عربي21:
2025-04-07@16:10:35 GMT

بَطَلُ الشاشات

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

ظهر ولع السيسي بالشاشات مبكرا؛ منذ أن كان وزيرا للدفاع، وهذا الولع بالمجد والظهور أمر مألوف لدى المتطلعين إلى مكانة ترفع بها مستوى الشخص، أو لدى أصحاب المواهب الذين يريدون إبرازها، وبما أن صاحبنا لا يملك موهبة، فنعرف في أي الفريقين هو.

هذا الولع قد نفهمه بما أنه في سياق متكرر ومعتاد، لكن ما أصاب السيسي يتجاوز الولع الطبيعي إلى الولع المرضيِّ والهوس بالظهور وإثبات الحضور اليومي على الشاشات والمستقبل بعد ذلك؛ وهذا ما تظهره الأعمال الفنية التي طالب بها بنفسه، مثل مسلسلات الاختيار بأجزائه الثلاثة، خاصة الجزء الأخير الذي يروي مشاركته في أكبر جريمة حدثت في مصر على المستوى الجنائي أولا والسياسي بعد ذلك.



بخلاف مسلسل الاختيار فهناك الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تتحدث عن مواجهة نظامه لما يسميه "الإرهاب"، إما في أعمال كاملة أو الإشارة لها ضمن أعمال، حاشدا في ذلك العديد من نجوم الصف الأول الذين لا يجتمعون سويا في أي عمل، لأسباب متعددة من بينها ضخامة ميزانية عمل يجتمع فيه أكثر من نجم من نجوم الصف الأول.

ما أصاب السيسي يتجاوز الولع الطبيعي إلى الولع المرضيِّ والهوس بالظهور وإثبات الحضور اليومي على الشاشات والمستقبل بعد ذلك؛ وهذا ما تظهره الأعمال الفنية التي طالب بها بنفسه، مثل مسلسلات الاختيار بأجزائه الثلاثة، خاصة الجزء الأخير الذي يروي مشاركته في أكبر جريمة حدثت في مصر على المستوى الجنائي أولا والسياسي بعد ذلك
آخر هذه الأعمال الفيلم المسمى بـ"السرب" الذي سيُعرض مطلع مايو/ أيار لإبراز "قوة" السيسي و"غضبه" و"قدراته" ضد تنظيم داعش المجرم، عقب جريمة ذبح 21 مصريا في ليبيا في منتصف فبراير/ شباط 2015، وردَّ السيسي وقتها بقصف جوي لمواقع أسماها تابعة للتنظيم، لكن منظمة العفو الدولية اتهمته وقتها بقتل سبعة مدنيين، وفق شهادات جمعتها من سكان منطقة مدنية؛ نفوا وجود منشآت عسكرية في المنطقة التي استهدفتها الضربة الجوية الأخيرة في ذلك اليوم، كما ذكرت المنظمة أنها لم تجد أهدافا عسكرية في تلك المنطقة.

ثم أعاد السيسي قصف الشرق الليبي عام 2017، عقب جريمة قتل 28 مصريا في محافظة المنيا بصعيد مصر، بذريعة أن مدينة درنة الليبية كانت مقرا لتدريب مرتكبي الجريمة، وأعلن الجيش وقتها استهداف المدينة التي يسيطر عليها مجلس شورى المجاهدين المعادي لحفتر وداعش أيضا، فالسيسي الداعم لحفتر قرر استهداف مقرات مجلس شورى المجاهدين وقتها، مستغلا حدثا طائفيا في صعيد مصر يبعد عن درنة أكثر من 1200 كم.

يأتي فيلم السرب للدعاية للسيسي في سياق أنه قوي في مواجهة التهديدات، في حين أن السيسي نفسه أكبر تهديد لمصر وأمنها وحاضرها ومستقبلها، ويأتي في سياق محاولة صنع صورة يخلد بها نفسه في التاريخ المصري، باعتباره صاحب "قناة السويس الجديدة"، وأنه الذي يبني "مصر الحديثة"، وأنه "بطل الحرب والسلام"، فيحارب في مواجهة المخاطر ضد مصر، ويحافظ على السلام مع العدو الصهيوني.

