قواعد صارمة من مدرب ليفربول المنتظر بعد أزمة محمد صلاح وكلوب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
لا تزال الأزمة التي نشبت بين قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح ومدربه الألماني في الفريق يورجن كلوب، تُلقي بظلالها على «البريمييرليج»، وتتصدر الصحف العالمية، بعدما أظهر المشهد انتهاء شهر العسل بين الثنائي بعد 7 سنوات جمعتهما داخل قلعة أنفيلد، مع كتابة المدير الفني سطور النهاية بإعلانه الرحيل بنهاية الموسم الجاري.
«ظهرت قواعد العقوبات التي وضعها آرني سلوت بعد أيام من اشتباك محمد صلاح ويورغن كلوب»، تحت هذا العنوان كشفت صحيفة «Dailyexpress» قائمة العقوبات الخاصة بمدرب ليفربول المنتظر، حيث تم الكشف مؤخرا عن إنهاء النادي الإنجليزي اتفاقه مع المدرب الهولندي لخلافة كلوب في أنفيلد.
قواعد صارمة لمدرب ليفربول المنتظر بعد أزمة صلاح وكلوب«آرني سلوت الذي سيصبح قريبا مدرب ليفربول لا يعتبر نفسه مدربًا من النوع الانضباطي، لكن فريق الريدز قد يضطر إلى دفع ثمن الخروج عن النص الموسم المقبل» هكذا قال التقرير، موضحا: «يفضل الهولندي نظام الغرامات على اللاعبين الذين يخرجون عن النص، ويأمل ألا يحتاج إلى فرض سلطته على فريق الريدز».
التقرير أكد أن سلوت يفضل الاستماع والتعاون مع لاعبيه للتغلب على المشكلات، مع تطبيق نظام غرامات أيضًا لأولئك الذين لا يتصرفون بشكل مناسب، ويتضمن ذلك عدم الالتزام بالحضور في حافلة الفريق أو عدم الوصول إلى التدريب في الوقت المحدد، مؤكدة: «رغم ذلك فإن المدرب البالغ من العمر 45 عامًا ليس رئيسًا صارمًا ويفضل العمل في بيئة إيجابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح ليفربول أرني سلوت كلوب يورجن كلوب مدرب لیفربول
إقرأ أيضاً:
ليفربول يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
البلاد- جدة
يواجه فريق ليفربول نظيره نيوكاسل يونايتد مساء اليوم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية (كأس كاراباو) على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن.
ويسعى “الريدز” إلى تعزيز سجله بالألقاب، بينما يطمح “ماغبايز” إلى تحقيق إنجاز تاريخي، وإسعاد جماهيره بلقب ثمين غائب عن خزائنه منذ العام 1969.
سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيردّ ليفربول على أول انتكاسة حقيقية تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت؛ إذ أقصي بشكل مرير من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بالخسارة بركلات الترجيح على ملعب «أنفيلد»، في أعقاب معركة شاقة.
الآن، يكمن الردّ الأمثل بالتتويج بأول لقب في عهد سلوت، ممّا سيشكّل رسالة قوية للجميع، فعلى الرغم من أنّ متصدّر الـ “بريميرليغ” يُعتبَر المرشح الأوفر حظًا لحصد أول ألقاب الموسم، إلّا أنّ فريق سلوت سيحتاج إلى إثبات قدرته على النهوض سريعًا من خيبة الأمل الأخيرة، وتحويل الإحباط إلى مجد في كأس “كاراباو”.
كانت كأس الرابطة آخر الألقاب التي حصدها المدرب الألماني السابق لـ “الحُمر”، يورغن كلوب، يوم قاد مجموعة شابة مليئة بالحماس؛ لتجاوز تشيلسي في نهائي العام قبل الماضي، إثر معاناة الفريق من إصابات عديدة.
يومها، رفع الـ “ريدز” الكأس للمرّة العاشرة في تاريخه، معزّزًا رقمه القياسي.
لكنّ تحقيق اللقب الـ 11 لن يكون سهلاً، لأنّ العقبة تتمثل في نيوكاسل وجماهيره المتحمّسة.
وأقصى رجال المدرب الإنجليزي إيدي هاو أرسنال ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي، ليبلغوا النهائي للمرّة الثانية تواليًا، وهم متعطّشون لتعويض خسارتهم أمام مانشستر يونايتد.
سيدخل سلوت المباراة بتشكيلته المفضّلة 4-2-3-1، مع خطّ دفاعي رباعي، يقوده الاسكتلندي أندرو روبيرتسون، والهولندي فيرجيل فان دايك، والفرنسي إبراهيما كوناتي، بالإضافة الى الإنجليزي جيريل كوانسا بدلاً من الظهير الأيمن ترينت أليكساندر أرنولد، الذي تعرّض إلى كدمة أمام سان جيرمان. أمّا الهجوم، فسيقوده الجناحان؛ المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، ويتوسطهما المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى البرتغالي ديوغو جوتا.
بدوره، يواجه نيوكاسل مشاكل دفاعية مشابهة؛ إذ قد يضطرّ للدّفع بالمدافع الإنجليزي كيران تريبيير، أو فالنتينو ليفرامينتو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من الأيمن، بينما يبقى مات تارغيت خيارًا متاحًا أيضًا.
وعلى الرغم من أنّ دان بيرن كان الخيار المعتاد كمدافع أيسر، إلّا أنّه سيضطر لشغل قلب الدفاع بجانب السويسري فابيان شار؛ نظرًا لاستمرار غياب الثنائي الهولندي سفين بوتمان وجمال لويس.
في الهجوم، يمتلك نيوكاسل سلاحًا قويًا يتمثل بالمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك، إلى جانب هارفي بارنز وجاكوب ميرفي، ما سيُشكّل تهديدًا لدفاع الـ “ريدز”، وظلّ غياب أنطوني غوردون بسبب الإيقاف.
بالتأكيد، ستكون الأمور مختلفة، لكنّ ذلك قد لا يكون كافيًا للتفوّق على ليفربول. فنيوكاسل أصبح أكثر تأقلمًا مع المباريات الكبيرة، ويسعى إلى الفوز بأول ألقابه المحلية منذ عام 1969.
مع ذلك، وعلى رغم من عدم الشكّ في أسلوب سلوت، إلّا أنّ ليفربول لم يُثبِت بعد نجاعته في تحقيق الألقاب تحت قيادته الهولندية، ببساطة لأنّه أوّل نهائي في العهد الجديد.
لذلك، سيستمد نيوكاسل الأمل، حتى وإن كانت الإصابات والإيقافات قد حرمته من فرصة استخدام النظام الذي حقّق به نجاحًا كبيرًا ضدّ أرسنال في نصف النهائي، أمّا ليفربول، فيبدو أنّ لديه الكثير من الجودة والخبرة في المباريات الكبيرة التي قد تُرجِّح كفّته.