«أمريكية الشارقة» ضمن أفضل 150 جامعة في آسيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
صعدت «الجامعة الأمريكية» في الشارقة، في تصنيفها الأخير، لتصبح من بين أفضل 150 جامعة في قارة آسيا، بناءً على تصنيفات مجلة «تايمز» للتعليم العالي لجامعات آسيا، محرزة تقدماً كبيراً، مقارنة بتصنيفها من بين أفضل 250 جامعة في آسيا في العام الماضي.
وقد تبنت تصنيفات «مجلة تايمز» للتعليم العالي لجامعات آسيا لعام 2024 التغييرات الأخيرة التي طبقتها المجلة في معايير تصنيفاتها للجامعات العالمية، ما ضمن إجراء تقييم شامل للجامعات النشيطة في مجالات البحوث، عبر خمسة محاور أساسية وهي: التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحوث، والتصور العالمي والصناعة.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة «نحتفل بهذا الإنجاز الكبير، وفخورون بالتقدم الذي أحرزناه في تعزيز سمعة الجامعة ومكانتها في آسيا. إن تفانينا المستمر في التميز في التعليم والبحث دفعنا إلى الأمام، وإننا ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية عالمية لطلبتنا».
ويأتي التصنيف الجديد في الوقت الذي تواصل فيه الجامعة الأمريكية في الشارقة، الاستثمار الاستراتيجي في تطوير أعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز ثقافة التميز البحثي، وتعزيز خدمات دعم الطلبة، وتعزيز التعاون الدولي. وقد أدت هذه المبادرات إلى رفع جودة التعليم والبحث في الجامعة، وأسهمت بوضوح في تعزيز سمعتها مؤسسةً تعليم عالٍ رائدةً في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الجامعة الأمريكية في الشارقة
إقرأ أيضاً:
اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارته الرسمية لدولة الكويت، اتفاقه مع نظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال على تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، وتعزيز جودة التعليم وتبادل الخبرات في إطار شراكة استراتيجية متنامية.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك عُقد بمقر وزارة التعليم العالي الكويتية، حيث ناقش الجانبان سبل التكامل والتنسيق المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشددَين على أهمية الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى البلدين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
واتفق الوزيران على التعاون بين هيئتي ضمان الجودة في مصر والكويت، والعمل على الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، مع التأكيد على تقديم الدعم والرعاية للطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين في الكويت.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن هذا التعاون يمهد لمرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات التعليمية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي، وسط اهتمام متزايد من الطلاب الكويتيين بالالتحاق بالجامعات المصرية المتميزة.
كما استعرض تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، التي ارتفع عدد جامعاتها من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، وشملت جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروعاً لجامعات أجنبية. وأوضح أن هذا التطور الكمي رافقه تنوع في المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع تركيز على التعليم التطبيقي في الجامعات التكنولوجية.
وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية تخدم نحو 8.3 مليون طالب، بينهم 200 ألف وافد، وتتمتع بتمثيل نسائي ملحوظ بنسبة 53%. كما أكد على الجهود المبذولة لتعزيز الجودة والاعتراف الدولي، وتعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية، مشيدًا باستمرار اعتراف الهيئة الأمريكية بخريجي كليات الطب المصرية حتى عام 2027.
وقدّم الدكتور عاشور عرضًا حول الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن محاور عدة، أبرزها تدويل التعليم المصري، مشيرًا إلى نجاح "بنك المعرفة المصري" كمنصة رقمية عالمية، وفق تقرير اليونسكو الأخير.
من جهته، أعرب الدكتور نادر الجلال عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم والبحث، مشيدًا بتجربة بنك المعرفة المصري، ومبدياً اهتمام الكويت بالاستفادة من هذه المنصة لتطوير الجامعات الكويتية ودعم الباحثين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقات وتفعيل آليات التعاون، بما يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والكويت.