فضلا عن إصراره الشديد على أنه يخوض حربا ضد ما يسميه "الإرهاب" في سيناء وربوع مصر وخارجها أيضا، ليخلد صورته كزعيم يبني ويحارب، فإنه يستخدم في سبيل ترسيخ تلك الصورة موارد الدولة كافة، دون حساب أو رقيب على النفقات المهدرة في بلد مفلس اقتصاديا، تضيع موازنته في سداد القروض وفوائدها.

هذه الحملات الإعلامية تقف عاجزة عن صناعة صورة قوية للسيسي، نظرا لموقفه في التهديدات الوجودية الحقيقية لمصر، مثل موقفه من سد النهضة الإثيوبي الذي وضع مصر في أزمة مياه، مع التنبيه على أننا نعاني شحا مائيا قبل إنشاء السد، وكعادة السيسي ألقى باللوم على ثورة 2011 ونسب لها بناء السد، وهو نفس ما يفعله في كل فشل أمني، فإما أن يلقي به على الثورة، أو يلقي به على الجيران الحدوديين وضعف التأمين لديهم.

كذلك لم يقم السيسي بأي إجراء يقف حائلا أمام وقف العدوان على الفلسطينيين، رغم أنه صاحب عبارة "مسافة السكة" إذا تهدد الكفيل الخليجي من إيران، دون اعتبار لأن التهديد في فلسطين تهديد لجارة حدودية، وأنه تجري في الأراضي الفلسطينية أكبر مذبحة في التاريخ، إذ وصل عدد الضحايا إلى ما يقرب من 6 في المئة من أهل القطاع بين شهيد وجريح، كما وصلت المباني السكنية المدمرة إلى 65 في المئة بخلاف المباني التعليمية والحكومية والمستشفيات.

هذه المواقف المضرة لمصر لا يصح معها وصف مواقف السيسي بالضعف أو التخاذل، بل يجب وصفها بالتواطؤ الصريح، دون أي شعور بالمبالغة في هذا التوصيف، فهو لم يترك شيئا يمكنه أن يضر المصريين إلا وفعله، عن عمد وقصد لا تخطئهما عين، بل إن إغلاق الحدود البرية بالتزامن مع الإسقاط الجوي وإنشاء الرصيف البحري في غزة، يجعل الاحتياج إلى الدور المصري أقل أهمية وربما منعدما
حتى عمليات الإسقاط الجوي التي يقوم بها في القطاع، مجرد لقطة سينمائية شديدة الرداءة، إذ الحدود البرية للقطاع موجودة إذا أراد إدخال مساعدات حقيقية، أو إخراج حالات طبية وإنسانية، لكن الهوس بالشاشات وأخذ اللقطات، أعمياه عن التعليقات الطبيعية التي ستخرج من فم أي طفل يتساءل عن جدوى الإسقاط الجوي المصري، بينما المعبر مغلق.

هذه المواقف المضرة لمصر لا يصح معها وصف مواقف السيسي بالضعف أو التخاذل، بل يجب وصفها بالتواطؤ الصريح، دون أي شعور بالمبالغة في هذا التوصيف، فهو لم يترك شيئا يمكنه أن يضر المصريين إلا وفعله، عن عمد وقصد لا تخطئهما عين، بل إن إغلاق الحدود البرية بالتزامن مع الإسقاط الجوي وإنشاء الرصيف البحري في غزة، يجعل الاحتياج إلى الدور المصري أقل أهمية وربما منعدما، وهذا الواقع الجديد الذي تحاول الأطراف الدولية والإقليمية تشكليه، مطلوب لكل أعداء وحدة الشعوب التي تحاول التماسك والتكاتف في الهموم، رغم انقسام الحكام منذ سنوات بعيدة.

