دبلوماسي سابق: دور مصر في القضية الفلسطينية مستمر منذ 1948 وحتى الآن (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التحركات العربية والإقليمية والدولية لدفع الأمور في تجاه إبرام اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ثم وقف إطلاق نار يستمر لمدة قد تمتد إلى 6 أسابيع، ثم تحقيق المرحلة الأهم وهي وقف دائم لإطلاق النار.
عاجل| الصحة الفلسطينية: 47 شهيدا ضحايا 5 مجازر للاحتلال بغزة خلال يوم خبير سياسي: مصر تبذل جهودا مكثفة للتوصل إلى هدنة في غزة (فيديو)وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا تحدثت عن تهدئة طويلة المدى، موضحا أنهم يتجنبون الحديث عن وقف إطلاق نار دائم، يصاحبه انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، كما تطلب حماس وكافة الدول العربية وعلى رأسهم مصر.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الجهد المصري الدبلوماسي لا يتوقف، موضحًا أن المباحثات مع مختلف الأطراف مستمرة تسعى إلى مزيد من المواقف الإيجابية بهدف حصول الشعب الفلسطيني على حقه، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري، ودور مصر في القضية الفلسطينية مستمر منذ عام 1948 حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق القضية الفلسطينية اطلاق سراح قطاع غزة الفصائل الفلسطينية إسرائيل والفصائل الفلسطينية فضائية إكسترا نيوز دور مصر في القضية الفلسطينية إطلاق سراح المحتجزين وقف إطلاق نار دائم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.