أعلنت جمعية “نويب” النمساوية المدافعة عن حقوق الخصوصية، يوم الاثنين، أنها قد رفعت دعوى في النمسا ضد برنامج الذكاء الاصطناعي المعروف “تشات جي بي تي”. وقد أكدت الجمعية، التي تتمثل اسمها في الحروف الأولى لعبارة “نَن أوف يور بيزنس” بالإنجليزية، أن البرنامج يقوم بـ “تلفيق الإجابات”.

على سبيل المثال، عندما تم طرح سؤال حول تاريخ ميلاد مؤسس الجمعية، ماكس شريمه، أعطى البرنامج “معلومات مضللة” بدلاً من الرد بأنه لا يعرف الإجابة.

ونقلت المحامية مارتييه دي غراف قولها “إذا كان برنامج ما غير قادر على تقديم نتائج دقيقة وشفافة، فلا يجب استخدامه لتوليد بيانات حول الأفراد”. وأضافت “على التكنولوجيا أن تلتزم بالقانون، وليس العكس”.

أكدت “نويب” أن أداء البرنامج “ببساطة غير مقبول”، مشيرة إلى أن القانون الأوروبي لحماية البيانات (GDPR) يتطلب دقة في الأدوات التكنولوجية.

وبما أن شركة “أوبن ايه آي” رفضت طلب الجمعية بتصحيح الخطأ أو مسحه، مؤكدة أن ذلك مستحيل، فإن هذا يظهر أن مسألة نسيان الذكاء الاصطناعي لما يتعلمه تمثل مشكلة أساسية في الواقع.

ولم تستجب الشركة لطلب “نويب” الحصول على البيانات المتعلقة بها ومصادر المعلومات، مما يشكل هنا أيضا انتهاكا للقانون، وفق الجمعية.

وفي الدعوى، طلبت “نويب” من هيئة حماية البيانات النمساوية فتح تحقيق وفرض غرامة على شركة “أوبن ايه آي”.

فرانس برس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دعوى قضائية لملاحقة قادة التظاهرات المناصرة لفلسطين بجامعة كولومبيا

رفع تسعة أمريكيين وإسرائيليين دعوى قضائية ضد منظمين ومؤيدين للمظاهرات الداعمة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بمحكمة مانهاتن الاتحادية تتهمهم بالعمل "كذراع دعائية" لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) و"كشركة علاقات عامة داخلية" في مدينة نيويورك والحرم الجامعي.

ومن بين الأمريكيين والإسرائيليين التسعة أقارب لقتلى أو أسرى، ومتضررون من عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة في أكتوبر 2023، واثنان تابعان لجامعة كولومبيا أبلغا عن تعرضهما لسوء معاملة هناك.

ويقولون إن المدعى عليهم نسقوا جهودهم مع حركة حماس، التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية جماعة إرهابية، لتعزيز هجماتها، وإن بعض المدعى عليهم كان لديهم علم مسبق بالهجوم وذلك "استنادا إلى معلومات واعتقاد".

ومن بين المدعى عليهم الشاب الفلسطيني، محمود خليل، الذي ساعد في قيادة مظاهرات جامعة كولومبيا وكان مفاوضا بين الإداريين بالجامعة وتحالف المجموعات الطلابية.

ومن بين المتهمين الآخرين في الدعوى جماعة "في حياتنا - متحدون من أجل فلسطين"، و"طلاب كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين"، و"كولومبيا/بارنارد الصوت اليهودي من أجل السلام"، وبعض قادتهم.



وتقول الدعوى "يعد غير قانوني أن توكل حماس مباشرة شركة علاقات عامة في الولايات المتحدة أو توظف منفذين لفرض إرادتهم على المدن الأمريكية... ومع ذلك، فهذه تحديدا هي الخدمات التي تقدمها المجموعات المدعى عليها لحماس عمدا".