إن محاولة صنع بطولة تاريخية يمجدها الناس في كتبهم وذكراهم لن تفلح إلا إذا كان العمل خادما لهم، ومتوافقا مع ثقافتهم ومشاعرهم وآمالهم، ولهذا مجَّد التاريخ أناسا مرت قرون على وفاتهم، كما حفظ التاريخ أسماء آخرين من باب الخسة والوضاعة، لا من باب المجد، وصاحبنا لا ريب سيكون من الخالدين في الباب الثاني، لا بوابة المجد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السيسي مصر مصر السيسي استعراض شخصية مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإسقاط الجوی بعد ذلک

إقرأ أيضاً:

عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد

 

أكثر من خمسين ألف شهيد كتبت أسماؤهم ودونت في رضوان الله ومستقر رحمته؛ نساء وأطفال وشيوخ، وأكثر من مائة وخمسين ألف جريح؛ وما يزيد على مليوني ألف إنسان تخلت عنهم الإنسانية الزائفة وسلمتهم للإجرام فطردهم إلى العراء بعد ان دمر منازلهم وتركهم؛ ومازال يلاحقهم ليقضي عليهم ويبيدهم في الخيام التي نُصبت لإيوائهم ؛يكابدون الحصار القاتل والقتل والإبادة ويعايشون مرارة الخذلان وتكالب الإجرام لأن إمبراطورية الإجرام أرادت القضاء عليهم لانهم يؤمنون بالله الواحد القهار ولا يؤمنون بالنصرانية أو اليهودية، فصهاينة العرب والغرب يرون التخلص منهم ديناً وعقيدة .

أرسلوا الدعم والتأييد (ملوك وزعماء وأمراء العالمين العربي والإسلامي)للمجرمين واستعانوا بهم على استكمال جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية ونسقوا جهودهم وتخلوا عن جهادهم سراً وعلانية؛ واحتفلوا بالعيد بعد أن قتلوا وسجنوا كل من يقول كلمة الحق؛ وكل مناصرٍ ومؤيدٍ لمظلومية غزة وفلسطين ؛وصهاينة الغرب قدموا كل أشكال الدعم من الأسلحة الحديثة والمتطورة والمواقف السياسية والاقتصادية، يريدون القضاء على غزة وتدميرها وتهجير أهلها وسكانها لأن تعاليم التوراة المحرفة ميزت بين المدن القريبة –لا يستبق منها أحدا- أما المدن البعيدة فيتم استعبادها وتسخيرها، وخير مثال على ذلك خدمة وتسخير أنظمة الدول العربية والإسلامية لخدمة المشروع الصهيوني الصليبي.

‌محور المقاومة يشكلون الاستثناء، غزة بمقاومتها وصمودها واليمن بدعمه وإسناده وعدم قدرتهم على تطويعه وجعله حديقة خلفية للأنظمة المستعبدة والمسخّرة لليهود، وإيران بعدم قدرتهم على الإحاطة ببرامجها النووية والاستراتيجية ودعمها للمقاومة، أما سوريا فقد زال الخطر وأمن جانبها بعد إسقاط النظام السابق.

محور الإجرام الذي يصفه -نتن ياهو- بمحور الخير يطمح إلى إبادة محور المقاومة يحارب اليمن ويقتل في لبنان وسوريا ويضرب ويهدد إيران ويتوعد بالجحيم، وصدق الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أن الأعور الدجال يخوّف الناس بالجحيم والحقيقة عكس ذلك فناره نعيم؛ وهو يوهم نفسه بقدرته على تحقيق انتصار بوحشيته وإجرامه وفساده وطغيانه.

