الجيش الإسرائيلي وحزب الله يتبادلان القصف على الحدود اللبنانية الجنوبية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (30 نيسان 2024)، أنه هاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "الطائرات الحربية قصفت ليلاً عدداً من البنى التحتية لتنظيم حزب الله الإرهابي في مناطق كفركلا والخيام جنوب لبنان"، وفق وصفه، مشيرا إلى أنه تم رصد صاروخين مضادين للدبابات باتجاه منطقة الدوب أصابا مناطق مفتوحة، ولم تقع إصابات أو أضرار.
من جهته، قال "حزب الله" إنه هاجم هدفين إسرائيليين فجر اليوم في الجليل الأعلى، مشيرا إلى قصف مبنيين يتمركز فيهما جنود إسرائيليون في مستوطنتي أفيفيم ودوفيف وتحقيق إصابات مباشرة.
وأعلن "حزب الله"، في 5 بيانات له في وقت سابق، عن استهداف 5 مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية.
ويتبادل "حزب الله" الضربات الجوية مع إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مع تدهور الوضع في المنطقة بشكل كبير بعد إعلان إسرائيل عن عملية عسكرية ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، إن نحو 100 ألف شخص أجبروا على مغادرة منازلهم في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي، فيما قالت إسرائيل أيضًا إن نحو 80 ألفًا من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى مطار الملك خالد في الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي. وكان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز. وقال عون بعيد وصوله إلى الرياض: "فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية السعودية وهي مناسبة أيضاً للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم واستقرار لبنان، وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه". وأضاف: "أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مساء اليوم، والتي سوف تمهد لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين". وتابع قائلاً: "الزيارة إلى السعودية ستكون مناسبة ايضاً لشكر المملكة على احتضانها اللبنانيين الذي وفدوا إليها منذ سنوات بعيدة ولا يزالون، وساهموا في نهضتها العمرانية والاقتصادية".