وأكد محامو خليل في وقت سابق أنه لا علاقة له بحماس. وتسعى إدارة ترامب إلى ترحيل خليل، الحاصل على إقامة دائمة في البلاد، والمحتجز في لويزيانا.

وقال مارك جولدفيدر، المحامي في المركز الوطني للدفاع عن اليهود الذي يمثل المدعين، إن أنشطة التنسيق التي قام بها المدعى عليهم مع حماس معروفة لأنهم قالوا ذلك مرارا.

وتابع "ما من خطأ في تأييد الفلسطينيين، والخطاب المؤيد لحماس لا يزال محميا في معظم السياقات. المشكلة هنا تكمن في الدعم المادي والتنسيق مع منظمة أجنبية مصنفة على أنها إرهابية".

وتقول الدعوى المدنية إن المدعى عليهم انتهكوا قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي، وتسعى للحصول على تعويضات غير محددة وتعويض عقابي مضاعف.

في سياق متصل، وصفت وزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون الإجراءات التي اتخذتها جامعة كولومبيا تحت ضغط من إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها خطوات أولى جيدة نحو استعادة جزء من التمويل الاتحادي الذي توقف بسبب اتهامات للجامعة بأنها تتهاون مع "معاداة السامية" في الحرم الجامعي.

وقالت مكماهون في تصريحات لشبكة (سي.إن.إن) "نحن على الطريق الصحيح الآن للتأكد من إجراء المفاوضات النهائية لرفع تجميد تلك الأموال".




ووضعت الجامعة يوم الجمعة الماضي خططا لتعديل إجراءاتها التأديبية، وقررت تعيين أفراد أمن بصلاحيات اعتقال ومسؤول جديد بصلاحيات واسعة لمراجعة الأقسام التي تُقدم دورات دراسية عن الشرق الأوسط.

كما حظرت ارتداء الكمامات داخل الحرم الجامعي في حال كان ارتداؤها بغرض مخالفة القواعد أو القوانين.

وجاءت هذه الإجراءات ردا على سحب إدارة ترامب نحو 400 مليون دولار من الأموال الاتحادية الموجهة للجامعة بسبب "استمرار تقاعسها عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود".

وقالت مكماهون إنها أجرت محادثات جيدة مع رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونج.

ودافعت الجامعة عن نفسها قائلة إنها عملت على تحقيق التوازن بين حرية التعبير دون التهاون مع معاداة السامية أو أي شكل آخر من أشكال التحيز.

وتراقب جامعات أخرى استهدفتها الإدارة الأمريكية رد جامعة كولومبيا على إدارة ترامب، في إطار سعيها لتحقيق أهداف أخرى في مجالات مثل الاحتجاجات في الحرم الجامعي.

واستنكر بعض الأساتذة والطلاب رضوخ جامعة كولومبيا لمطالب إدارة ترامب.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية النمساوية: الحوار مع روسيا “أمر هام” في التسوية الأوكرانية
  • دعوى قضائية تتهم المدافعين عن الفلسطينيين بجامعة كولومبيا بالدعاية لحماس
  • لتأخير ميزات الذكاء الاصطناعى.. دعوى قضائية ضد آبل بتهمة الدعاية المضللة
  • دعوى قضائية لملاحقة قادة التظاهرات المناصرة لفلسطين بجامعة كولومبيا
  • بورش تطلق برنامج “مرحبًا بكم في بورش” لاستقطاب عملاء العلامات المنافسة
  • عالية نصيف ترفع دعوى قضائية ضد سياسي كردي لفّق خبر زيارتها الى “اسرائيل”
  • "بلومبرج": إدارة ترامب تواجه 150 دعوى قضائية في ظرف شهرين
  • صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحطيم الأهداف الاستراتيجية
  • بلومبرج: إدارة ترامب تواجه أكثر من 150 دعوى قضائية في شهرين
  • دعوى قضائية ضد Apple بسبب مزاعم الإعلانات المُضللة حول مميزات الذكاء الاصطناعي