الجامعات التكنولوجية تشارك سيمينار «الاقتصاد الأخضر والحماية البيئية» بالصين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاون والشراكات بين الجامعات ومختلف المؤسسات الدولية والأكاديمية وزيادة التعاون في مجال التبادل العلمي والبحثي والتكنولوجي، وتبادل الزيارات والخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة، لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم يما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية في مصر.
وفي هذا الإطار، شاركت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات التكنولوجية المصرية، وممثل عن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، في سيمينار بجمهورية الصين الشعبية حول "الاقتصاد الأخضر والحماية البيئية" في الدول النامية، وذلك بمشاركة ممثلين من دول (مصر، نيبال، كوبا، سريلانكا، العراق).
وتطرق السيمينار إلى مجموعة من الموضوعات المُتعلقة بدولة الصين، وما وصلت اليه حتى الأن من تطور على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما تناول التطور في التحول للاقتصاد الأخضر والمبادرات التي أطلقتها الصين على المستوى المحلى والدولي بهدف حماية البيئة، وجهود التحول للاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة كبديل للوقود الأحفوري، وكذلك استعراض التطور الذي حدث في المناخ وجودة الهواء، كنتيجة للاعتماد على الوقود الأخضر خلال السنوات الماضية.
كما تم عرض أوجه التعاون بين الصين وبعض الدول في مجالات توليد الطاقة المتجددة، وعرض مجموعة من المشروعات والاستثمارات التي قامت بها الصين في بعض الدول الإفريقية في مجال الطاقة النظيفة، وكذلك التحديات التي تواجه الدول النامية في سبيل التحول للطاقة النظيفة، وعرض حجم التلوث الناجم عن الصناعات المختلفة، وتأثيره على درجات الحرارة، وتأثير التلوث على الدول المجاورة، وجهود تقليل الانبعاثات وتأثيره المباشر على تحسن المناخ وانخفاض درجات الحرارة في الوقت الراهن والتوقعات المُستقبلية لدرجات الحرارة.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالتواجد وتمثيل دولهم في هذا المحفل، وأكدوا على استفادتهم من المحتوى وحجم الخبرات المُتبادلة.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: توفير التدريب المناسب لطلاب الجامعات التكنولوجية
وزير التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية رافد مهم في منظومة التعليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
اتخذ وزراء خارجية “مجموعة السبع”، موقفا صارما تجاه الصين، إذ “شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة “الصين الواحدة””.
وعبر الوزراء في بيان، الجمعة، “عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ”.
ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر، الذي ندد بممارسة “الإكراه” مع تايوان، غابت عن البيان الجديد “إشارات تؤكد الرغبة في إقامة “علاقات بناءة ومستقرة مع الصين”.
وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه “لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة”، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية”.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتعتبرها الصين إقليما تابعا لها، قال البيان إن الوزراء “يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.
وأبدى الأعضاء أيضا قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات، ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
بدورها، انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي “اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر” مع إدانة “تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، “إن بلاده تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين”، مضيفا أن “مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة”.
من جانبها، ردت السفارة الصينية في كندا قائلة “إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع “الباطلة” تلك، قائلة “أعضاء مجموعة السبع تحديدا هم من سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح”.