عربي21:
2025-02-23@19:56:19 GMT

بَطَلُ الشاشات

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

ظهر ولع السيسي بالشاشات مبكرا؛ منذ أن كان وزيرا للدفاع، وهذا الولع بالمجد والظهور أمر مألوف لدى المتطلعين إلى مكانة ترفع بها مستوى الشخص، أو لدى أصحاب المواهب الذين يريدون إبرازها، وبما أن صاحبنا لا يملك موهبة، فنعرف في أي الفريقين هو.

هذا الولع قد نفهمه بما أنه في سياق متكرر ومعتاد، لكن ما أصاب السيسي يتجاوز الولع الطبيعي إلى الولع المرضيِّ والهوس بالظهور وإثبات الحضور اليومي على الشاشات والمستقبل بعد ذلك؛ وهذا ما تظهره الأعمال الفنية التي طالب بها بنفسه، مثل مسلسلات الاختيار بأجزائه الثلاثة، خاصة الجزء الأخير الذي يروي مشاركته في أكبر جريمة حدثت في مصر على المستوى الجنائي أولا والسياسي بعد ذلك.



بخلاف مسلسل الاختيار فهناك الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تتحدث عن مواجهة نظامه لما يسميه "الإرهاب"، إما في أعمال كاملة أو الإشارة لها ضمن أعمال، حاشدا في ذلك العديد من نجوم الصف الأول الذين لا يجتمعون سويا في أي عمل، لأسباب متعددة من بينها ضخامة ميزانية عمل يجتمع فيه أكثر من نجم من نجوم الصف الأول.

ما أصاب السيسي يتجاوز الولع الطبيعي إلى الولع المرضيِّ والهوس بالظهور وإثبات الحضور اليومي على الشاشات والمستقبل بعد ذلك؛ وهذا ما تظهره الأعمال الفنية التي طالب بها بنفسه، مثل مسلسلات الاختيار بأجزائه الثلاثة، خاصة الجزء الأخير الذي يروي مشاركته في أكبر جريمة حدثت في مصر على المستوى الجنائي أولا والسياسي بعد ذلك
آخر هذه الأعمال الفيلم المسمى بـ"السرب" الذي سيُعرض مطلع مايو/ أيار لإبراز "قوة" السيسي و"غضبه" و"قدراته" ضد تنظيم داعش المجرم، عقب جريمة ذبح 21 مصريا في ليبيا في منتصف فبراير/ شباط 2015، وردَّ السيسي وقتها بقصف جوي لمواقع أسماها تابعة للتنظيم، لكن منظمة العفو الدولية اتهمته وقتها بقتل سبعة مدنيين، وفق شهادات جمعتها من سكان منطقة مدنية؛ نفوا وجود منشآت عسكرية في المنطقة التي استهدفتها الضربة الجوية الأخيرة في ذلك اليوم، كما ذكرت المنظمة أنها لم تجد أهدافا عسكرية في تلك المنطقة.

ثم أعاد السيسي قصف الشرق الليبي عام 2017، عقب جريمة قتل 28 مصريا في محافظة المنيا بصعيد مصر، بذريعة أن مدينة درنة الليبية كانت مقرا لتدريب مرتكبي الجريمة، وأعلن الجيش وقتها استهداف المدينة التي يسيطر عليها مجلس شورى المجاهدين المعادي لحفتر وداعش أيضا، فالسيسي الداعم لحفتر قرر استهداف مقرات مجلس شورى المجاهدين وقتها، مستغلا حدثا طائفيا في صعيد مصر يبعد عن درنة أكثر من 1200 كم.

يأتي فيلم السرب للدعاية للسيسي في سياق أنه قوي في مواجهة التهديدات، في حين أن السيسي نفسه أكبر تهديد لمصر وأمنها وحاضرها ومستقبلها، ويأتي في سياق محاولة صنع صورة يخلد بها نفسه في التاريخ المصري، باعتباره صاحب "قناة السويس الجديدة"، وأنه الذي يبني "مصر الحديثة"، وأنه "بطل الحرب والسلام"، فيحارب في مواجهة المخاطر ضد مصر، ويحافظ على السلام مع العدو الصهيوني.

فضلا عن إصراره الشديد على أنه يخوض حربا ضد ما يسميه "الإرهاب" في سيناء وربوع مصر وخارجها أيضا، ليخلد صورته كزعيم يبني ويحارب، فإنه يستخدم في سبيل ترسيخ تلك الصورة موارد الدولة كافة، دون حساب أو رقيب على النفقات المهدرة في بلد مفلس اقتصاديا، تضيع موازنته في سداد القروض وفوائدها.

