مجموعة السبع تقترب من اتفاق للتخلي عن الفحم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اقترب وزراء المناخ والطاقة والبيئة في دول مجموعة السبع، المجتمعون الإثنين في إيطاليا، من التوصل إلى اتفاق بشأن إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم "خلال النصف الأول من ثلاثينات القرن الحالي"، بينما دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات أكثر طموحاً".
وتستضيف إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع هذا العام، أول اجتماع سياسي كبير حول المناخ منذ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في ديسمبر في دبي، حين التزم العالم بالتخلي تدريجا عن الفحم والغاز والنفط.
ويستمر الاجتماع في تورينو (شمال) حتى الثلاثاء.
والفحم هو الوقود الأحفوري الأكثر تلويثاً. وحضّ ناشطون في مجال البيئة مجموعة السبع التي تضم إيطاليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، على أن تشكل قدوة يحتذى بها.
وتدعو المسودة الأخيرة للبيان الختامي لمجموعة السبع إلى "التخلص التدريجي من توليد الكهرباء باستخدام الفحم... خلال النصف الأول من ثلاثينات القرن الحالي أو خلال جدول زمني يتوافق مع الحفاظ على الحد الأقصى لارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية".
وتحض دول ومنها فرنسا على تخلي دول مجموعة السبع عن الفحم بحلول العام 2030، لكن لا تؤيد اليابان اعتماد هذا التاريخ اذ تستخدم الفحم لتوليد ثلث احتياجاتها من الكهرباء.
ودعا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سايمون ستيل، دول مجموعة السبع الاثنين، إلى استخدام نفوذها السياسي وثرواتها وتقنياتها للابتعاد عن الوقود الأحفوري.
وقال "كثيرا ما أسمع في منتديات كهذه أنه لا يمكننا التحرك بسرعة كبيرة، خشية أن نحدد مسبقاً نتيجة المفاوضات" على مستوى الأمم المتحدة.
وأضاف "من السخافة التامة قول إن مجموعة السبع لا تستطيع - أو لا ينبغي لها - أن تدل على الطريق نحو إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوب28 فرنسا مجموعة السبع الفحم طاقة كوب28 فرنسا طاقة الأمم المتحدة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
اتفاق صيني- أمريكي على التواصل وإدارة الخلافات خلال المرحلة المقبلة
الثورة نت/
اتفقت الصين والولايات المتحدة على الحفاظ على الاتصالات بينهما، وإدارة خلافاتهما خلال فترة الانتقال السياسي في الولايات المتحدة المُتمثّلة بمرحلة ما بعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً للبلاد في 20 من الشهر الجاري.
وخلال محادثة عبر الفيديو جمعت نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه ليفنغ، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الثلاثاء، استعرض الطرفان تاريخ التبادلات والتعاون الاقتصادي والمالي بين الصين والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وأشادا بالدور الهام الذي تلعبه مجموعات العمل الاقتصادية والمالية الصينية- الأمريكية، وأكّدا على ضرورة مواصلة استقرار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المحادثة الّتي وصفتها وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، بأنّها كانت “صريحة ومتعمقة وبناءة”، أعرب فيها الجانب الصيني عن مخاوفه بشأن الإجراءات التقييدية التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة ضد الصين، وخاصة التحقيقات التجارية الأخيرة التي بدأتها واشنطن.
واتفق الجانبان في نهاية المحادثة، على ضرورة الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كشف أمس الاثنين، أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ، يجريان محادثات عبر ممثلين، وأنه يعتقد أنهما سيتوصلان إلى توافق.