تعقد ناشطة يهودية مقارنة بين حال الحلف الإجرامي قبل وبعد الطوفان (كنا نعتقد اننا دولة لا تهزم قوية ومدعومة من أقوى دول العالم وأن المستقبل أمام الفلسطينيين معدوم سيستسلمون ويرضخون للأمر الواقع ؛الطوفان قلب الأمر رأسا على عقب واتضح أننا الطرف الذي سينهار أولاً ؛الفلسطينيون لن يتراجعوا ؛يقاتلون مقتنعين إن الله معهم وإنها معركتهم المصيرية وسيقاتلون حتى النهاية ؛يخرجون من تحت الإنقاض والركام ليقاتلوا بلا ماء ولا طعام؛ يدفنون أطفالهم ونساءهم ثم يعودون للقتال ؛اما نحن نقاتل لأننا مجبرون اذا رفضنا سنُعامل كخونة ولا خيار آخر إما ان نطرد أو نسجن وكل شيء ينهار).

صهاينة العرب والغرب يريدون أن يمنعوا الانهيار فيدعمون الإجرام والمجرمين في معركة لها جانب واتجاه واحد للحقيقة: نصرة المستضعفين والمظلومين وتحقيق رضوان الله التزاما بأوامره ومواجهة الإجرام والظلم والطغيان بصورته وهيئته غير الإنسانية وغير الأخلاقية ، ولذلك اختلف مع رأي البرفسور طارق السويدان رعاه الله أن غالبية أهل السنة خذلوا المقاومة ونصرها الشيعة فلا سنة ولا شيعة في الخيانة والخذلان بل الجميع يد واحدة في نصرة المظلوم ومواجهة الإجرام والطغيان والاستكبار العالمي الصهيوني والصليبي؛ وإن كان الوصف يصدق على الأنظمة الحاكمة التي تتحكم في القرار السياسي للدول الإسلامية وتصنف الناس على أسس مذهبية وطائفية ؛لكن كيف يستقيم الأمر لمن يدعم ويناصر اليهود والنصارى وينشر الرذيلة ويحارب الإسلام والمسلمين إن قال إنه سنّي ؛معنى ذلك ان عبد الله بن أبي كان سنيا لأنه حالف اليهود ودعمهم وهذا غير صحيح فالخيانة والخذلان بينها الله في كتابه الكريم بقوله تعالى ((ومن يتولهم منكم فانه منهم)) وهنا أتفق مع رأي د. عبد الله النفيسي – لا تصدقوا أن للملوك والرؤساء والزعماء العرب علاقة بالإسلام حتى وان تعلقوا باستار الكعبة.

عيد غزة استثناء من كل الأعياد عيد تحقيق آيات القرآن وأثبات الإيمان الوثيق بوعود الله ، دماؤهم الزكية أكدت للعالم أن شعب فلسطين شعب الجبارين الذي لا يستسلم للهزيمة؛ أنهت أسطورة الدعاية الصهيونية والإجرام وقدم القضية الفلسطينية بأنصع صورها واكرمها وأفضلها وأنهت كل مشاريع اغتصاب الحقوق الإنسانية لفلسطين (صفقه القرن؛ وارض الميعاد؛ وخطط التهجير؛ وأرض بلا شعب لشعب بلا ارض) وكما قال الشهيد القائد حسين بن بدر الدين (لا فرج بدون موقف وبدون تضحيات ).

فبينما يعتمد المشروع الإجرامي الصهيوني الصليبي على صهاينة العرب والغرب لكن في المحصلة النهائية حتى الإجرام لا يمكنه الاستثمار في المشاريع الفاشلة والتي قد تنهار في أية لحظة وصدق الله العظيم ((إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس)) وقال تعالى ((إن تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون))النساء104.

