جامعة زايد تنظم مبادرات وفعاليات خلال فترة الصيف لاستقطاب الطلبة المستجدين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تستعد جامعة زايد لتنظيم سلسلة من الفعاليات والمبادرات الصيفية لاستقطاب الطلبة المستجدين، تشمل مجموعة واسعة من الجلسات واللقاءات الافتراضية والمفتوحة، التي من المقرر عقدها من شهر أبريل إلى يوليو بهدف الرد على كافة استفسارات الطلبة من قبل أعضاء إدارة القبول والتسجيل بالجامعة. وتدعو المبادرة جميع الطلاب والطالبات المقبلين على الدراسة بجامعة زايد للتطلع على المجموعة الواسعة من البرامج الأكاديمي المتوفرة، والتعرف على المنهج التعليمي الابتكاري المهيأ لإعداد الطلبة للنجاح الوظيفي في المستقبل.
وأكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، بأن الجامعة على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة الجدد خلال الفصل الدراسي القادم، حيث قامت جامعة زايد مؤخراً بتوسيع نطاق البرامج الأكاديمية المقدمة، ابتدأ من خريف عام 2024. ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الجامعة بإثراء المسيرة التعليمية للطلبة وبمواكبة الاستراتيجيات الوطنية ضمن رؤية حكومة دولة الإمارات المستقبلية في القطاعات ذات الأولوية على الصعيد الوطني. وأضاف أنه تم تصميم فعاليات استقطاب الطلبة الجدد تمت بالشكل الذي يضمن توجيه الطلبة المقبلين لاختيار المناهج والتخصصات الدراسية المبتكرة وتأمين بيئة جامعية مثالية.
ويأتي إطلاق المبادرات في أعقاب إعلان الجامعة عن توسيع عروضها الأكاديمية بشكل كبير. بدءًا من خريف 2024، من المقرر فتح التسجيل في 11 برنامجاً للبكالوريوس عبر 6 كليات بجامعة زايد، وهي: كلية الفنون والصناعات الإبداعية، وكلية الإدارة، وكلية علوم الاتصال والإعلام، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية الدراسات المتعددة التخصصات، وكلية العلوم الطبيعية والصحية، بالإضافة إلى كلية الابتكار التقني. ويعكس هذا التوسع التزام جامعة زايد بتوفير فرص أكاديمية متنوعة تتماشى مع الأولويات الوطنية وتلبي احتياجات الطلبة المتنامية ومتطلبات سوق العمل.
تفتخر جامعة زايد بأن جميع برامجها الدراسية معتمدة بالكامل من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس التزامها الثابت بتقديم تعليم عالي الجودة. وتأتي هذه البرامج في إطار توافقها مع رؤية الإمارات 2071 ومشاريع الخمسين، الهادفة إلى جعل دولة الإمارات مركزًا عالميًا لتطوير المعرفة والمهارات. وبفضل هذا الالتزام، تسعى جامعة زايد جاهدةً لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمحور متميز للتعليم العالي وتقديم المساهمة الفعّالة في تطوير الاقتصاد المعرفي للمنطقة والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات جامعة زاید
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس “إنفستوبيا”، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.
جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية “إنفستوبيا – طوكيو” التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.
وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.
وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.
والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة “K-Line”، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ”JEPLAN Group”، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة “PENACO”، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،
وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.
ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ “إنفستوبيا”، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.وام