هذه الحملات الإعلامية تقف عاجزة عن صناعة صورة قوية للسيسي، نظرا لموقفه في التهديدات الوجودية الحقيقية لمصر، مثل موقفه من سد النهضة الإثيوبي الذي وضع مصر في أزمة مياه، مع التنبيه على أننا نعاني شحا مائيا قبل إنشاء السد، وكعادة السيسي ألقى باللوم على ثورة 2011 ونسب لها بناء السد، وهو نفس ما يفعله في كل فشل أمني، فإما أن يلقي به على الثورة، أو يلقي به على الجيران الحدوديين وضعف التأمين لديهم.

كذلك لم يقم السيسي بأي إجراء يقف حائلا أمام وقف العدوان على الفلسطينيين، رغم أنه صاحب عبارة "مسافة السكة" إذا تهدد الكفيل الخليجي من إيران، دون اعتبار لأن التهديد في فلسطين تهديد لجارة حدودية، وأنه تجري في الأراضي الفلسطينية أكبر مذبحة في التاريخ، إذ وصل عدد الضحايا إلى ما يقرب من 6 في المئة من أهل القطاع بين شهيد وجريح، كما وصلت المباني السكنية المدمرة إلى 65 في المئة بخلاف المباني التعليمية والحكومية والمستشفيات.

هذه المواقف المضرة لمصر لا يصح معها وصف مواقف السيسي بالضعف أو التخاذل، بل يجب وصفها بالتواطؤ الصريح، دون أي شعور بالمبالغة في هذا التوصيف، فهو لم يترك شيئا يمكنه أن يضر المصريين إلا وفعله، عن عمد وقصد لا تخطئهما عين، بل إن إغلاق الحدود البرية بالتزامن مع الإسقاط الجوي وإنشاء الرصيف البحري في غزة، يجعل الاحتياج إلى الدور المصري أقل أهمية وربما منعدما
حتى عمليات الإسقاط الجوي التي يقوم بها في القطاع، مجرد لقطة سينمائية شديدة الرداءة، إذ الحدود البرية للقطاع موجودة إذا أراد إدخال مساعدات حقيقية، أو إخراج حالات طبية وإنسانية، لكن الهوس بالشاشات وأخذ اللقطات، أعمياه عن التعليقات الطبيعية التي ستخرج من فم أي طفل يتساءل عن جدوى الإسقاط الجوي المصري، بينما المعبر مغلق.

هذه المواقف المضرة لمصر لا يصح معها وصف مواقف السيسي بالضعف أو التخاذل، بل يجب وصفها بالتواطؤ الصريح، دون أي شعور بالمبالغة في هذا التوصيف، فهو لم يترك شيئا يمكنه أن يضر المصريين إلا وفعله، عن عمد وقصد لا تخطئهما عين، بل إن إغلاق الحدود البرية بالتزامن مع الإسقاط الجوي وإنشاء الرصيف البحري في غزة، يجعل الاحتياج إلى الدور المصري أقل أهمية وربما منعدما، وهذا الواقع الجديد الذي تحاول الأطراف الدولية والإقليمية تشكليه، مطلوب لكل أعداء وحدة الشعوب التي تحاول التماسك والتكاتف في الهموم، رغم انقسام الحكام منذ سنوات بعيدة.

إن محاولة صنع بطولة تاريخية يمجدها الناس في كتبهم وذكراهم لن تفلح إلا إذا كان العمل خادما لهم، ومتوافقا مع ثقافتهم ومشاعرهم وآمالهم، ولهذا مجَّد التاريخ أناسا مرت قرون على وفاتهم، كما حفظ التاريخ أسماء آخرين من باب الخسة والوضاعة، لا من باب المجد، وصاحبنا لا ريب سيكون من الخالدين في الباب الثاني، لا بوابة المجد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السيسي مصر مصر السيسي استعراض شخصية مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإسقاط الجوی بعد ذلک

إقرأ أيضاً:

تراجع ترامب عن خطاب التهجير.. ما الذي حدث؟

تلقف اليمين الإسرائيلي مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، بحماس كبير، فهو المقترح الذي أراد تطبيقه منذ بداية العدوان على غزة، ويعتبر واحدًا من أهداف الحرب غير الرسمية.

وخلال الحرب أعدت وزارة شؤون الاستخبارات خطة مفصلة (في بعض مركباتها هزلية) حول سيناريو التهجير عن قطاع غزة، طبعًا حُلت هذه الوزارة لاحقًا، وبقيت خطتها معلقة.

