وزير التعليم يوجه بزيادة إنتاج المدارس الفنية وتسويقها لتشجيع الطلاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيادة إنتاج المدارس الفنية، من مشغولات ومستلزمات حسب التخصص وتسويقها لتشجيع الطلاب، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المادية لهم وعرض منتجاتهم بشكل كبير، خاصة أن منتجات الطلاب مميزة، مع التوسع وتفعيل مشروع رأس المال بشكل كبير.
جاء ذلك خلال جولة وزير التعليم بمعرض طلاب المدارس الفنية بالقاهرة تحت عنوان «ابدع واصنع» واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة معرض طلاب المدارس الفنية والذي يتمّ تنظيمه بالمدرسة الفنية المتقدمة بمدينة نصر، إذ ناقش مع الطلاب الابتكارات والمعارف المكتسبة من أعمالهم اليدوية التي يتمّ تنفيذها في المدارس الفنية طوال العام الدراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستغلون طلاب المدارس للتجنيد الإجباري
رصدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا مكافآت مالية لمشرفيها ومديري المدارس والمتطوعين التابعين لها مقابل استقطاب وتجنيد الطلاب والمراهقين وتحفيزهم بمنحهم مزايا بينها درجات، تحسباً لمعركة مرتقبة لإسقاطها وفق تقديرات مراقبين وخبراء عسكريين.
أكدت مصادر مطلعة لوكالة "خبر" أن مليشيا الحوثي ترصد مكافآت مالية لكل مشرف حوثي ضمن ما تسمى بـ"التعبئة والحشد"، حيث تمنح 50 ألف ريال مقابل استقطاب الفرد الواحد، مع التركيز على استهداف الأطفال والمراهقين للزج بهم في ساحات القتال.
وأوضحت أن المليشيا تقدم حوافز إضافية لمديري المدارس والمتطوعين التابعين لها مقابل استمالة الطلاب للانضمام إلى صفوفها.
وبحسب المصادر يقوم مديرو المدارس والمتطوعون والمدرسون التابعون للجماعة بمنح درجات عالية للطلاب الذين يلتزمون بما اسموه "الواجب الجهادي"، وإطلاق لقب "الطالب الرسولي" على الملتزمين.
تعبئة طائفية وتدريبات عسكرية
كما تُجري المليشيا محاضرات طائفية مكثفة لطلاب المدارس، تروج فيها لأفكارها الجهادية، إضافة لقيامها باجراء تمارين وتدريبات عسكرية للطلاب في بعض المدارس الحكومية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها في ضواحي صنعاء وعدة محافظات أخرى تشمل استخدام الأسلحة.
تحذيرات تربوية
من جهتهم، حذر تربويون وأولياء أمور من مخاطر استغلال المليشيا للطلاب، مطالبين بضرورة متابعة الأطفال ومنعهم من حضور هذه المحاضرات الطائفية والتدريبات العسكرية التي قد تؤدي إلى غسل أدمغتهم وزجهم في محارق الموت.
تصعيد عسكري
يأتي هذا التحرك في ظل تصعيد حوثي واسع النطاق وتحشيد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات تعز، الساحل الغربي، البيضاء، مأرب، الضالع، ولحج.
وأكد مراقبون دوليون وخبراء عسكريون، أن المليشيا تستعد لمعركة فاصلة، وسط مخاوفها من مصير مشابه للنظام السوري في ظل التحركات الأمريكية والغربية والحكومية الهادفة لتقليم أذرع إيران في المنطقة وردع الحوثيين عن تهديد خطوط الملاحة الدولية.