باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا.. سفير فنلندا في زيارة لمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أجرى السفير بيكا كوسونين؛ سفير فنلندا بالقاهرة، يرافقه وفد رفيع المستوى من السفارة، زيارة إلى مكتبة الإسكندرية، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع.
استقبل الوفد هبة الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم بمكتبة الإسكندرية، وقامت باصطحاب الضيوف في جولة تفقدية تعرفوا فيها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، كما أهدت السفير نسخة من كتاب ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية.
زار الوفد قاعة الاطلاع الرئيسية، ومعرض "عالم المعرفة" الرقمي؛ حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، ومتحف الآثار، ومعرض شادي عبد السلام، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وفى نهاية الجولة، أعرب السفير والوفد المرافق له عن سعادتهم البالغة لزيارة المكتبة لما تحتويه من كنوز ثمينة وإمكانيات حديثة تخدم الزوار، وللدور الثقافي والتنويري الكبير لمكتبة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية المشروعات الرقمية العلاقات الخارجية متحف المخطوطات مكتبة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
تعيين سفير جديد لروسيا في واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، تعيين ألكسندر دارتشييف سفير جديد لروسيا في واشنطن.
ومن المتوقع أن يغادر دارتشييف إلى مقر عمله في الولايات المتحدة في المستقبل القريب.
وقالت الوزارة إن "واشنطن أرسلت إلينا مذكرة رسمية تتضمن الموافقة على تعيين دارتشييف سفيرا جديدا لروسيا لدى الولايات المتحدة".
وبدأت صباح الخميس في إسطنبول محادثات بين مسؤولين روس وأميركيين، في ظل التقارب الجاري بين موسكو وواشنطن بهدف معلن هو إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا.
والاجتماع المغلق المنعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين في مقر القنصل العام الأميركي هو ثاني لقاء بين ممثلين عن الدولتين، بعد اجتماع جرى في 18 فبراير في السعودية، وكان الأول منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
وعقد اجتماع الرياض بعد بضعة أيام على اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كسر العزلة التي كان الغربيون يفرضونها على موسكو منذ 3 سنوات.
وعلى الإثر، أعلن الروس والأميركيون أنهم يعتزمون إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، ما بعث مخاوف لدى كييف وحلفائها الأوروبيين من أن يتم تحييدهم في تسوية الحرب.