خبير يكشف أهمية رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك إلى مصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن زيارة دينيس بيتشيروفيتش، رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك، إلى مصر، ذات أهمية كبرى في التوقيت والدلالات، في ظل التحديات الكبيرة بالشرق الأوسط مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك مخاوف من التصعيد الإقليمي في المنطقة، لافتا إلى أنه من حيث الدلالات تعكس الزيارة حقيقة واضحة وهي الانفتاح، وتنويع الدوائر السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والانفتاح على كل الدول، وبناء شركات اقتصادية واستراتيجية، من أجل تعزيز التنمية في الداخل.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن البوسنة والهرسك تمثل دول مهمة في منطقة جنوب شرق أوروبا، موضحا أن هذه المنطقة شهدت طفرة كبيرة، ومصر تنفتح على دول وسط وشرق أوروبا، ما يوضح المساعى المصرية، من أجل بناء هذه الشركات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوسنة والهرسك التصعيد الإقليمي الخارجية المصرية أحمد سيد أحمد غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقًا ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنًا فلسطينيًا منذ بدء عيد الفطر المبارك.
وذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الإثنين أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تمامًا كدعوات التهجير للخارج، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، محذرة من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقًا كبيرًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس بقطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وخاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنه مع تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظًا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.