وهنا اقتطف من تقرير اليهودية(الجميع يشعر بالقلق ماذا لو انسحبت أمريكا ودول الغرب ولم يأت الدعم لا تستطيع إسرائيل الاستمرار) وهو ما صرح به ترامب أن دول الخليج لا تستطيع الصمود لمدة أسبوع اذا سحبت أمريكا دعمها ولا يختلف الحال عن كيان الاحتلال لأنها حكومات إنشاها الاستعمار لخدمة مصالحه لكن جوهر الاختلاف عنها من حيث اللغة التي يتحدثون بها فإسرائيل عبرية وتلكم عربية والجامع بينهم واحد(كل شيء ينهار الجنود يفقدون رغبتهم في القتال والشباب يهربون من الخدمة ومعظم العائلات تفكر في الهجرة والثقة منعدمة في الحكومة ؛دولة تظهر قوتها للآخرين وهي تنهار من الداخل).

لم يقصر صهاينة العرب ولا الغرب في دعم كيان الاحتلال فها هي الإمارات قدمت تريليون وأربعمائة مليون دولار متقدمة على البقرة الحلوب وهناك دعم المعتمد القائم على الضفة الغربية الذي يتنفس بالرئة اليهودية وتتحكم إسرائيل بكيانه من خلال السيطرة علي مخصصات السلطة ولذلك فهو يرى (التنسيق الأمني مع الإجرام الصهيوني شيء مقدس) واجب عليه كالصلاة والزكاة والصيام وغير ذلك من أركان الإسلام وتكفل لإسرائيل بالأمن الكامل (لإسرائيل الحق بالحصول على الأمن الكامل ؛طالما انا موجود هنا في هذا المكتب لن تكون هناك انتفاضة ثالثة ابدأ)الانتفاضتان الأولى والثانية كانت تستخدم المقلاع والحجارة ، وتعهده بالقضاء على انتفاضة الحجارة وهي وسائل بدائية ؛ما بالك اذا تم استخدام الأسلحة فهنا سيكون العبء عليه كبيرا .

ولا يقل رأيه الديني باعتباره علامة السُلطة ومفتي الديار عن رأيه السياسي فقد اصدر فتوى بتكفير المسلمين لصالح اليهود (المسلم الذي يقول انني ضد اليهود فقد كفر) حيث خلط بين السياسة والدين بينما الأمر واضح ولا يحتاج إلى التلبس لكن على ما يبدو تأثر بمعظم المرجعيات التي نصّبتهم الأنظمة العربية المتصهينة لتكفير المقاومة ودعم وتأييد إجرام الحلف الصهيوني الصليبي لكنه لما لم يجد من يعينه للقيام بهذه المهمة قام بها بنفسه إرضاء لليهود والنصارى .

عيد محور المقاومة بالتصدي للإجرام وكسر طغيانه واستكباره وإظهار وجهه الإجرامي لأبشع استعمار في العصر الحديث أراد أن يرسخ بنيانه على الأرض المقدسة بعد ان غرسها في عقول وقلوب المتآمرين من صهاينة العرب والغرب باستخدام كل الوسائل والأساليب الإجرامية والحروب الناعمة وغيرها، ومع ذلك فان المصير الحتمي يؤكد انه لن يستمر إلى مالا نهاية .

الإيمان يصنع المعجزات والاعتماد على الله أساس لأنه قادر على كل شيء واذا قال لشيء كن فسيكون اما الإجرام فمهما امتلك من قوة ومهما ارتكب من الإجرام فلا يعدو ان يكون نمراً من ورق يسقط عند أول مواجهة ومقاومة ((والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون)) .

 

 

مقالات مشابهة

  • البشير وبكری، السجين والطليق !!
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • الفراج: أين الهلال سفير الكرة السعودية الذي لا يصمد أمامه احد
  • تعرف على الندي الذي سجل أسرع هبوط من الدوري الممتاز بخسارته المؤلمة
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • فال كيلمر.. نجم باتمان الذي رحل صامتا
  • مفيدة شيحة: مسلسلات الـ 15حلقة تشعل الشاشات
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • العراق يدين العدوان الذي شنّته اسرائيل على الأراضي الفلسطينية