وزير الطاقة: المملكة تؤمن بأزمة المناخ ولكنها تؤيد التعامل معها بحسب أولويات الدول
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، إنه لا يمكن التضحية بـ أمن الطاقة لصالح المناخ والعكس صحيح، مشيرًا إلى أن المملكة تؤمن بحقيقة أزمة المناخ ولكنها تؤيد التعامل معها بحسب أولويات الدول.
وأضاف بن سلمان في جلسة حوارية بعنوان "أمن، ومستقبل الطاقة والتنمية المستدامة" على هامش احتفالات اليوبيل الذهبي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أنه لا يمكن اتباع منهجية أنانية في التعامل مع التغير المناخي، وعلى الحكومات مسؤولية أخلاقية لتوفير مقومات النمو للأجيال القادمة
وأشار إلى أن الدول المنتجة للنفط توازن بين الآثار المناخية والاستحقاقات الوطنية، لكن هناك مشكلة في كيفية التعامل بين الدول مع التغير المناخي بعدالة وإنصاف.
وتابع: "النقاش بشأن التغير المناخي أصبح أكثر واقعية في كوب 27، وهناك شيء من النفاق في الخطاب بشأن توزيع المسؤوليات تجاهه".
وأكد وزير الطاقة أنه على الرغم من التحديات التي واجهت العالم ما زالت المملكة تحتفظ بأرقامها القياسية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطاقة أزمة المناخ وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
مشاركون في المنتدى السعودي للإعلام: المملكة شريك فاعل في صياغة الحلول والتوازنات وبناء الجسور بين الدول
أكد المشاركون في الجلسة – التي أقيمت ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام – تحت عنوان ” الدبلوماسية السعودية: شراكات استراتيجية وسياسات لدعم الحلول السلمية”، أن المملكة العربية السعودية باتت من الدول المؤثرة في عالم السياسة والدبلوماسية، وشريك فاعل في صياغة الحلول، وصناعة التوازنات، وبناء الجسور بين الدول.
جاء ذلك في الجلسة التي شارك بها رئيس تحرير صحيفة عكاظ جميل الذيابي، والكاتبان الصحفيان جاسر الجاسر، ومشاري الذايدي، عن الدور المحوري الذي تؤديه المملكة على الساحة الدولية، وأسلوبها في إدارة الملفات السياسية بحكمة واتزان، مستندة إلى إرث تاريخي من المواقف المشرفة والمبادرات الإنسانية والدبلوماسية الفاعلة.
وأشاروا إلى أنه على المستوى الدولي، لم يكن للمملكة أن تصل إلى هذه المكانة دون أن تمتلك سياسة خارجية تقوم على الاحترام المتبادل، وبناء الشراكات الاستراتيجية، والبحث عن الاستقرار في عالم يموج بالصراعات، وهذا الدور لا يقتصر على السياسة فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد، إذ أصبحت المملكة مركزًا رئيسيًا لصنع القرارات الاقتصادية العالمية من خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العشرين، وشراكاتها الاستراتيجية مع القوى الكبرى.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه مع تسارع الأحداث السياسية والاقتصادية، يبقى الدور السعودي محوريًا في الإسهام في الحلول الدبلوماسية التي تضمن الاستقرار للجميع، لافتين إلى أنه مع هذا الدور المتنامي، يبرز المنتدى السعودي للإعلام كمنصة تجمع بين السياسة والإعلام، وأنه لم يعد الإعلام مجرد وسيط، بل أداة استراتيجية لتعزيز الدبلوماسية، وإيصال صوت المملكة إلى العالم بوضوح واحترافية.