صحيفة الاتحاد:
2025-02-21@21:25:20 GMT

كيميتش: البايرن أولاً وبرشلونة ثانياً

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة مبابي يصطدم بـ «الجدار الأصفر»! ليفاندوفسكي يُسكت «الألسنة»!


تحدث جوشوا كيميتش «29عاماً» لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني، إلى صحيفة «آس» الإسبانية بشأن مستقبله، في ظل اقتراب عقده من نهايته في «صيف 2025».
وارتبط اسم كيميتش بقوة بالانتقال إلى برشلونة خلال الصيفين الأخيرين، وما زال الحال هكذا هذا الصيف، غير أن اللاعب انتهز فرصة الحديث للصحيفة، لكي يشرح موقفه على وجه الدقة، وقال: أريد أن أتحدث أولاً مع النادي، وعندما أفعل ذلك لن أخرج للحديث في الصحف عما دار بيننا، وإنما أركز فقط على مباراتي الذهاب والعودة في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام ريال مدريد.


وفيما يتعلق بعلاقته مع برشلونة، فضل كيميتش ألا يطيل الحديث، واكتفى بالقول: حتى الآن أنا لا أفكر في «البارسا»، وكما قلت من قبل إنني سأتحدث أولاً مع «البافاري»، ولكن الشيء المؤكد أن برشلونة وريال مدريد ناديان استثنائيان، ولهما تاريخ حافل بالألقاب والبطولات.
وعندما سألته الصحيفة، عما إذا كانت مسألة تجديد عقده مع «البايرن» تتوقف على هوية المدرب القادم الذي يحل محل توماس توخيل المدير الفني الحالي، وقرار رحيله بنهاية الموسم، قال كميتش: تلك مسألة مهمة بالنسبة لي، ولكنها ليست الأهم في هذه اللحظة، فالنادي بالنسبة لي هو الأكثر أهمية وليس المدرب فقط، ومن الأهمية بمكان أن يفكر المدرب فيك وفي الفريق، وأنا أعرف أشخاصاً آخرين يساورهم القلق من مسألة اختيار المدرب.
ولم تدخل إدارة «البايرن» حتى الآن في مفاوضات مع كميتش بشأن تجديد عقده، رغم كونه ينتهي في «صيف 2025»، وإذا لم يجدد مع «البافاري» من الآن، فإن معنى ذلك أن يعرضه النادي للبيع هذا الصيف، حتى لا يخسره مجاناً الصيف المقبل.
بدأ جوشوا كيميتش، المولود في 8 فبراير1995، مسيرته الاحترافية في شتوتجارت حتى 2013، ثم رد بول لايبزج إلى 2015، وبعدها انتقل إلى بايرن ميونيخ في «صيف 2015»، حتى الآن.
ويجيد كيميتش اللعب في أكثر من مركز من مراكز الدفاع والوسط، وحتى ساعد الهجوم، ويشبهه البعض بأسطورة ألمانيا و«البايرن» فيليب لام.
ولعب كيميتش لمنتخب الشباب من 2011 إلى 2013، ثم منتخب تحت 21 سنة، وتم تصعيده لمنتخب «المانشافت» في 2016.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ برشلونة ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

العراق أولاً لكن... الغلبة للحسابات السياسية والعلاقة مع سوريا مثالا - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

يثير تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا تساؤلات حول أبعاده السياسية والاقتصادية ومدى تأثيره على مصالح العراق الإقليمية.

وفي هذا السياق، أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ أن التأخير ليس في مصلحة العراق، داعيًا إلى تبني سياسة توازن تراعي المستجدات في المنطقة.


الملف السياسي وأهمية التوازن

قال لطيف الشيخ، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الحملة المقامة ضد الرئيس السوري للفترة الانتقالية والإدارة الجديدة في سوريا ليست في مصلحة العراق".

وأضاف أن "البلاد يجب أن تعتمد سياسة خارجية متوازنة، بعيدًا عن الاصطفافات، مع إعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية".

وشدد الشيخ على ضرورة توحيد الرؤى بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، موضحًا أن "كل الدول تتعامل وفق مصالحها، وينبغي على العراق أن ينظر إلى المتغيرات بنفس المنطق".


أبعاد اقتصادية وعراقيل تجارية

يرى خبراء الاقتصاد أن العراق يعتمد على سوريا كممر تجاري مهم، وأن أي تأخير في الاتفاقات بين البلدين قد يؤثر على حركة التبادل التجاري.

ويقول الخبير الاقتصادي علي الجبوري في حديث صحفي، إن "التعاون الاقتصادي بين العراق وسوريا يواجه تحديات كبيرة، من بينها الإجراءات الحدودية غير المستقرة، وتأخير الاتفاق قد يؤدي إلى عرقلة تدفق البضائع".

وأشار الجبوري إلى أن تأمين طرق التجارة بين العراق وسوريا يمكن أن يعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد العراقي، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية والصناعية، التي تتطلب استقرارًا في المعابر الحدودية.


أبعاد أمنية وتأثيرات محتملة

على الصعيد الأمني، يُنظر إلى التعاون مع سوريا على أنه عنصر مهم في منع تسلل الجماعات المسلحة، خاصة على الحدود المشتركة بين البلدين.

ويؤكد الخبير الأمني فاضل الربيعي في حديث صحفي، أن "التنسيق الأمني مع سوريا ضروري للحد من تحركات الجماعات الإرهابية، وتأخير أي اتفاق بهذا الشأن قد يترك فراغًا أمنيًا تستفيد منه التنظيمات المسلحة".

وأضاف الربيعي أن العراق يواجه تحديات أمنية تتطلب تنسيقًا مع الدول المجاورة، ولا يمكن التعامل مع الملف السوري بمعزل عن الاعتبارات الأمنية.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

يجد العراق نفسه في موقف حساس بين المصالح الإقليمية والدولية، حيث يحاول الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف. ويرى المحلل السياسي أحمد السعدي في حديث صحفي، أن "التأخير في الاتفاق مع سوريا قد يكون نتيجة ضغوط خارجية، خصوصًا من بعض القوى التي لا ترغب في إعادة تأهيل النظام السوري".

وأوضح السعدي أن "العراق يسعى للحفاظ على استقلالية قراره، لكنه في الوقت نفسه يجب أن يراعي التوازنات الدولية، خاصة في ظل علاقاته مع الدول الغربية ودول الجوار".


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".

وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".

ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • الأكثر تكلفة في تاريخ كرة القدم.. إصابة نوير تكبد البايرن 17.9 مليون يورو
  • دراسة منح زوار المتاحف والمعابد بالأقصر وأسوان تخفيضات على التذاكر في الصيف
  • قرعة أبطال أوروبا تضع الريال بمواجهة أتلتيكو وبرشلونة امام بنفيكا
  • رباح المهدي: آخر كلام في مسألة عبد الرحمن
  • العراق أولاً لكن... الغلبة للحسابات السياسية والعلاقة مع سوريا مثالا
  • العراق أولاً لكن... الغلبة للحسابات السياسية والعلاقة مع سوريا مثالا - عاجل
  • ما المُبرر لإعادة رتق شملة كنيزة الثنائية المُسماة بالوثيقة الدستورية
  • يونايتد يعرض 66 مليون إسترليني على رجل الموضة في برشلونة
  • فليك يفرض هيبته في برشلونة: قراراتي نهائية وعلى الجميع الالتزام
  • «إنهم يفضلون أتلتيكو».. البايرن ينتظر قرعة دوري الأبطال