الخارجية الروسية: كييف ترفض الوساطة وتتمسك بتوجيه إنذارات لروسيا بغلاف منمق
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال أليكسي بولشوك، مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية، إن نظام كييف يرفض كل أفكار الوساطة المطروحة من مختلف الجهات.
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن نظام كييف مهووس بمنطق توجيه الإنذارات لروسيا التي يحاول تغليفها بغلاف منمق تحت اسم "صيغة السلام".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن روسيا تقدر عاليا، "رغبة الأصدقاء من دول جنوب الكرة الأرضية في تقديم طريقة سياسية ودبلوماسية للخروج من الأزمة الأوكرانية".
وأضاف: "قامت حوالي 20 دولة ومنظمة، بتقديم مثل هذه المبادرات، بما في ذلك الصين والبرازيل، وبالطبع الدول الإفريقية. كثيرون قدموا مقترحات ذات طابع إنساني. ونرى رغبة هذه الدول الصادقة في المساهمة في تحقيق سلام عادل ودائم. تسعدنا رغبة شركائنا في الوصول إلى جوهر المشاكل الحالية، لفهم الأسباب الأساسية التي أدت إليها. أسباب الأحداث التي قوضت بنية الأمن الأوروبي والعالمي لسنوات عديدة، وهي تكمن في السلوك غير المسؤول والأناني لدول الناتو وإصرارها على العيش على حساب الآخرين وتعزيز أمنها على حساب أمن الدول الأخرى ذات السيادة، بما في ذلك روسيا".
وأشار إلى "وجود العديد من البنود العقلانية في مقترحات بلدان الجنوب التي نؤيدها. وهي تشمل ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، ورفض عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز العقوبات أحادية الجانب، وضرورة عدم تجزئة الأمن".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية إفريقيا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.