ونظم اليمين الإسرائيلي مؤتمرًا في يناير/ كانون الثاني لتهجير سكان قطاع غزة بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وتوالى الحراك اليميني الرسمي في هذا الصدد، ولم ينحصر خيار التهجير على اليمين، حيث نشر عضو الكنيست رام بن براك من حزب "يوجد مستقبل" المعارض وشغل في السابق منصب رئيس المواد، بالشراكة مع عضو الكنيست من الليكود داني دانون (حاليًا مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة) مقالًا يدعو إلى "هجرة طوعية" لسكان قطاع غزة، وتوزيعهم على دول العالم.

مع استمرار العدوان، وعجز إسرائيل عن تهجير سكان القطاع، حاولت تنفيذ خطة تهجير جزئية في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وفشلت في ذلك.

أحيا ترامب فكرة التهجير في فكر الإسرائيليين من جديد بعد عرض تفاصيل للخطة في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، وبعد أسبوع تبنى المجلس الوزاري السياسي- الأمني المصغر (الكابينت) خطة ترامب بشكل رسمي خلال اجتماعه الأول بعد عودة نتنياهو، واعتبرها نتنياهو خطة رائعة، واعترف لاحقًا بأن إسرائيل شاركت الإدارة الأميركية في بلورة الخطة وأثرت على موقف ترامب منها.

إعلان

أعادت خطة ترامب للتهجير حيوية المخيال الصهيوني الطبيعي بأن حسم الصراع مع الفلسطينيين يكمن في التهجير، وهو المسار الذي لم تحسمه الحركة الصهيونية عام 1948 وعام 1967.

تعتبر خطة ترامب هي القاعدة في التفكير الصهيوني- الإسرائيلي وليس الاستثناء، ومعارضة الترانسفير للفلسطينيين في العقود الأربعة السابقة من طرف تيارات سياسية اتّضح أنه لم يكن لدواعٍ أخلاقية، بل لاعتقادهم أن التهجير الذي يحمل فعل التطهير العرقي لم يعد مقبولًا، وعندما طرحه ترامب رحّبت به أغلب الحركات والأحزاب السياسية الإسرائيلية الممثلة في الكنيست (باستثناء حزب الديمقراطيين- العمل- برئاسة يائير غولان).

في أعقاب تبني إسرائيل مقترح ترامب، شرع وزير الدفاع الإسرائيلي ببناء إدارة خاصة داخل وزارة الدفاع لتحضير خطة مفصلة لتهجير سكان القطاع، من خلال الامتيازات الاقتصادية للسكان، ودفعهم نحو المغادرة عبر المعابر البرية والبحرية والجوية الإسرائيلية، وتتكون الإدارة من موظفين وممثلين عن وزارات مختلفة في الحكومة، للعمل على تنفيذها دون أن توضح هل تتطلب احتلال القطاع أو لا.

انقسم السجال الإسرائيلي حول خطة ترامب بين ثلاثة تيارات، بين من يعارضها أخلاقيًا، وهم الأقلية في المشهد الإسرائيلي، وبين من يؤيدها ولكن يعتبرها غير قابلة للتنفيذ، ولكنه يعتقد أنه يمكن توظيفها للضغط على الأطراف الفاعلة إقليميًا لتحقيق مصالح إسرائيلية، وبين تيار ثالث يؤيدها ويعتقد أنها قابلة للتنفيذ بالذات إذا كانت الولايات المتحدة جادة في هذا الشأن.

على مستوى المجتمع اليهودي الإسرائيلي، ففي استطلاع أجراه معهد سياسات الشعب اليهودي، تبين أن 53% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون المقترح وإمكانية تنفيذه، في حين أن 30% يؤيدونه، ولكنهم يعتقدون أنه غير قابل للتنفيذ وغير عملي، أما الباقي فيعارضون المقترح لأسباب مختلفة.

إعلان

في متابعة للسجال الإسرائيليّ، وخاصة الخطاب الرسمي، يمكن بسهولة ملاحظة تراجع الحديث عن المقترح سريعًا، ويرتبط هذا التراجع الخطابي بتراجع الحديث عن الموضوع داخل الإدارة الأميركية، وخاصة لدى الرئيس ترامب الذي قال إن خطته رائعة، ولكنه لن يفرضها بل يوصي بها.

وهو تراجع واضح في حدة الخطاب وجديته بالمقارنة بما كان مع بداية طرح الخطة وخاصة في البيان المشترك مع نتنياهو، وبدا أن المسؤولين الأميركيين، ومنهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يشيرون إلى أن مقترح ترامب مطروح إلا إذا اقترح العرب بديلًا عنه، وهو ما يشي بأن الإدارة الأميركية تراجعت عن المقترح كهدف إلى أداة للضغط على الفاعلين الإقليميين؛ لتقديم تصور سياسي لمستقبل قطاع غزة ينسجم مع الهدف الأميركي المتمثل في إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، مقابل إعادة الإعمار بدون التهجير.

