الأجهزة المنزلية: تحديد سعر معين للأجهزة الكهربائية مخالف للقانون
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بغرفة الصناعات الهندسية أن أسعار الأجهزة المنزلية ستتراجع بنسب متفاوتة ، إلا ان أي اتفاق بين مجموعة من المصانع على خفض او زيادة او تثبيت الاسعار يعد مخالف لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وجهاز حماية المستهلك ولذلك لا يمكن ان يتم الاتفاق على تحديد سعر معين لمنتج ولكن يتم ذلك حسب تقديرات كل مصنع وتكاليف انتاجه.
و دعا المهندس حسن مبروك الإعلام الى استقاء المعلومات من مصادرها الأساسية فكيف لبعض التجار الحديث عن اتفاق مع المصانع على تخفيض الاسعار بنسب غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة مؤكدا أن المصانع فيما يتعلق بالأجهزة المنزلية يتم حساب التكاليف و في حالة تراجعها يتم حساب نسبة التراجع لتنعكس على تراجع في سعر المنتج النهائي للمستهلك .
و نوه المهندس حسن مبروك إلى أن دورة الصناعة بالقطاع تأخذ ثلاثة شهور ومر منها شهر ونصف منذ تثبيت سعر الدولار وتدبير العملة من البنوك لفتح الاعتمادات وتسهيل اجراءات الافراج الجمركي ومع استقرار تدبير العملة و تسهيلات الافراج الجمركي لمستلزمات الصناعة واستقرار سعر الدولار لا شك أنه
في هذه الحالة ستتراجع الاسعار نتيجة لتقليل التكلفة .
و أكد أن الدولة تعمل بقوة لدعم الصناعة المحلية و لتوفير مستلزمات الانتاج المستوردة وتسهيل دخولها و كذلك القضاء على السوق السوداء للدولار و نحن نقف بجانب الدولة كمصنعين لتوفير احتياجات السوق المحلي بأسعار مناسبة وكذلك تحقيق وفرة للتصدير لتدبير العملة الصعبة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية أسعار الاجهزة المنزلية جهاز حماية المستهلك الصناعات الهندسية السوق السوداء للدولار تخفيض الاسعار الصناعة المحلية الممارسات الاحتكارية شعبة الأجهزة المنزلية
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية معين
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، اللقاء المجتمعي الموسع لتدشين المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في أحياء شملان ومذبح.
وخلال التدشين أشاد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، بجهود أبناء مديرية معين ودورهم السباق في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لردع العدوان الصهيو أمريكي، إسناداً ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار إلى أن دورات التعبئة والتدريب والتأهيل تأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة.
وأكد الوكيل المداني، ضرورة الاستعداد ورفع الجهوزية الكاملة، بما يحتمه على الجميع الواجب الديني والأخلاقي نصرة لإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين ولبنان ودعم ومساندة أبطال المقاومة لردع العدو الصهيوني المجرم.
من جهته أشار وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين، إلى أهمية تعزيز جهود التعبئة العامة والدفع بالمجتمع للالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات التدريب والتأهيل لطوفان الأقصى، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ولفت إلى أن موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية هو منطلق لتوحيد الموقف والمصير وانعكاس لمفهوم الأخوة العربية والإسلامية.
تخللت اللقاء الذي حضرته قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية، فقرات انشادية وشعرية.