ما هو الدعاء الذي نهى عنه النبي؟.. «وكيل الأوقاف» يوضح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، في فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن هناك صيغًا للأدعية لا تصح ونهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لما فيها من تمني الشر للنفس أو عدم قدرة الشخص على تحمل ما دعا به إذا وقع بالفعل.
الدعاء الذي نهى عنه النبيوأوضح وكيل وزارة الأوقاف، صيغة دعاء نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك بعدما سمع عمه العباس بن عبد المطلب، يدعو به حيث كان يقول: «اللهم إن كنت معذبي بشيء في الآخرة فعجله لي في الدنيا»، متابعًا: «يعني في ناس بتتمنى ده، وبدل ما يكون العذاب في الآخرة شديد يبقى ربنا يعجل الابتلاء أو العذاب ده في الدنيا، وده غلط، وسيدنا النبي نهاه عن هذا الدعاء».
ولفت وكيل وزارة الأوقاف، إلى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يا عباس يا عم رسول الله، إنك لن تطيق، ولكن سل الله العفو والعافية».
دعاء التوبة والرجوع إلى اللهاللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي سبحانك لا إله غيرك أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم يا غفار أغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن أرحمني يا عفو أعفو عني يا رؤوف أرأف بي.
اللهم أغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته واستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء.
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه واستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك واستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك، اللهم إني استغفرك وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها فاغفر لي يا أرحم الراحمين اللهم إني استغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدني إلى سخطك أو يمل بي إلى ما نهيتني عنه أو يبعدني عما دعوتني إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء النبي اللهم إنی
إقرأ أيضاً:
5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: «مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ»؟ فقلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعدَّ خمسًا: وقال: «اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ». [أخرجه الترمذي].
نعمة الرضاقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أعظم النعم هي نعمة الرضا، لافتا إلى أن الرضا عن الله ليس فقط شعوراً داخلياً، بل هو منهج حياة يجب أن نسعى لتحقيقه.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريح: "ما هي السبل التي توصلك إلى رضا الله؟ الإجابة ببساطة: إذا نلت رضا الله، فقد نلت كل شيء، وإذا لم تنل رضاه، فإنك في حقيقة الأمر لم تنل شيئاً. غاية الإنسان أن يرضى الله عنه، فإن رضي الله على العبد يسر له أمر دنياه وأكرمه في آخرته".
وأكد: "من لا يستطيع إرضاء كل الناس فلا بأس، ولكن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك، فالرضا عن الله هو مفتاح كل خير، كما قال تعالى: (وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)، وهذه هي قمة الفلاح والفوز".
مظاهر الرضاوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو من أهم مظاهر الإيمان بالله، حيث يعني الرضا بالله ربا وحاكما، وهو كذلك ثمرة الإيمان بالله وحلاوته. ويتمثل دستور الإيمان بالقدر في قوله تعالى : ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ ، وما قاله عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه: «يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله ﷺ يقول : « إن أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب. قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ». يا بنى إني سمعت رسول الله ﷺ يقول : « من مات على غير هذا فليس منى ».
وقوله ﷺ لابن عباس رضي الله عنه « واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه ينبغي على المسلم أن يعتقد اعتقادًا جازمًا بأنه لا فعل إلا الله، وأن كل ما يجري في الكون، وكل ما جرى، وكل ما سيجري، هو فعل الله سبحانه وتعالى، وأن الله كتب هذا الفعل من الأزل.