هل “يختلق” الإجابات؟.. دعوى قضائية على تشات جي بي تي”
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية “نويب” النمساوية المدافعة عن حقوق الخصوصية، يوم الاثنين، أنها قد رفعت دعوى في النمسا ضد برنامج الذكاء الاصطناعي المعروف “تشات جي بي تي”. وقد أكدت الجمعية، التي تتمثل اسمها في الحروف الأولى لعبارة “نَن أوف يور بيزنس” بالإنجليزية، أن البرنامج يقوم بـ “تلفيق الإجابات”.
على سبيل المثال، عندما تم طرح سؤال حول تاريخ ميلاد مؤسس الجمعية، ماكس شريمه، أعطى البرنامج “معلومات مضللة” بدلاً من الرد بأنه لا يعرف الإجابة.
ونقلت المحامية مارتييه دي غراف قولها “إذا كان برنامج ما غير قادر على تقديم نتائج دقيقة وشفافة، فلا يجب استخدامه لتوليد بيانات حول الأفراد”. وأضافت “على التكنولوجيا أن تلتزم بالقانون، وليس العكس”.
أكدت “نويب” أن أداء البرنامج “ببساطة غير مقبول”، مشيرة إلى أن القانون الأوروبي لحماية البيانات (GDPR) يتطلب دقة في الأدوات التكنولوجية.
وبما أن شركة “أوبن ايه آي” رفضت طلب الجمعية بتصحيح الخطأ أو مسحه، مؤكدة أن ذلك مستحيل، فإن هذا يظهر أن مسألة نسيان الذكاء الاصطناعي لما يتعلمه تمثل مشكلة أساسية في الواقع.
ولم تستجب الشركة لطلب “نويب” الحصول على البيانات المتعلقة بها ومصادر المعلومات، مما يشكل هنا أيضا انتهاكا للقانون، وفق الجمعية.
وفي الدعوى، طلبت “نويب” من هيئة حماية البيانات النمساوية فتح تحقيق وفرض غرامة على شركة “أوبن ايه آي”.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.
تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.
مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