بعد اعتراف أسترازينكا.. رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح: الأعراض الخطرة تظهر على 2 في المليون
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور أمجد حداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، تعليقا على الجدل المثار حول لقاح أسترازينكا المضاد لفيروس كورونا، بعدما اعترفت الشركة المصنعة بوجود آثار جانبية نادرة الحدوث قد تكون مميتة، إنه لديه وجهة نظر إيجابية مختلفة، موضحًا: "هذه اللقاحات هي التي جعلت الوضع يستقر عالميا في أزمة فيروس كورونا، وقللت من خطورته، وأصبح ليس جائحة، ومثل فيروس الإنفلونزا".
وأضاف "الحداد"، في تصريحات لـ "الفجر"، أنه في الموجتين الأولى والثانية شهدنا وفيات بالملايين، وهذه اللقاحات قللت الوفيات، وكل اللقاحات لها آثار جانبية.
وتابع رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح: "وجود آثار جانبيه لأسترازينكا ليس أمرا جديدًا، ونحن نعلم أنه له آثار جانبية محدودة جدا منذ البداية، وهي حالتين من كل مليون حالة، وهي نسبة طبية مقبولة، مضيفًا: "نسيب الناس تموت من الإصابة؟ أسترازينكا من أقوى اللقاحات ذات الفاعلية ضد كورونا، وحتى لو له آثار جانبية فهي نادرة الحدوث، ويمكن أن تحدث مع أي لقاح".
ولفت إلى أن الأمر أثار زوبعة عالمية "على الفاضي، واللي أخده مش هيموت دلوقتي، الآثار الجانبية بتحصل بعد أسبوع أو اثنين من الحصول على اللقاح، وهي نادرة وكل الدراسات تشير إلى نسبة من 2 إلى 3 في المليون".
وشدد على أن "أسترازينكا من اللقاحات القوية والفعالة للحماية من فيروس كورونا، "مش هنهد منظومة اللقاحات اللي عملناها، وكل اللقاحات لها آثار جانبية، هنبص على كام حالة نادرة قصاد ملايين كان ممكن يموتوا؟"
وأقرت شركة "أسترازينيكا"، لأول مرة بإمكانية حدوث آثار جانبية مميتة نادرة للقاح المضاد لفيروس كورونا الذي تنتجه.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الشركة تواجه دعوى قضائية جماعية تقدمت بها عشرات العائلات، تدعي فيها أن أفرادها تعرضوا للتشويه أو الموت جراء تلقي اللقاح الخاص بالشركة.
وتشير التقديرات إلى أن بعض المطالبات قد تبلغ قيمتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني. ورغم أن "أسترازينيكا" تنفي هذه المزاعم، إلا أنها اعترفت في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي بأن لقاحها "يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب TTS".
تجدر الإشارة إلى أن "أسترازينيكا" هي ثاني أكبر شركة مدرجة في المملكة المتحدة من حيث القيمة السوقية، حيث تبلغ قيمتها أكثر من 170 مليار جنيه إسترليني، ومقرها في كامبريدج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاح استرازينكا اثار جانبية اللقاحات فيروس كورونا الدكتور أمجد حداد آثار جانبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الجينوم الإماراتي» يجمع 785 ألف عيّنة ويقترب من المليون
دبي - عهود النقبي:
أكد الدكتور أحمد العوضي، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، أن البرنامج حقق رقماً جديداً، حيث جمع 785 ألف عينة، ويواصل تحقيق أهدافه المرجوة في جمع مليون عينة من المواطنين، كأكبر برنامج جينوم سكاني في العالم من حيث حجم العينة والتكنولوجيا المستخدمة.
وأضاف في تصريحات لـ«الخليج» حول إدراج الفحوص الجينية ضمن فحوص ما قبل الزواج في أبوظبي، أن هذا الاختبار الجيني، سيسهم في الحفاظ على صحة وعافية أفراد المجتمع، وتوفير مستقبل أكثر صحة للأجيال القادمة، كما يُمكن المقبلين على الزواج من اتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة، إضافة إلى الوقاية من انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء والارتقاء بالقدرة على التدخل المبكر ضمن مختلف المراحل، بما في ذلك التشخيص والاستشارة الوراثية الشخصية ووضع حلول الطب الإنجابي للأزواج.
وأشار إلى أن إطلاق الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج يسهم بشكل كبير في دعم استراتيجية الجينوم التي تهدف إلى تسريع تطوير حلول الرعاية الصحية الشخصية والطب الدقيق، مع التركيز على تلبية احتياجات المجتمع الإماراتي، كما سيسهم في تقليل انتشار الأمراض الوراثية والمزمنة، و من خلال فهم التركيب الجيني لمواطني الإمارات، سنتمكن من التنبؤ بالأمراض الوراثية والمزمنة، والوقاية منها وعلاجها بشكل أكثر فاعلية، مما يسرع من تطوير الخدمات الصحية التي تلبي احتياجات المجتمع.
ولفت إلى أنه يتم العمل على إدراج الفحص الجيني التشخيصي السريري عند الضرورة بمعرفة الطبيب المعالج.
ويشرف على البرنامج بشكل مباشر، مجلس الإمارات للجينوم، برئاسة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، ويعمل البرنامج تحت مظلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي الصحية، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة وتتضمن جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة نيويورك - أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الشارقة بجانب «جي 42 للرعاية الصحية»، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة».