أسهل طريقة لتحضير كيكة البسكويت الباردة.. «جهزيها من غير دقيق وبيض»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كيكة البسكويت الباردة من أكثر الحلويات التي يفضلها الكبار والصغار، وترغب الأمهات في إعدادها في المنزل بدلًا من شرائها جاهزة، لتستمع بوقتها معهم، وتقع في حيرة كبيرة خلال فصل الصيف، حال التفكير في إعداد أي وصفة، خاصةً المخبوزات ومنها الكيك، الذي يتطلب مجهودا كبيرا لإعداده، ما يشكل صعوبة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، لذا نقدم طريقة العمل وفق ما أوضحته الشيف نجلاء الشرشابي في برنامج «على قد الإيد» المعروض على قناة cbc sofra.
1- في أولى خطوات عمل كيكة البسكويت الباردة، كسري البسكويت السادة في طبق عميق، وفي طبق أخر ضيفي السكر الأبيض والحليب السائل وارفعيهم على نار هادئة ثم نضيف الزبدة والفانيليا والكاكاو الخام.
2- استمري في التقليب المستمر حتى تحصلي على قوام ثقيل للخليط ثم ارفعيه من على النار واتركيه جانبًا حتى يبرد تماما، وضيفي صوص الشوكولاتة على البسكويت السادة المكسر واخلطيهما معًا، حتى يتغلف البسكويت بالكامل بصوص الشوكولاتة.
3- احضري صينية وادهنيها بالزيت وضيفي فيها البسكويت السادة والشوكولاتة وساويه داخل الصينية، وادخليها إلى الفريزر لمدة ساعة ونصف، وامزجي صوص الشوكولاتة والقشطة في طبق عميق.
4- اخرجي الصينية من الفريزر واسكبي فوقها طبقة الشوكولاتة والقشطة، وزيني كيك البسكويت الباردة ببعض من الشوكولاتة المبشورة، ثم قطعي كيك البسكويت وقدميها باردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيكة البسكويت الباردة كيكة البسكويت نجلاء الشرشابي
إقرأ أيضاً:
من أسرار الحرب الباردة.. قمر تجسس ظل مخفياً لمدة 30 عاماً
خلال العقود الأكثر برودة في الحرب الباردة، قدم مشروع "باركاي"، والذي كان محاطاً بالسرية البالغة لأكثر من 30 عاماً، حيث للولايات المتحدة قدرات لا مثيل لها في التنصت الإلكتروني.
و كانت هذه العملية السرية ضرورية لمنع التوترات الجيوسياسية من التصعيد إلى حرب نووية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وبحلول أوائل السبعينيات، أدى توسع البحرية السوفيتية، الذي اتسم بنشر الطرادات النووية الهائلة من فئة كيروف، إلى تغيير كبير في ديناميكية القوة البحرية العالمية.
ووجدت الولايات المتحدة نفسها في حاجة ماسة إلى سد فجوة المراقبة الحرجة، ويسلط لي إم. هامرستروم، وهو مهندس كهربائي منخرط بعمق في تكنولوجيا الحرب الباردة، الضوء على تحديات تلك الفترة، قائلاً: "كنا تحت تأثير الدمار المتبادل المؤكد في ذلك الوقت، لذا إذا كان لدى السوفييت طريقة لإبطال ضرباتنا، فقد كانوا ليفكروا قبل ذلك".
وعلى الرغم من الجهود القائمة مثل برنامج الأقمار الصناعية للاستخبارات الإلكترونية Poppy، الذي يمكنه اكتشاف وتحديد موقع انبعاثات الرادار السوفيتية، فقد عانى مجتمع الاستخبارات الأمريكي من بطء معالجة البيانات التي قد تستغرق أسابيع لتفسيرها.
وفي عام 1971، كشفت التدريبات البحرية المكثفة عن المزيد من نقاط الضعف في أنظمة الاستخبارات السوفيتية، مما استلزم آليات استجابة قوية وسريعة.
في ذلك الوقت، تم تصور "باركاي"، و كان نظام الاستخبارات الإلكترونية المداري الأكثر تقدماً حتى الآن، جاهزاً لملء هذا الفراغ الحرج في المراقبة البحرية العالمية للولايات المتحدة.
وبالاعتماد على سلسلة من التقارير والمقابلات الشاملة التي أجراها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، اتضح كيف قدم "باركاي" للولايات المتحدة قدرات غير مسبوقة لمراقبة المحيطات، لمواجهة التهديد البحري السوفييتي المتزايد.
أسرار التجسس
ولعقود من الزمان، كان وجود أقمار "باركاي" أحد أكثر أسرار الحكومة الأمريكية حراسة، حتى أنه تم إخفاؤه عن أولئك داخل جزء كبير من المؤسسة العسكرية، ولم يعترف مكتب الاستطلاع الوطني (NRO) بوجود هذه الأقمار الصناعية إلا في يوليو (حزيران) 2023 من خلال وثيقة مقتضبة من صفحة واحدة.
وجاء هذا الكشف خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لمختبر أبحاث البحرية الأمريكية (NRL) في واشنطن العاصمة، مكان مولد "مشروع باركاي".
ومنذ إنشائه في عام 1961، كان مكتب الاستطلاع الوطني على رأس عمليات أقمار التجسس الأمريكية، وأشرف على العديد من البرامج، بما في ذلك الاستطلاع الضوئي، واعتراض الاتصالات، واستخبارات الإشارات.
وخلال فترة تشغيله، كان البرنامج معروفاً بعدة أسماء مستعارة غامضة مثل White Cloud وClassic Wizard، مع إيقاف تشغيله رسمياً في مايو (أيار) 2008.
"إرث باركاي"
لم تكن القدرات التكنولوجية لباركاي تتعلق فقط باكتشاف وتحديد توقيعات الرادار، وكان التحدي الحقيقي يكمن في متطلباتها لتقديم معلومات استخباراتية دقيقة في غضون دقائق، وكان نظام الاستجابة السريعة هذا ضرورياً أثناء الحرب الباردة، حيث كل ثانية قد تكون الفارق بين ضربة استباقية واستجابة انتقامية.
ولقد قلل هذا النظام بشكل كبير من الاختناق في معالجة البيانات، مما مكن من تسليم المعلومات الاستخباراتية الحاسمة مباشرة إلى القادة.
ولقد ترك نموذج باركاي للنشر السريع إرثاً دائماً، حيث أثر على كيفية معالجة الاستخبارات العسكرية والتصرف بناءً عليها اليوم.