لماذا زادت معدلات الولادة القيصرية في الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن نسبة الولادات القيصرية تشكل ثلث حالات الولادة في البلاد.
وحسبما نشر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، فإن هذا المعدل يعد أعلى بكثير من النسبة التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية "مثالية"، والتي تتراوح بين 10 و15 بالمئة من حالات الولادة.
المركز أوضح أن هذا المعدل يعد الأعلى في أميركا منذ عام 2013، بعد انخفاض النسبة بشكل عام في الفترة من 2009 إلى 2019.
كما ارتفع معدل الولادات القيصرية منخفضة المخاطر، وهي الولادات الأولى للأمهات بعد فترة حمل كاملة، من 26.3 بالمئة في عام 2022 إلى 26.6 بالمئة في عام 2023، وهو أعلى معدل منذ عام 2013، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ما الأسباب؟
مع ارتفاع حالات مثل سكري الحمل واضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، قد تكون هناك حاجة أكبر إلى العمليات القيصرية، كما تقول جين فان ديس، طبيبة أمراض النساء والتوليد والأستاذة المساعدة في جامعة روتشستر.
وتوضح فان ديس أن الحالات التي تتطلب ولادة قيصية مثل وجود مشاكل بالمشيمة وتسمم الحمل وغيرها، كما لفتت إلى أن التعرض البيئي والاستخدام المتزايد للمواد البلاستيكية له دور في التأثير على حالة الحمل.
وهناك حالات يكون فيها الأطباء أكثر ميلا إلى إجراء عمليات قيصرية، لأن "هذا الخيار من شأنه أن يؤدي على الأرجح إلى دعوى قضائية بسبب سوء الممارسة الطبية"، كما تقول فان ديس.
وتكون تعويضات نظام الرعاية الصحية مقابل العمليات القيصرية أعلى بشكل عام من الولادات الطبيعية، وبالتالي فإن الحوافز المالية تلعب دورها.
بالمقارنة مع الولادة الطبيعية، لا تؤدي العملية القيصرية إلى نتائج مختلفة إحصائيا بالنسبة للطفل، لكنها عملية جراحية كبرى في البطن تميل إلى أن تتطلب فترة تعاف أطول للأم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة الصحة العالمية أميركا العمليات القيصرية جامعة روتشستر الحمل الأطباء الرعاية الصحية الولادات الطبيعية أميركا الولايات المتحدة الولادات القيصرية منظمة الصحة العالمية أميركا العمليات القيصرية جامعة روتشستر الحمل الأطباء الرعاية الصحية الولادات الطبيعية أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إصابات الحصبة في تكساس الأمريكية.. وتسجيل حالتي وفاة لطفلين
ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة في ولاية تكساس الأمريكية الثلاثاء إلى 624 حالة، بزيادة 27 حالة عن آخر تحديث يوم الجمعة، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الخدمات الصحية في الولاية.
ومرض الحصبة هو عبارة عن التهاب ينجم عن فيروس شديد العدوى يصيب المسالك الهوائية التنفسية، وقد يسبب الموت لدى الأطفال الصغار جدا. كما ينتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح.
وسُجلت حالتا وفاة لطفلين لم يتلقيا اللقاح ضد الحصبة، ولم يكن أي منهما يعاني من مشكلات صحية، فيما نُقل 64 مصابا إلى المستشفيات في تكساس منذ بداية تفشي المرض.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في ولاية نيو مكسيكو المجاورة عن تسجيل 65 حالة إصابة حتى اليوم، بزيادة حالتين عن آخر تحديث.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد بلغ إجمالي عدد الإصابات بالحصبة في الولايات المتحدة حتى 17 أبريل/نيسان 800 حالة، موزعة على 25 ولاية قضائية.
وكانت ولاية مونتانا الأمريكية سجلت تفشي لمرض الحصبة لأول مرة منذ 35 عاما، لتصبح بذلك الولاية التاسعة التي تسجل حالات إصابة على مستوى الولايات المتحدة.
وكان الدكتور ديفيد سوجيرمان، من قسم الأمراض الفيروسية في في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، صرح الأسبوع الماضي، بأن الوكالة "نشرت 22 موظفا في تكساس لمواجهة تفشي المرض وتقديم المساعدة الفنية الميدانية من الرابع من آذار /مارس إلى 15 نيسان /أبريل".
وأضاف سوجيرمان أن الولايات المتحدة قد تكون معرضة لخطر فقدان وضع القضاء على الحصبة إذا استمرت حالات الإصابة في الانتشار بعد 20 كانون الثاني /يناير عام 2026.
ويرى خبراء تحدثوا لوكالة "رويترز"، أن مكافحة الحصبة في الولايات المتحدة تواجه تحديات، من بينها غياب حملات توعية فعالة من قبل مسؤولي الصحة الحكوميين، وانتشار تصريحات حول علاجات غير مثبتة تُربك الآباء.
وانخفض معدل التطعيم على مستوى البلاد انخفض إلى ما دون 95 بالمئة، وهي النسبة المطلوبة لتحقيق ما يُعرف بـ"مناعة القطيع"، التي تحمي الأشخاص غير القادرين على تلقي اللقاح، وفقا لرويترز.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن 96 بالمئة من حالات الإصابة كانت لدى أفراد لم يتلقوا التطعيم أو يعانون من مشكلات صحية غير معروفة.