في رصد للخطاب الإسرائيلي عشية انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء مباحثات المرحلة الثانية، عادت إسرائيل للحديث عن تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في نزع السلاح في قطاع غزة، وإنهاء حكم حماس، دون الحديث عن مقترح ترامب للتهجير، واستحضار خطاب ترامب عن أهمية إطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن الإسرائيليين بسرعة.

تدرك إسرائيل أن هنالك مسارًا سياسيًا يتفاعل في المنطقة أكبر وأوسع من المسار السياسي لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن هذا المسار العربي الواسع، جاء كرد على مقترح ترامب للتهجير، ويتواصل مع الإدارة الأميركية، وهو مسار قد يُفضي بالنهاية إلى مقترح عربي بموافقة أميركية ينطلق من معادلة، إعادة الإعمار بدون تهجير، وبدون حكم حركة حماس.

على الرغم من أن المسار السياسي الواسع، يفضي بالنهاية إلى إنهاء حكم حماس ضمن توافق عربي- فلسطيني وبموافقة أميركية، فإنه يعتبر مسارًا ضاغطًا على إسرائيل التي تريد تحقيق ذلك بنفسها من خلال مسار تكون هي مشاركة وفاعلة مؤثرة فيه.

إعلان

لذلك طرحت إسرائيل شروطها لمباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق، وخاصة نزع السلاح في قطاع غزة. فالمقترح العربي الذي يمنع التهجير يضع حكومة نتنياهو في معضلة، فهو ينطلق من حكم فلسطيني مهني، يكون مستقلًا عن السلطة الفلسطينية وبدون مشاركة حماس، ولكنه سيفضي بالنهاية وعلى المدى البعيد لعودة السلطة الفلسطينية كمرجعية لهذا الحكم. وهو ما لا تريده إسرائيل التي تؤكد أنها تريد حكمًا بدون حماس والسلطة الفلسطينية معًا (بدون حماس وعباس حسب مقولة نتنياهو الدعائية).

ينهي المقترح العربي إذا نجح في إقناع الإدارة الأميركية به، خطة التهجير، وينهي الحلم الإسرائيلي عمومًا واليمين خصوصًا بتهجير سكان قطاع غزة، لذلك تراجع الخطاب الأميركي ولاحقًا الإسرائيلي عن خطة التهجير، وبقيت حاضرة في خطاب اليمين الاستيطاني في الحكومة.

سيتمحور الجهد الإسرائيلي في المرحلة القادمة على استحضار تأثيرها على المقترح العربي حول إعادة الإعمار وحكم قطاع غزة، ومع ذلك فإن الإدارة الأميركية بوجود مسار سياسي أوسع من مسار اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، سوف تفرض على إسرائيل الانخراط في مباحثات المرحلة الثانية، وإنهاء ملف "مشكلة" قطاع غزة.

يُهدد هذا الأمر حكومة نتنياهو التي تكتلت من جديد حول نفسها بعد مقترح ترامب بتهجير قطاع غزة، وحاول نتنياهو تثبيت حكومته من خلال تسويق أن التهجير يُلزم الجميع البقاء في الحكومة حتى لو كان الثمن الاستمرار بالاتفاق الحالي، فما ينتظر إسرائيل في النهاية هو حلم قديم سيتحقق بتهجير سكان القطاع.

نجاح المقترح العربي وجديّة الحراك العربي في هذا الصدد سيكون ذلك عاملًا مؤثرًا، وربما الأكثر تأثيرًا منذ عام 1967. فمنع التهجير وتوقف الحرب وإعادة الإعمار وبناء حكم فلسطيني قد يفضي كل ذلك بالنهاية إلى إحباط المخططات الإسرائيلية ويفتح مسارًا جادًا لوحدة الضفة وغزة على المدى البعيد.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • محمد عمرا.. اعتقال الذبابة الذي شغل الشرطة الفرنسية وهو بعمر 11 عاماً
  • البابا فرنسيس.. رجل السلام والمحبة الذي يستحق التحية
  • ما الذي يدور في خاطر الفاتيكان؟
  • وزارة التربية تطلق حملة توعية حول مخاطر الانترنت على التلاميذ
  • تراجع ترامب عن خطاب التهجير.. ما الذي حدث؟
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من السعودية