قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الحكومة الألمانية مقصرة في حماية المسلمين، والأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون، من العنصرية، وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز ضدهم.

وأشارت إلى أن غياب تعريف عملي للعنصرية ضد المسلمين، والافتقار إلى البيانات الرسمية حول الحوادث، والاستثمار في الدعم المؤسسي للضحايا، من بين العوائق التي تحول دون الاستجابة الفعالة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدةlist 2 of 4لنشرها تقريرا حقوقيا "خياليا".. بوركينا فاسو تعلق عمل المزيد من وسائل الإعلامlist 3 of 4منظمات حقوقية تنتقد قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروباlist 4 of 4لبنان يقبل اختصاص الجنائية الدولية في جرائم حرب إسرائيليةend of list

وقالت ألماز تيفيرا، الباحثة في شؤون العنصرية في أوروبا في هيومن رايتس ووتش، إن "إخفاقات الحكومة الألمانية في حماية المسلمين من الكراهية والتمييز تبدأ بسبب عدم فهم أن المسلمين يعانون من العنصرية، وليس مجرد العداء على أساس الدين".

وأضافت أنه "بدون فهم واضح للكراهية والتمييز ضد المسلمين في ألمانيا، ودون بيانات قوية عن الحوادث والتواصل المجتمعي، فإن رد السلطات الألمانية سيكون غير فعال".

وبحسب المنظمة، فإنه بحلول نهاية سبتمبر/أيلول 2023، كانت الإحصاءات الأولية لجرائم الكراهية التي أصدرتها الحكومة لذلك العام حتى ذلك الشهر قد أحصت 686 جريمة "معادية للإسلام"، متجاوزة الـ610 المسجلة لعام 2022 بأكمله.

ولم تقدم وزارة السلطات الألمانية بيانات عن الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، لكن جماعات المجتمع المدني الألمانية حذرت من ارتفاع الحوادث المعادية للمسلمين منذ أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب عملية طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني، أضافت المفوضة الفدرالية الألمانية لمكافحة العنصرية، ريم العبالي رادوفان، صوتها إلى أول تعبير من نوعه على مستوى الاتحاد الأوروبي عن القلق بشأن زيادة الحوادث. وقالت هيومن رايتس ووتش إن تلك خطوة إيجابية، تؤكد العمل اللازم لتحسين حماية المسلمين في ألمانيا وأماكن أخرى في أوروبا.

وقالت ريما هنانو، رئيسة "التحالف ضد الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين"، وهي شبكة ألمانية من المنظمات غير الحكومية، لهيومن رايتس ووتش إن عام 2023 شهد ارتفاعا جديدا مخيفا في الحوادث المعادية للمسلمين.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وثّق التحالف ما معدله 3 حوادث معادية للمسلمين يوميا. وفي إحدى الحالات، تم وصف رجل ينظر إليه على أنه مسلم بأنه "إرهابي" عند خروجه من حافلة عامة، وتم الاعتداء عليه ونقله إلى المستشفى بسبب إصاباته.

وفي حين تقوم مجموعات المجتمع المدني مثل "التحالف ضد الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين" بجمع البيانات حول مثل هذه الحوادث، فإن الحكومة الألمانية لم تطور بعدُ بنية تحتية للرصد وجمع البيانات في جميع أنحاء البلاد، استنادا إلى مؤشرات واضحة من شأنها أن تزود السلطات بالمعرفة والأدوات اللازمة لمعالجة المشكلة، وفق هيومن رايتس ووتش.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات هیومن رایتس ووتش ضد المسلمین

إقرأ أيضاً:

مأساة على طريق التون كوبري – أربيل.. مصرع عائلة كاملة في حادث مروع

بغداد اليوم - اربيل

أكد مصدر أمني، اليوم السبت (1 اذار 2025)، أن حادثًا مؤسفًا وقع على طريق التون كوبري - أربيل، حيث أسفر الحادث عن مصرع عائلة كاملة مكونة من الأب والأم وطفلين.

وأشار المصدر لـ"بغداد اليوم" إلى أن "الحصيلة النهائية للحادث هي أربعة وفيات، فيما لم ترد تفاصيل إضافية عن أسباب الحادث أو التحقيقات الجارية". 

وتُعتبر حوادث الطرق من المشاكل الكبرى في العراق بما في ذلك إقليم كردستان، حيث تُسجل ارتفاعًا مستمرًا في أعداد الحوادث المميتة والإصابات.

و تعد البنية التحتية من أبرز الأسباب التي تسهم في تزايد الحوادث، بالإضافة إلى التجاوزات والسرعة الزائدة وضعف تطبيق قوانين المرور.


مقالات مشابهة

  • بيان غاضب من رابطة البريميرليغ بعد تعرض لاعب فولهام للإساءة العنصرية
  • سيارة تدهس المارة في مدينة مانهايم الألمانية
  • ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
  • لماذا تفشل التطبيقات الخارقة خارج الصين؟
  • وفاة شابين بحادث مروع في مدينة إب
  • الدفاع المدني يشدد على اتباع إرشادات تجنب المخاطر المنزلية
  • 434 حادث دهس خلال عام.. والشرطة تعزز الرقابة والتوعية المرورية
  • وفاة 15 شخصا في الحوادث خلال 24 ساعة!
  • مأساة على طريق التون كوبري – أربيل.. مصرع عائلة كاملة في حادث مروع
  • وفاة 8 أشخاص في الحوادث خلال 48 ساعة