسالة والتلفزيون والثلاجة والسيارة، أي أن المجال دخل في كل تفاصيل حياتنا الشخصية التي نتعامل معها يوميا".

وتابع المدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة: "البرمجة هي اللغة التي نتحاور بها مع الأجهزة كمبرجمين لإيصال الأوامر وما نريد تنفيذه، ولا توجد شركة او وظيفة ليست في حاجة إلى البرمجة".

تعليم البرمجة

وواصل: "يجب الاهتمام بتعليم البرمجة، ويمكن بدء تعلمها من سن سابقة على الصف الثالث الابتدائي، فبرامج تعليم البرمجة ممكنة، ويجب أن تكون في أساس تعليم الشباب في المراحل التعليمية المبكرة".
وكان الرئيس السيسي، قال أمس إن مصر في حالة لديها كوارد بشرية متقدمة كانت ستضيف الكثير إلى الدولة المصرية”، موضحًا أنه ينبه الأهالي بالوقوف بجانب أولادهم الطلاب لكي يتم تعليمهم التكنولوجيا، مضيفًا: "لو موقفوش مع ولادهم الطلاب في ابتدائي وإعدادي وثانوي عشان تعلموهم المجال ده فرصة إننا نبقى أغنياء، هتبقى قليلة".

وشدد "السيسي"، خلال كلمته في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الممكن أن يستوعب عمالة كبيرة ويجب تجهيز العنصر البشري للاستفادة من ذلك.

وتابع: "بقول لكل أسرة مصرية عندها ولاد في إعدادي وابتدائي، إذا كنتم عايزين تعملوا أولادكم وبلدكم حاجة خليكم في اللي بأتكلم فيه دلوقتي، لازم بصلتنا تكون في هذا القطاع والاتجاه"، مشددًا على أن هناك دولًا عدد سكانها لا يتعدى الملايين، ويشتغل في مجالات التكنولوجيا عمالة بشرية كبيرة جدًا.

 ونوه بأن 95% من مصر صحراء وليس لدينا إلا الإنسان، ولابد أن نهتم بتعليمه، مشددًا على أن هناك جامعات وكليات وبرامج بعدد ضخم جدًا باستهداف أرقام كبيرة في التكنولوجيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرمجة بوابة الوفد الوفد السيسي مجالات البرمجة

إقرأ أيضاً:

هزت شركات التكنولوجيا العملاقة..هجوم إلكتروني واسع على ديب سيك للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة ديب سيك الصينية الناشئة الإثنين أنها ستحد مؤقتا من عدد الذين يسمح لهم بتسجيل الدخول على موقعها بسبب هجوم إلكتروني، بعد أن حقق تطبيقها للذكاء الاصطناعي، شعبية عالمية كبرى.

وتعرض الموقع الإلكتروني للشركة لانقطاعات في وقت سابق اليوم بعد أن أصبحت أداتها للذكاء الاصطناعي، أعلى تطبيق مجاني تصنيفاً على متجر تطبيقات أبل في الولايات المتحدة.
وقالت صفحة الشركة إن ديب سيك تمكنت من حل مشاكل واجهة برمجة التطبيقات وعجز المستخدمين عن تسجيل الدخول إلى الموقع.

بينها إنفيديا وغوغل ومايكروسوفت.. الذكاء الصناعي الصيني يهوي بأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة - موقع 24تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا إلى موجة بيع عنيفة الإثنين دفعت أسهم شركات مثل إنفيديا، وأوراكل إلى الهبوط بشدة بعد إطلاق تطبيق صيني مدعوم بالذكاء الاصطناعي منخفض الكلفلة، ما أثار الشكوك في قدرة الشركات الأمريكية على الهيمنة على هذا القطاع.

وقال مبتكرو نموذج الذكاء الاصطناعي ديب سيك-في 3، إنه "يتصدر النماذج مفتوحة المصدر والنماذج المنافسة مغلقة المصدر الأكثر تقدماً في العالم، بين المستخدمين في الولايات المتحدة منذ إصداره في 10 يناير (كانون الأول) الجاري".

مقالات مشابهة

  • « 42 أبوظبي» تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي
  • حزب المصريين الأحرار: زيارة الرئيس الكيني لمصر ستعود بفوائد كبيرة للبلدين
  • اعتماد نتائج برامج المستوى الأول بكلية الذكاء الاصطناعي في جامعة كفر الشيخ
  • موجة بيع تضرب أسهم التكنولوجيا بعد إطلاق تطبيق ديب سيك الصيني للذكاء الاصطناعي
  • اعتماد نتائج برامج المستوى الرابع بكلية الذكاء الاصطناعي في كفر الشيخ
  • هزت شركات التكنولوجيا العملاقة..هجوم إلكتروني واسع على ديب سيك للذكاء الاصطناعي
  • قصة «DeepSeek» الصينية التي هزت عرش عمالقة التكنولوجيا
  • الصين تدخل على خط الذكاء الاصطناعي وتكبد شركات كبرى خسائر.. هذا ما نعرفه
  • طلاب بكلية الهندسة يصممون بوابات لمدينة المنصورة الجديدة
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض "طباعة المنسوجات كمشاريع صغيرة" لمشروعات التخرج بكلية الفنون التطبيقية