المراكز الصيفية...خطوة لحماية جيل واعدادة لمواجهة اعداء الامة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
فالكثير من الأسر اليمنية تدفع بأبنائها وبناتها للالتحاق بالمراكز الصيفية التي تسلحهم بالوعي والمعرفة الصحيحة والمفاهيم النيِّرة والتي من شأنها تطوير قدرات ومهارات الطلاب و بناء جيل قوي محصن من الوقوع في مستنقع الضلال.
تحركوا متحمّلين المسؤولية بوعي وبصيرة وبخطوات موثوقة ويواجهوا موجات الحملات الفكرية التضليلية والأفكار الظلامية وغيرها من المفاهيم المغلوطة والثقافات الخاطئة التي تهدف إلى الانحراف بأجيال الأمة والسيطرة عليها.
قامت صحيفة 26سبتمبرنت اليوم بزيارات متفرقة للمراكز الصيفية للاطلاع على سير الأداء الدراسي والنشاطي والاستماع الى شرح مفصل عن سير العملية التعليمية والنشاطات المختلفة
تحدثنا مع كادر تعليمي في احد المراكز الصيفية بامانة العاصمة واكدوا على أهمية المراكز الصيفية في تنمية مواهب الشباب وإعدادهم ليكونوا متسلحين بالعلوم والمعرفة..مشددين على أهمية تضافر الجهود لإنجاح المراكز وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
داعين أولياء الأمور الى التفاعل الجاد والدفع بالأبناء اليها ليتزودوا ويتشبعوا بثقافة القرآن الكريم.
وتحدثوا حول أنشطة المراكز والدروس التي يتلقاها الطلاب في حفظ القرآن الكريم وعلوم الدين والمعرفة ودروس التقوية في بعض المواد الدراسية. ومسابقات وانشطة ثقافية في عدة مجالات لبناء جيل واعد يستطيع مواجهة موجات الحملات الفكرية التضليلية والأفكار الظلامية وغيرها من المفاهيم المغلوطة والثقافات الخاطئة التي تهدف إلى الانحراف بأجيال الأمة والسيطرة عليها.
واشاد الكادر التعليمي بالإقبال غير مسبوق للالتحاق بالمراكز الصيفة فبعد إن دعا السيد القائد في كلمته للشعب اليمني بدفع أبنائهم سرعان ما امتلأت واكتظت بالآلاف
مؤكدين أن الأثر الإيجابي للمراكز الصيفية سينعكس إيجابياً في سلوكيات وتصرفات الأجيال القرآنية.ويجعله مدركاً لمسؤوليته الدينية والوطنية في المستقبل .
وكشف مصدر في اللجنة العليا للمراكز الصيفية عن عدد الملتحقين في الدورات الدراسية الصيفية لهذا العام .
وقال المصدر ان عدد الملتحقين من الطلاب تجاوز الـ10500000 طالب وماتزال الأعداد في تصاعد.
وشكر المصدر وعي الآباء بأهمية هذه الدورات والدفع بأبنائهم الى المراكز لتعلم هدى الله والتي تمتليء بمواكب النور كل عام.
وكانت الدورات الصيفية قد دشنت يوم السبت 20 إبريل الجاري في صنعاء والمحافظات بكلمة هامة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
وتشهد المراكز في المحافظات أنشطة علمية متنوعة تكسب الطلاب المعارف خلال الاجازة الدراسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المراکز الصیفیة
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات»: نعمل على تطوير البرامج الدراسية في مختلف الكليات
أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وجود إقبال متزايد من الطلاب للالتحاق بالتخصصات والبرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير البرامج الدراسية بمختلف الكليات لتتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي عُقدت بعنوان «الإتاحة في التعليم في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي»، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة.
التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعيةوأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى جهود الدولة المصرية خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وقدم الدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم العديد من البرامج الدراسية، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا والمهنية، وتتمتع بوجود أعضاء هيئة التدريس ذوي كفاءة عالية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية.
وعرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة؛ لتحقيق تكامل وتعاون وتجانس بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع الصناعي، موضحًا اهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وتعظيم تعزيز التعلم والاكتشاف بين التخصصات المختلفة، وكذلك الاهتمام بتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للإبداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية وتبادل الخبرات؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وشهدت ورشة العمل فتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومثمرة وداعمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا على مستوى تنمية المهارات العملية لطلاب الجامعات وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العاليواستعرضت الورشة جهود الجامعات في ملف الإتاحة، وذلك في ضوء مبادئ الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على 7 مبادئ رئيسية، وهي «التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار»، كما تم التوافق على أهمية ربط التعليم بالاحتياجات الفعلية للمجتمع.